رواية ليلة تغير فيها القدر" ( الفصل 846 إلى الفصل 848 الثمانمئة والثامن والأربعون) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 846
عندما خرجت من الباب الرئيسي تبعها الرجل الذي كان في الخلف. وعندما لاحظت ذلك استدارت وحذرته
لا تتبعني.
أنا فقط أقوم بوظيفتي لحمايتك. لن أزعج حياتك.
لا أحتاج إلى حمايتك. أرادت سارة فقط أن تكون بمفردها لأنها لم تكن تريد أن يرى أحد مظهرها المدمر.
رفعت رأسها ودرسته من رأسه حتى قدميه هل تتظاهر بأنه ليس هنا
شعرت بالضغط من هذا الرجل وكانت عيناه عميقتين للغاية مثل ثقب أسود لدرجة أنها لم تستطع تخمين ما كان يفكر فيه. شعرت أن الخطړ الأكبر قد يأتي منه.
طولك ستة أقدام وبوصتين وتطلب مني أن أتظاهر بأنني لست هنا أخبرني. كيف يمكنني أن أفعل ذلك سألته.
وبما أنها لم تكن لتهتم به أخرجت مفاتيح سيارتها وفتحت قفلها. وبينما كانت تفتح الباب وتجلس بالداخل لتضع حزام الأمان جلس شخص بجانبها في مقعد الراكب.
أنت... شعرت سارة بالإهانة.
في هذه اللحظة شعرت وكأنها تتعرض للټهديد من قبل هذا الحارس الشخصي الجديد. لقد استأجره والدها لحمايتها ولكن هل تجرأ على التحدث معها بهذه الطريقة هل كان رئيسها
لم تهتم به وضغطت على دواسة الوقود بعد تشغيل السيارة. على الفور شعر پصدمة قوية تدفعه للخلف والټفت لينظر إلى هذه الفتاة. كانت عيناها مليئة بعدم الرضا الشديد تجاهه.
أمسك المقبض بقوة وترك هذه الفتاة تنفث كل استيائها في هذه اللحظة. في النهاية أدركت سارة أيضا أنه لا ينبغي لها أن تقود السيارة بهذه التهور لذا استعادت هدوءها بعد أن انحرفت عن الطريق أمام منزلها.
كم يدفع لك والدي سأدفع لك ضعف المبلغ مقابل أن تنزل الآن. التفتت سارة برأسها وحدقت في بسام .
ماذا عن هذا لدي هذه البطاقة التي بداخلها مليون دولار. يمكنك الحصول عليها وسأتحدث مع والدي قالت بتهكم.
عندما سمع ذلك هز بسام رأسه ولم يتأثر بعرضها.
لقد تفاجأت سارة. هل يرفضني دون أن يفكر هل لا يقوم بهذه الوظيفة من أجل المال هناك فرصة جيدة جدا أمامه لكسب المال الآن لكنه لا يريد ذلك
في هذه اللحظة سمع أصوات أعضاء فريقه في أذنيه. بسام لقد فقدنا للتو أثر فانتوم وعصابته. لقد حجبت أجهزة الحماية الخاصة بهم أجهزة استشعار