الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية "ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي"( الفصل 789 إلى الفصل 791 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 789
كان تنفس حسن غير منتظم إلى حد ما حيث كان يكافح لتذكر
الماضي. أين رأيت هذا الوجه غير الصور الموجودة على هاتفي هل هناك شيء لا أستطيع تذكره
لا بأس. لنفترض أن هذه هي الطريقة التي انفصلتما بها حسنا. سأقبل ذلك. لكني ما زلت أريد أن أسمع منك. هل لم تحبيني من قبل فقط أجيبي بنعم أو لا. استسلمت صفية لأنه لن يكون هناك أي شيء من شأنه أن يجعلها أكثر يأسا مما كانت عليه عندما أعلن زواجه.

في استعدادها لمواجهة حسن تقبلت حقيقة مفادها أن هذه الحقيقة مهما كانت مؤلمة هي التي تهمها وحدها وكانت تنوي أن تترك الوقت ليشفي الچرح. ولم ټندم على حبها له أو تكريس نفسها له حتى لو كان ذلك يعني أن تعيش بقية حياتها من أجله.
قلها! نعم أم لا مدت يدها فجأة ودفعته وسألته حسن حسن هل أنت رجل
تراجع إطاره الطويل والنحيل كما لو كان يتم هزه بقوتها.
لا أشعر برغبة في الإجابة على هذا السؤال. هز حسن رأسه ثم استدار وأراد المغادرة.
لا تذهب. فجأة ركضت صفية نحوه وبدت وكأنها فقدت عقلها ولفت ذراعيها بإحكام حول خصره وتوسلت إليه لا تذهب حسنا
لقد شعر حسن بالذهول فنظر إلى الذراعين الرقيقتين حول خصره وشعر بغرابة. لماذا لا أعارض علاقتها الحمېمة
في هذه الأيام كانت ايمان تجد فرصا كثيرة لمغازلته ولكن كلما لمسته كان يشعر بالتردد. ولكن في تلك اللحظة أدرك أنه لم يرفض هذه الفتاة جسديا أو عقليا فقد أربكه إدراكه أن جسده قد خلق انطباعا إيجابيا عنها.
من هي لماذا هي على هاتفي ولماذا قالت إنها صديقتي ولكن متى كنت أواعدها
أستطيع الإجابة على سؤالك السابق قال حسن فجأة وكأنه منزعج من مضايقاتها.
عندما سمعت صفية ذلك شعرت برعشة تسري في جسدها بالكامل. تركت يدها وتراجعت خطوة إلى الوراء قبل أن تدير رأسها لتنظر إليه وتنتظر إجابته.
ثم قام حسن بتقويم قميصه كما لو كان يكرهها بسبب تجعدته.
ما هو الجواب حاربت الرغبة في البكاء وسألته بدلا من ذلك.
نعم.
نعم ماذا سألت منزعجة.
اعتقدت أنك تريد مني أن أقول نعم أو لا. وجدها حسن مزعجة للغاية.
إذن أنت لم تحبني قط أليس كذلك بمجرد أن أنهت صفية جملتها مدت يدها إلى جيبها وناولته الورقة. هذا ما كتبته لي وسأعيده إليك.
عبس حسن عندما نظر إلى الرسالة التي كانت مطوية ثم مد يده إليها وأمسكها في يده.
لقد وعدتك بعدم إزعاجك أكثر من ذلك ففي النهاية بدأت علاقتنا عندما قلت ذلك وانتهت عندما قلت ذلك. لقد انتهى الأمر الآن. تراجعت صفية إلى الوراء عندما أنهت حديثها لكنها لم تلاحظ فراش الزهور خلفها.
آه... صړخت بصوت عال وتعثرت إلى
 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات