الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي" ( الفصل 768 إلى الفصل 770 السبعمائة والسبعون) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


لإخبارها الآن أيضا. لا تقلقي. الأمر ليس بالأمر الكبير حتى لو كنا نتناول الطعام هنا كل يوم.
بينما كانت صفية تستمتع بوجبتها فجأة سمعت نغمة الرنين الخاصة بها تشبه التعويذة. ارتجفت عندما رأت هوية المتصل حيث كانت والدتها.
سوف أضطر إلى أخذ هذا لكن لا تصدر أي صوت حسنا إنها أمي أوضحت صفية وهي تهدئ الرجل الجالس أمامها.

أومأ حسن برأسه ردا على ذلك وظل صامتا فهو لا يريد أن يسبب لها أي مشاكل.
ردت على المكالمة قائلة مرحبا يا أمي.
صفية أين أنت الآن تعالي إلى المنزل في الحال. أنا ووالدك بحاجة إلى التحدث إليك على وجه السرعة.
ما الأمر هل أنت بخير يا أمي هل هذا أبي شعرت صفية بالقلق.
لم يحدث لنا شيء. لدينا أمر عاجل نريد التحدث معك بشأنه. عد إلى المنزل بسرعة. نحن في انتظارك في المنزل.
حسنا سأعود إلى المنزل في الساعة الثانية ظهرا أليس كذلك
بالتأكيد. عليك أن تعود إلى المنزل وتحضره أمرت إيما.
لم تذكر أي شيء عن علاقة صفية بحسن لأنها كانت تعلم أن الاثنين كانا معا أثناء حديثهما. أرادت إيما وداغر فقط إبقاء صفية على المسار الصحيح. أما بالنسبة للآخرين فلم يكن بوسعهم فعل أي شيء.
تريد أمي أن أعود إلى المنزل لفترة.
حسنا سأرسلك إلى المنزل لاحقا.
لا لا بأس. سأقود السيارة. سأوصلك إلى منزلي أولا. خططت صفية لإخفاء حسن خوفا من أن يكتشف والداها أمره.
صفية أعتقد أنه يجب علينا التخطيط لموعد لمقابلة والديك. كان حسن أكثر من مستعد لمواجهة والديها.
دعنا لا نفعل ذلك الآن. سأعرف رأيهما في الأمر أولا. بعد كل شيء كانت تعرف جيدا كيف يفكر والداها في حسن.
وبعد أن أنهوا وجبتهم أوصلته إلى منزلها قبل أن تتوجه إلى والديها. وخلال الرحلة ظلت تتساءل عما إذا كان قد حدث شيء لأمها وأبيها حتى اتصلوا بها إلى المنزل على وجه السرعة لدرجة أنها وصلت دون تأخير.
بمجرد دخولها غرفة المعيشة وجدت والديها جالسين على الأريكة بجدية ويبدو أنهما كانا ينتظران رؤيتها في المنزل. في الواقع بدا الأمر كما لو أنهما انتظرا طويلا.
أمي أبي ما الأمر لم تستطع صفية أن تمنع نفسها من الشعور بالقلق. لقد مر وقت طويل منذ أن رأت هذا النوع من التعبير على وجه والديها. لم يظهرا حتى هذا التعبير عندما ارتكبت خطأ فادحا عندما كانت طفلة.
تعالي إلى هنا يا صفية صاحت امها في وجهها بصرامة. لدينا شيء نود أن نطلبه منك.
توترت صفية على الفور وهي تتجه نحوهم وتجلس أمامهم. وفجأة ضړب داغر بيده على مسند الذراع.
أخبريني الحقيقة يا صفية. هل انت على علاقة بذلك المسمى حسن
لم تكن صفية مستعدة ذهنيا بعد عندما سمعت والديها يكشفان علاقتها مع حسن واحمر وجهها في لحظة ولم تجرؤ على النظر مباشرة في
عيني والديها. كيف علمتم بالأمر
في حالة من الڠضب الشديد ذهبت الام إلى صفية وأرادت أن تضربها ضړبا مپرحا. في النهاية لم تستطع أن تجبر نفسها على فعل ذلك فتركت ذراعها معلقة في الهواء لبضع ثوان قبل أن تخفضها. ما الذي يحدث لك هناك الكثير من الرجال الطيبين هناك لماذا عليك أن تكوني مع هذا الرجل هل جعلك مظهره الجميل تتخلصين من عقلانيتك!
عندما رأت صفية أن الأمور أصبحت مكشوفة أدركت أنها لا تستطيع إلا أن تعترف بذلك. هذا صحيح أمي وأبي. نحن نواعد بعضنا البعض.
ألا تعلمين على الإطلاق أي نوع من الأشخاص هو من الواضح جدا أنه ينتمي إلى خلفية مشپوهة. من يدري ربما يكون مغسل أموال أو حتى شخصا من عالم الچريمة. لن يأتي أي خير من هذا إذا كنت تواعدين شخصا مثله.
كانت الام غاضبة ولم تستطع أن تصدق أن ابنتها التي ربتها بكل جد واجتهاد قد خدعها رجل ما بهذه السهولة.
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات