رواية "ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي" ( الفصل 771 إلى الفصل 773 السبعمائة والثالث والسبعون) بقلم مجهول
في المنزل أجابها وهو يحاول تهدئتها.
عند هذه النقطة لم تستطع صفية سوى أن تهدأ وتقود سيارتها إلى المنزل لكن هذا لم يمنعها من الإسراع قليلا. وأخيرا بعد ركن سيارتها اندفعت إلى المنزل وألقت بنفسها بين ذراعي الرجل بمجرد دخولها الباب رافضة تركه.
لا أريد أن نفترق يا حسن. لا أريد أن أخسرك. أريد أن نكون معا لبقية حياتنا صړخت صفية بشغف وشغف.
لم يكن حسن خائڤا من المستقبل. ماذا سيكون الرجل إذا لم يتمكن حتى من حماية المرأة التي أحبها
وهكذا كان عليه أن يحب ويحمي الشخص الذي تعلق قلبه به حتى النهاية.
وفي هذه الأثناء كان هناك قصر غامض في قلب فلور وفي ذلك القصر تعيش عائلة غامضة ومعقدة.
داخل قصر فخم جلست امرأة شابة على الأريكة بلا راحة. كانت تتجول ذهابا وإيابا ومن الواضح أنها كانت تشعر بعدم الحسناح.
الفصل 772
حقا امتلأت عينا ايمان بالفرح عندما سمعت الخبر. أمي هل سيعود قريبا حقا
إنه يعود ليرث رئاسة عائلة حسن. وبحلول ذلك الوقت سيتعين عليه اختيار امرأة من بين أغنى عائلات فلور لتصبح زوجته. هل تعتقدين أنك تستطيعين القيام بذلك ايمان
عند هذه النقطة ألقت ايمان بنفسها في أحضان والدتها وهي تبكي بقلق دون أن تكون راغبة في الاستسلام لمصيرها.
ماهر. أنا متأكد من أنك ستفعل ذلك.
فاجأت ثقة نادية ايمان لأنها هي نفسها لم تكن لديها ثقة. كان من المفترض في البداية أن يعود حسن معهم لكنه في النهاية تراجع عن رغبة مارث وبقي هناك بسبب صفية.
من ناحية أخرى زارت ايمان مديحة عدة مرات لمعرفة رأي المرأة المسنة في هذا الأمر فقط لتكتشف أنها لم تبدو قلقة على الإطلاق. كان الأمر كما لو كانت توافق على قصة حب حسن وصفية. وهذا يعني أن