الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية "ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي" ( الفصل 774 إلى الفصل 776 السبعمائة والسادس والسبعون ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


عاد الآن أليس كذلك عليك أن تخلقي فرصك بنفسك كما تعلمين.
أضاءت عينا ايمان عند سماع ذلك. يبدو أن جدتي لا تزال تريدني أن أصبح زوجة حسن. لقد حصلت على ذلك جدتي. أومأت برأسها. سأغتنم الفرصة بالتأكيد.
أومأت مديحة برأسها ردا على ذلك. في نهاية اليوم كانت لا تزال تميل إلى أن تتزوج امرأة شابة من إحدى أغنى عائلات فلور من حفيدها. علاوة على ذلك كان والد ايمان عالم أحياء محترما في مجاله كما أنه أعطى عائلة حسن الكثير من الأرباح. لا يمكن أن يكون الأمر أفضل إذا تزوجت ايمان من حسن.

وفي هذه الأثناء كانت سيارة حسن تتجه نحو مختبر كبير. لقد جاء ليلقي نظرة على معهد الأحياء ويستمع إلى أحدث نتائج الأبحاث في هذه الأثناء.
خرج منصور من المختبر كالمعتاد. ومع ذلك فقد شعر ببعض التوتر عندما اقترب من غرفة الاجتماعات لأنه كان يحمل في جيبه اليوم شيئا إضافيا أنبوبا صغيرا من المصل.
دكتور جميل السيد الشاب حسن موجود بالداخل. من فضلك ادخل!
حسنا ماء لكلينا قال منصور لمساعده الذي عاد بكأسين من الماء في لمح البصر. كان منصور يتحدث على الهاتف وعندما رأى مساعده أنهى المكالمة وقال سأتولى الأمر من هنا. يمكنك العودة إلى عملك.
لم يفكر المساعد كثيرا في الأمر وسلم منصور الصينية. وبينما كان المساعد يغادر سارع منصور إلى وضع المصل في أحد أكواب الماء.
بعد ذلك دخل الغرفة مع الصينية ليجد حسن جالسا على الأريكة وهو يقرأ تقرير التحليل.
السيد الشاب ماهر لقد مر وقت طويل استقبل منصور بينما وضع كوب الماء المرصع أمام حسن.
لقد نجحت بالفعل. السيد جميل. لقد سمعت أنك تمكنت من حل مشكلة الهندسة الخاصة بالشيء الذي ناقشناه في المرة السابقة. تهانينا على هذه التحفة الفنية الأخرى.
لم يكن بوسعنا أن ننجح لولا دعمك يا سيدي الشاب. لو لم تدعمني عائلة حسن ومختبري لما تمكنت من النجاح شكره منصور بصدق.
ابتسم حسن وقال أنا أحتاج إليك بنفس القدر.
نعم بفضلك تمكنت من تحقيق كل ما أستطيع تحقيقه اليوم. تحية لك أيها الشاب السيد حسن.
لم يكن حسن مريبا على الإطلاق فالتقط الكأس أمامه وهتف لمنصور وشرب كأس الماء.
بعد شرب الماء ظهرت على منصور لمحة من التوتر والقلق فقام عمدا. السيد الشاب ماهر اسمح لي أن أعطيك نسخة من التقرير. لحظة واحدة من فضلك.
أومأ حسن برأسه ردا على ذلك. ولكن عندما التقط الملف الموجود على الطاولة لقراءته فقد وعيه فجأة وسقط في نوم عميق دون سابق إنذار.
وعندما رأى منصور ذلك أمسك على الفور بجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به وبعض الأجهزة المحمولة ووضع لوحاتها على النقاط الحيوية فوق الدماغ لدى حسن.
بعد ذلك فتح منصور حاسوبه المحمول وأدخل برنامجا غامضا يحتوي على أكواد معقدة. وعلى الرغم من
العرق الذي كان يتصبب على جبينه فقد كتب سلسلة من الأكواد ببراعة قبل أن يمحو ذكرى صفية من ذهن حسن.
نظر منصور إلى حسن الذي كان نائما على الأريكة ووجد الشاب يعقد حاجبيه لبعض الوقت.
وأخيرا عندما انتهى كل شيء قام منصور بترتيب كل شيء وعاد إلى الأريكة لانتظار حسن حتى يستعيد وعيه.
بعد مرور عشر دقائق فقط فتح حسن عينيه في انزعاج. وبالمقارنة بما كان عليه الحال في وقت سابق كانت نظراته الآن تبدو أكثر تحفظا وغيابا للتعبير.
ماذا حدث لماذا فقدت الوعي يا سيد جميل لم يستطع حسن إلا أن يسأل.
ربما يكون ذلك بسبب إرهاقك يا سيدي الشاب. يجب أن تكون بخير الآن بعد القيلولة قال منصور مطمئنا.
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره

 

 

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات