الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية "ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي" ( الفصل 771 إلى الفصل 773 السبعمائة والثالث والسبعون) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 771
أمي لا تنزعجي. حسن ليس من عالم الچريمة وعائلته تتعامل بصدق. الأمر فقط أنهم ليسوا من هنا
قالت صفية وهي تدحض هذا الادعاء.
من أين هم إذن سأل داغر.
اختنقت صفية عند سماع هذا. بصراحة لم تكن تعرف هي أيضا لأنها لم تسأل حسن أبدا عن أي شيء يتعلق بعائلته.

انظري إلى نفسك. أنت لا تعرفين عنه شيئا ومع ذلك تواعدينه! هل ستساعدينه في حساب أمواله بعد أن يخدعك ويبيعك لم تعتقد إيما قط أن ابنتها حمقاء قبل هذا.
انفصلي عنه. من الآن فصاعدا لا أريدك أن تتعاملي مع هذا الرجل بأي شكل من الأشكال أمر داغر لا يريد أن يرى ابنته تتدمر بين يدي ذلك الشاب.
نعم أنا مع والدك في هذا الأمر. بغض النظر عن مدى تقدمكما في هذه المرحلة عليك أن تنفصلي عنه. أنا ووالدك سنجد لك عائلة جيدة بعد هذا. لم تقبل إيما أيضا الرفض.
عندها أمسكت صفية بحقيبتها وقالت حسنا أنا آسفة لخيبة أملكما لكنني أحبه ولا أريد الانفصال عنه. وفي اللحظة التالية اندفعت خارجة من هذا المكان كانت تعلم أنه إذا لم تهرب فمن المرجح أن يحبسها والداها في هذا المنزل ويمنعوها من الذهاب إلى أي مكان.
لقد عدت إلى هنا الآن صفية! طاردتها إيما لكنها لم تستطع سوى أن تشاهدها وهي تدخل السيارة وتغادر. تبادل الزوجان نظرة غاضبة.
قالت إيما پغضب لقد حصل هذا الرجل على ابنتنا إلى الأبد لكنها تذكرت بعد ذلك مدى وسامته. بدا هذا الرجل وكأنه يمكن أن يكون على غلاف مجلة أكثر رجل مثير على قيد الحياة لأنها لم تر قط رجلا أكثر جاذبية منه.
لم يكونوا ليتفاعلوا بهذه الطريقة لو كان من خلفية شريفة. ومع ذلك لم يكن هذا الرجل غامضا وغير مفهوم فحسب بل كان ثريا للغاية وقويا بشكل چنوني. من الواضح أنه كان رجلا لا يمكن العبث معه.
بينما توقفت صفية عند إشارة المرور الحمراء قامت بإجراء مكالمة إلى حسن.
مرحبا جاء صوته العميق واللحني من الطرف الآخر للخط.
قالت صفية حسن لقد اكتشف والداي علاقتنا. سأعود الآن. ربما نضطر إلى الانتقال من منزلي. سيحاول والداها بالتأكيد الإمساك بهما في منزلها.
في هذه الحالة يمكنني الجلوس والتحدث مع والديك. الهروب لن يحل أي شيء صفية.
لا يمكن. ليس لديك أي فكرة عن مدى الړعب الذي بدا عليه والدي ووالدتي عندما تحدثا عنك. لديهما مشكلة كبيرة معك حقا. لم ترغب صفية في أن يتعرض هو أيضا للتوبيخ.
صدقيني يا صفية أستطيع إقناعهم بالسماح لنا بالمواعدة. حاول حسن مواساتها.
لكن صفية أصبحت قلقة وقالت لا دعهم يهدأون أولا!
سنتحدث بعد عودتك. أنت على الطريق الآن لذا لا يجب أن تتوتري كثيرا. سأنتظرك
 

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات