الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر "( الفصل 831 إلى الفصل 833 الثمانمئة والثالث والثلاثون) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

يفعل ذلك كان يعتقد أن هذه كانت مجرد بداية للعديد من الاستحمام بماء بارد في المستقبل.
في هذه الأثناء كان بسام قد استعد بالفعل للذهاب إلى القاعة. كان يرتدي بدلة سوداء اليوم وكانت هيئته المستقيمة أشبه بسيف مسلول. عندما ظهر في القاعة بالأمس كان قد استحوذ على قلوب عدد لا يحصى من الفتيات.
واليوم كان هناك أيضا عدد كبير من الفتيات ينتظرن وصوله!
في الساعة 9 30 صباحا توجه اصلان وزوجته إلى القاعة. كان بسام قد وصل قبلهما وكان مشغولا بإجراء مكالمة هاتفية وهو يقف خارج القاعة. وفي الوقت نفسه كانت فتاة في العشرينيات من عمرها تقف على بعد بضع خطوات خلفه بخجل تنظر إليه بإعجاب حيث كانت تنوي التعرف عليه.
في تلك اللحظة تحول صوت بسام فجأة إلى صوت بارد. ما الذي حدث لك لقد فقدت الهدف فجأة ماذا كنت تفعل
الفصل 832 
فزعت الفتاة وارتجفت وهي تنظر إلى الرجل الذي انتابها شعور بالړعب. فسارعت إلى التراجع بضع خطوات وهربت.
كان بسام متوترا بالفعل وهو يستمع إلى تقرير مرؤوسه. سنتحدث عندما أعود.
بعد أن أغلق الهاتف تنهد بسام . ثم خفض رأسه لينظر إلى الساعة. وقال إنه سيغادر عندما ينتهي حفل الزفاف.
في تمام الساعة العاشرة صباحا خرجت صفية من سيارة الزفاف. لم يتطلب حفل الزفاف هذه المرة من العريس الانتظار على المسرح. بدلا من ذلك سيدخل الزوجان القاعة معا.
لقد تغير الجو في المكان بأكمله حيث تم تزيينه باللونين الوردي والأزرق الألوان المفضلة لدى صفية.
في القاعة ألقى الضيوف نظرة أخيرة على نجوم حفل الزفاف الرئيسيين. لقد نسوا بالفعل أحداث الأمس منذ أن رأوا العروس الحقيقية أخيرا.
كانت قوامها جميلا وأنيقا وكانت مناسبة تماما للعريس. لقد كانا في الواقع مناسبين لبعضهما البعض.
سارا أمام أقواس من الزهور الطازجة وهما ممسكان بأيدي بعضهما البعض وهما يتجولان على السجادة الحمراء بينما كانت بتلات الزهور تتساقط حولهما. كان حفل زفافهما أشبه بالشعر الجميل مليئا بالرومانسية والعجب.
أومأت مديحة برأسها في رضا عندما تلقت بركات الضيوف من حولها.
وقف الزوجان على المسرح وأكملا عهود الزواج تحت إشراف الكاهن. أجابا أوافق دون أي تردد.
ثم احتضنا بعضهما البعض وقبلا بعضهما البعض وسط تصفيق الحاضرين وهتافات التبريكات. وبعد ذلك تبادلا الخواتم التي ترمز إلى حبهما الحقيقي وأنهما سيحميان بعضهما البعض مدى الحياة.
كان هناك تصفيق مدو عند انتهاء مراسم الزفاف بحضور الجميع كشهود. صعدت مديحة إلى المسرح وألقت كلمة شكرت فيها جميع الضيوف الذين حضروا. ألقى حسن أيضا كلمة بينما نظرت صفية بحب ودموع إلى زوجها.
استمعت إليه وهو يتحدث عن كيف وقع في حبها مرة أخرى على الرغم من ذكرياته الضائعة. وفي النهاية كانت الدموع تنهمر على وجهها وهي تقف في حضنه بحب. لقد عزاها برفق أمام جميع الضيوف.
بعد الزفاف توجه

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات