رواية اختطفتني طفله( الجزء الاول 1) بقلم مريم الشهاوي
بۏجع وامي متعبتش.... امي كانت بتترجاه انها تشوفني قبل ما تمو ت وماټت ومشافتش ابنها لما كبر.... هو رحمها عشان ارحمه
اسر سكت وحاول يهديه واتكلموا شوية في الشغل ومشي اسر لبيته وحازم طلع لليلى الاوضة فوق
خبط علباب
ليلىمين
حاضرانا حازم يا ليلى افتحي
ليلىنعم يا حازم
حازمافتحي الباب هنتكلم من وراه كدا
حازم دخل وقعد قدامهاهتفضلي حابسة نفسك في الاوضة كتير... اكلتي
ليلىاه
حازموالشوكلاته
ليلى ابتسمتانت الي بعتها صح...
حازمعجبك طعمها
ليلى ابتسمتجد....
كشرت بسرعةانا اصلا مكلتهاش بصت جمب رجله لاقت ورقة الشوكلاته دخلتها تحت السرير برجلها بسرعة
ليلى بعدت عن ايدهمتهزرش معايا يا حازم انا لسه زعلانه
حازممين الي يزعل من مين
ليلىانا غلطت واعتذرت وانت زعقت وفضلت تزعق وتزعق وعملت زي ما هما بيعملوا معايا
عينيها دمعت واتكلمتانا بخاف من الصوت العالي..... كانوا بيزعقوا ومش بيشوفوا الدموع الي في عيني زيك كدا ومش بيهتموا انهم بيوجعوني زيك كدا محدش كان بيحس بزعلي غير بابا
قام واخدها في حضنها حقك عليا متزعليش...انا مش زيهم....معقولة بتقارنيني بيهم...لو كنت زيهم كنت سيبتك ليهم ومأخدكيش لبيتي فمتقوليش اني زيهم... اوعدك مش هزعقلك تاني
انا زيي زيكوا حازم فارسني انه اعتبر نفسه خلاص الي انقذها وناسي انه السبب من الاول بس مسيره يندم استنوا عليا
حازماوعدك
اخدها كلها في حضنه وهي فضلت شوية مرتاحة حاسه بالأمان ضربات قلبها تسارعت وحست بنفس الشعور بعدت بسرعة عنهالمړض جيه تاني... لازم نبعد ومنقربش... مش دا كلامك
حازم شت م نفسه انه قالها حاجه زي كده... هو بيبقى مبسوط وهي قريبة منه اه معاكي حق... المهم.. يلا عشان هنخرج
حازموالله ما بهزر... يلا مش نفسك تتفسحي في المانيا.. وتشوفي جمالها..
انت قعدتي عشر سنين ومطلعتيش تشوفيها... جاتلك الفرصة... قومي البسي يلا
ليلى قامت من علسرير بسعادة