رواية ليلة تغير فيها القدر "( الفصل 831 إلى الفصل 833 الثمانمئة والثالث والثلاثون) بقلم مجهول
يفعل ذلك كان يعتقد أن هذه كانت مجرد بداية للعديد من الاستحمام بماء بارد في المستقبل.
في هذه الأثناء كان بسام قد استعد بالفعل للذهاب إلى القاعة. كان يرتدي بدلة سوداء اليوم وكانت هيئته المستقيمة أشبه بسيف مسلول. عندما ظهر في القاعة بالأمس كان قد استحوذ على قلوب عدد لا يحصى من الفتيات.
واليوم كان هناك أيضا عدد كبير من الفتيات ينتظرن وصوله!
في تلك اللحظة تحول صوت بسام فجأة إلى صوت بارد. ما الذي حدث لك لقد فقدت الهدف فجأة ماذا كنت تفعل
فزعت الفتاة وارتجفت وهي تنظر إلى الرجل الذي انتابها شعور بالړعب. فسارعت إلى التراجع بضع خطوات وهربت.
كان بسام متوترا بالفعل وهو يستمع إلى تقرير مرؤوسه. سنتحدث عندما أعود.
بعد أن أغلق الهاتف تنهد بسام . ثم خفض رأسه لينظر إلى الساعة. وقال إنه سيغادر عندما ينتهي حفل الزفاف.
في تمام الساعة العاشرة صباحا خرجت صفية من سيارة الزفاف. لم يتطلب حفل الزفاف هذه المرة من العريس الانتظار على المسرح. بدلا من ذلك سيدخل الزوجان القاعة معا.
في القاعة ألقى الضيوف نظرة أخيرة على نجوم حفل الزفاف الرئيسيين. لقد نسوا بالفعل أحداث الأمس منذ أن رأوا العروس الحقيقية أخيرا.
كانت قوامها جميلا وأنيقا وكانت مناسبة تماما للعريس. لقد كانا في الواقع مناسبين لبعضهما البعض.
أومأت مديحة برأسها في رضا عندما تلقت بركات الضيوف من حولها.
وقف الزوجان على المسرح وأكملا عهود الزواج تحت إشراف الكاهن. أجابا أوافق دون أي تردد.
كان هناك تصفيق مدو عند انتهاء مراسم الزفاف بحضور الجميع كشهود. صعدت مديحة إلى المسرح وألقت كلمة شكرت فيها جميع الضيوف الذين حضروا. ألقى حسن أيضا كلمة بينما نظرت صفية بحب ودموع إلى زوجها.
بعد الزفاف توجه