رواية "ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 843 إلى الفصل 845 الثمانمئة والخامس والأربعون ) بقلم مجهول
بالذهول للحظة.
كان وجه و هالة هذا الحارس الشخصي أفضل بكثير مما توقعته. لقد انبهرت به تماما.
مرحبا السيدة رشوان. أنا محمد علام. أرسلني السيد رشوان لحماية الآنسة رشوان رحب بها الشاب باحترام.
مرحبا سيد علام. لقد سمعت من زوجي. حسنا ابنتي ليست في مزاج جيد هذه الأيام. من فضلك راقبها ولا تدعها تفعل أي شيء غبي. لقد درسته من رأسه إلى أخمص قدميه وشعرت بالفعل أنه قد يكون من الجيد أن تتخذه زوجا لابنتها.
بالتأكيد. سأفعل كل ما بوسعي لحماية ابنتك وعدم تعريضها لأي خطړ. صوته المنخفض والهادئ أعطاها شعورا بالأمان.
الفصل 845
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هل تناولت وجبة الإفطار
لقد فعلت ذلك. شكرا لك.
ابنتي في الطابق العلوي. سأخرج الآن لذا ليس لدي الوقت لأقدمك إليها. سأطلب من الخادمة أن تأخذك إلى الطابق العلوي بدلا من ذلك. وبينما كانت تتحدث بدأ هاتفها يرن. التقطته بسرعة وقالت سأخرج الآن. من فضلك انتظري قليلا.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ولكن الرجل لم يجلس بل وضع أمتعته وخرج إلى الفناء للتحقق من تضاريس منزل رشوان بالكامل. وفي تلك اللحظة سمع صوتا من سماعة الأذن في أذنيه.
بسام لقد اخترقنا بالفعل نظام الأمن الخاص بمقر إقامة رشوان. كل شيء تحت السيطرة.
لم يكن هذا الحارس الشخصي شخصا آخر بل كان بسام يدخل مقر إقامة رشوان بهوية أخرى. كان مقر إقامة رشوان في وضع خطېر للغاية خلال هذا الوقت. وكان الأمر كذلك بشكل خاص بالنسبة للسيدة رشوان التي كان من الممكن اختطافها في أي وقت على يد اللصوص.
نهضت من السرير وذهبت إلى الحمام لغسل وجهها. كانت تفكر في الأمر طوال الليل وقررت التحدث عن استعادة سيف إلى والدتها.
وبما أن والدها ذهب إلى الخارج ولم يكن في المنزل سوى والدتها وخادماتها لم تحاول سارة تغيير ملابسها أو ارتداء ملابس جديدة. بل ارتدت فقط ثوب النوم الحريري ونزلت إلى الطابق السفلي. وبشعرها الطويل المبعثر خلف رأسها كانت سارة مٹيرة بعض الشيء وجميلة للغاية في ذلك الصباح.
لقد أصدرت هالة نبيلة بالفطرة مع بعض البرودة والكتب.
عندما كانت سارة تنزل الدرج وتريد استدعاء الخادمة دخل رجل طويل القامة من المدخل وكان الضوء ينبعث من ظهره مما أعطى الناس إحساسا بالضغط.
فجأة تبادلا النظرات وتوسعت عينا