رواية "ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي"( الفصل 813 إلى الفصل 815 الثمانمئة والخامس عشر ) بقلم مجهول
أن تكون في أي مكان بالقرب من المستشفى
لا أريد أن أذهب معك بدأت بالتذمر
لا أستطيع المغادرة الآن اذهب إلى الكنيسة! أنهى المكالمة
أدركت صفية على الفور أن ايمان تبحث عنه بعد سماع المكالمة الهاتفية اذهب إلى الكنيسة أنا بخير الآن لست بحاجة إلى البقاء هنا بعد الآن نظرت إليه
انحنى حسن وركز نظره عليها لعدة ثوان قبل أن يسأل صفية هل يمكنك أن تتعرفي على صديقك
ماذا تقول! لقد نسيت صفية أن تتنفس لثانية واحدة
إذا كنت على استعداد للانفصال عن صديقك فأنا على استعداد لإلغاء حفل زفافي أكد بجدية وهو ينظر إليها بحزم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ضغط حسن على كتفيها على الفور وأرجعها إلى السرير لا تتحركي
آخر شيء أراد رؤيته هو أن تعاني من حقنة أخرى عندما كانت قد أخذت حقنتين بالفعل
وبما أنها لم تكن تتمتع بأية قوة فقد تعثرت صفية على السرير لكن هذا لم يمنع صدرها من الانتفاخ مستوعبة ما قاله الرجل للتو
ماذا قلت للتو سألت بصوت بالكاد مسموع
لم يتوقع أن تخيفه كلماته جلس القرفصاء وأمسك يديها وقال بعيون ضبابية قلت إذا كنت على استعداد للانفصال عن صديقك فأنا على استعداد ل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قبل أن يتمكن حسن من إنهاء كلماته رن هاتفه مرة أخرى صفية أيضا نظرت بشكل انعكاسي نحو هاتفه ولكن هذه المرة لم يرد وحتى أنه أنهى المكالمة بعد إلقاء نظرة عند ذلك أطلق تنهيدة ولكن عندما كان على وشك الاستمرار دخل حارس شخصي إلى الجناح سيدي الشاب السيدة العجوز حسن على الهاتف
نظر حسن إلى الهاتف الذي سلمه له الحارس الشخصي لكنه لم يكن ينوي أخذه وعندئذ وضع الحارس الشخصي الهاتف على مكبر الصوت وجاء صوت مديحة القلق على الفور من الطرف الآخر من الخط حسن! حسن أين أنت أسرع وأجب على الهاتف!
اذهب! قالت له
وأخيرا وقف حسن وأخذ الهاتف من الحارس الشخصي وخرج من الجناح إلى المنعطف
وتبعه الحارس الشخصي وكما لو كان الأمر على ما يرام ظهرت ايمان في زيها العرائسي مع اثنين من الخدم يحملان ذيلها
لقد هرعت إلى المكان فور علمها بأن صفية تتناول سائلا وريديا في هذا الجناح في الطابق السفلي
ولكن عندما فتحت الباب لم تجد سوى صفية مستلقية على السرير بينما لم يكن حسن موجودا في أي مكان سألت من بين أسنانها المصطكة أين أخفيت زوجي أيتها الساڤلة!
أشارت صفية نحو الباب وقالت لقد خرج سوف تجده بالخارج
عند هذه النقطة ابتسمت ايمان وأمرت الخدم انتظرا في الخارج وأغلقا الباب
استجاب الخدم في هجمتين وغادروا وأغلقوا الباب
لم تتمكن صفية من منع نفسها من الجلوس