الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية اختطفتني طفله( الجزء الاول 1) بقلم مريم الشهاوي

انت في الصفحة 6 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

من تحتيه ببطانه عشان متسقعيش 
ليلى اتنططت مكانها بفرحة وهو بقا مبسوط لشكلها ومرة واحدة باسته من خده بحب شكرا بجد 
حازم فضل واقف ساكت يستوعب الي عملته كيانه اتلغبط وحس انه مش على بعضه والكل بقا نظراتهم عليهم وبيتهامسوا ويضحكوا
حازم اتوتر جدا يلا 
حاسبوا على اللبس وجابلها حاجه تلبسها في رجلها و كام بيجامه تقعد بيهم في البيت
وهما خارجين 
حازمهاتي عنك الشنط
لمس ايديها بس لقاهم متلجين اتخض جامد ومسكهم بايديه الاتنين وبصلها بخضةمقولتيش ليه ان ايديكي متلجه كدا! 
ليلىعادي 
حازمما لو سمعتي الكلام ولبستي طقم من الي اختارته كان فيه جاكيت يدفيكي مش فستان هيتلجك 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليلىمش سقعانه الفستان صوف ومدفيني بردو
حازمهوشش اسكتي.... كل كلمة وليها رد تعالي
اخدها وبقا بيشوفلها جوانتي فلقى طقم جوانتي وكوفيه وايس كاب
اداهملها و ليلى مسكت الكوفيه ولفتها اي دا دي طويلة اوي 
حازمعشان مبتتلفش كدا 
مسك الكوفيه ولفها حوالين رقبتها وطلع شعرها برا وربطهالها من قدام 
حازمخدي دول البسيهم اظن واضحين بيتلبسوا ازاي 
ليلى ايوا ايوا 
لبست الجاونتي وجات تلبس الايس كاب غمت عينيها الاتنين باقت بتشده لفوق مش راضي يترفع 
حازم ربنا عرفوه بالعقل 
قرب منها وكانت عينيها متغميه وشفايفها ومناخيرها بس الي باينين ولونهم كان وردي دافي حازم ركز على شفايفها ولوهله حس انه مشدودلهم قرب منها وهو مركز على شفايفها... بس اتفاجئ بصوت ليلى يلا ارفع دي عيني وجعتني 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فاق من شروده واستغبى نفسه على الي كان هيعمله ليلى اصبحت خطړ عليه.... اشمعن دي بتسلب روحه بالشكل دا... كيانه بيتلغبط وهو معاها بيحس انه في وادي تاني اما بيقرب منها.... هو مش فاهم اي المشاعر دي... بس مسيروا يفهمها
خلصوا كل طلباتهم وطلعوا برا المول وليلى ماسكه الشنط وفرحانه فرحة طفل صغير بيجيب لبس العيد 
حازمليلى ت..... ليلى... ليلى
بقا بيبص يمين وشمال مش لاقيها اتخض عليها وفجأة لقاها واقفة عند محل مليان حلويات من كل الانواع وايس كريم وكله 
ضحك من منظرها كان جمبها طفل بيبص نفس بصتها للايس كريم 
حازمعشر سنين عدوا كإنهم امبارح والله لسه شايف لولي العيلة الصغيرة قدامي بنفس تصرفاتها 
راحلها وهي بصتله آسفة بس مقدرتش اقاوم... انا كنت بتفرج بس... يلا نمشي
حازم ابتسم بحبلا لا... انا نفسي في ايس كريم... تعالي نجيب سوا 
ليلى ظهرت عليها الفرحة ماشي 
حازمعايزة بطعم اي 
ليلى بحماسفرااولة 
حازم لا فراولة لا... انت عندك حساسية منها وممكن تتعبي
ليلى بزعلايوة بس انا بحبها 
حازمفي انواع كتيرة حلوة... لكن فراولة لا 
ليلى خلاص هاتلي تشوكليت بحبها برضو بس هات اتنين ليا 
حازمقصدك بولتين 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ليلىلا اتنين ببولتين... 
حازماااه قصدك انا وانت... بس انا مش بحب التشوكليت هجبلي توت 
ليلى نفخت بضيقاووف ... يا اخي هاتلك الي انت عايزه انا بقا هاتلي اتنين ببولتين تشوكليت 
رجعت تبص للتلاجه وهي الابتسامه من الودن دي للودن دي
حازم ضحك وطلبلها اتنين وطلب لنفسه واحدة توت 
كانوا بيتمشوا وهما بياكلوا الايس كريم وليلى كل ما تاخد قطمةممممم..... مممممم
حازم خلاص يا ليلى 
ليلى باستمتاعالتشوكليت هنا ممتازة... 
بصتلهدوق
حازملا انا مبسوط كده... مش بحبها 
ليلى بصت للايس كريم بتاعهطعم التوت اي حلو 
حازماه كويس... انا الصراحة اكتر ناكهه بتعجبني هي التوت
ليلى فضلت باصه للايس كريم بتاعه وهو بياكل وماسكه الاتنين بتوعها في ايديها 
حازم بصلها باستغراب لما حس انها مركزة معاه في حاجه 
ليلى ابتسمت لا لا...
حازم رجع ياكل وبرضو حاسس انها بصاله بصلها لقاها مركزة مع الايس كريم الي في ايده وضحكاي كمان عايزة تاكلي دا وانت ماسكة في ايدك اتنين 
ليلى بنفيلا... انا بس... بس عايزة ادوق طعمها.... انت
بتقول انها حلوة... فانا مدوقتهاش قبل كده التوت دي فقولت اني عايزه ادوق طعمها بس مش اكتر 
حازماجيبلك 
ليلى لا لا... انا بس عايزة ادوق 
قربت من الايس كريم بتاعه وفتحت بوقها ولسه هتقطم حازم بعد الايس كريم عن بوقها 
ليلى بذهول انت لي بخيل 
حازمفي اختراع اخترعوه اسمه معلقة... وانا بقرف
جاب معلقة وقطملها حته من الايس كريم 
ليلىاملاها شوية.... يخربيت البخل
حازمخدي وانت ساكته بقا مبتشكريش ابدا يا ساتر عليكي
ليلى شكرا .... 
فتحت بوقها 
حازمما تاخدي تاكليها 
ليلى ماسكة اتنين في ايدي مش هعرف اكلني انت 
حازم قرب ايده منها واكلها في بوقها وهي كشرت اول ما داقتها وحشه... 
حازمبعد كل الرغي دا ومعجبتكيش.... 
ليلى ضحكتايوة مش حلوة 
خلصوا الايس كريم بتاعهم
حازميلا عشان نرو.... 
وفجأة لقاها صړخت بفرحةالله 
وجريت على عرايس ضخمه بترقص راحت وباقت بترقص معاهم ولاقت فرقة بتغني وبترقص باقت مندمجه وهي مبسوطة وحازم مراقبها من بعيد حاسس بالفرحة تجاهها وبرضو حاسس بالندم.... لانه حارمها من كل دا.... قتل طفولتها... عشان... عشان ينتقم.... هو موجوع عليها اوي... بس في نفس الوقت موجوع على نفسه....! 
ليلى لاقت العاب وراحت لاقت زحمة كلهم اطفال الي واقفين اتكلمت معاهم بس مكانوش فاهمينها راحتله بزعلانا عايزة العب 
حازميلا نلعب 
حازم اخدها من ايديها وبقا بيلاعبها كل الالعاب وحاول انه يعوضها صحيح غلط... بس في فرصة يصلح دا 
باقت بتلعب وهي مبسوطة وصوت ضحكها عالي.... وفي اخر اليوم السما نزلت تلج 
ليلى مكانتش مصدقة 
حازم مسكها من ايديهاتعالي هنروح مكان حلو اوي الصور فيه ساعت ما التلج بينزل 
كان مكان قدام بحر خرافة وبقوا هما الاتنين مبسوطين واتصوروا صور كتيرة جدا بوضعيات مختلفة وقعدوا على مرجيحة على جمب هما الاتنين وليلى بتحاول تمسك التلج وهو بينزل
حازممعقولة بقالك عشر سنين في المانيا وفرحتك دي تدل انك اول مرة تشوفي التلج بينزل
ليلى كنت بشوفه بس من ورا الشباك... كانوا بيحذروني اطلع برا وهو التلج بينزل خوفا من اني ابرد او حاجه... بس دي اول مره ليا استمتع بيه بالشكل دا وينزل على دماغي... الحق... مسكت واحدة 
باقت بتحاول تمسك الباقيين وحازم شارد جواه مېت سؤال وسؤال واهمهمليلى كان ذنبها اي 
حس انه قلبه بيتعصر من الۏجع شارد في ملامحها البريئه وفرحتها الي زي الاطفال 
ليلى بصتله وضحكت وهو مبتسملها وشارد 
ليلى لاقت اطفال واقفين على جمب وماسكين ايس كريم بالفراولة 
ربعت ايديها واتقمست
حازماي زعلانه من اي... مش اتبسطي النهاردة 
ليلى بجد كان نفسي اكل ايس كريم بالفراولة.... 
حازملا يا ليلى... اخر مرة اكلتيه اتنقلتي للمستشفى وكان ممكن ټموتي لولا ان ربنا سترها 
ليلى استوعبت الي قاله وبصتله باستغرابانت عرفت منين اني اتنقلت للمستشفى مرة عشان كلت ايس كريم بالفراولة 
حازم سكت وحس انه وقع معاها في الكلام 
ليلى استغربت هدوئه وبقا عندها فضول تعرفهو احنا اتقابلنا قبل كدا 
حازمقولتلك لا 
ليلى طب ازاي عرفت اني عندي حساسية من الفراولة.... دا معناه انك عارفني....! 
حازم اتوتر جدا و.... 
ونكمل بكرة 
تفاعلكوا بيدعمني اني اكمل
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمدالبارت الرابع
إختطفنيوأناصغيرة
 
حازم اتوتر جدا وفضل ساكت وهيه عينيها دمعت وحطت ايديها على وشه وكإنها فهمت كل حاجه انت حازم مش كده 
حازم خاف على مشاعرها جدا وزعل انها عرفت بدري كان نفسه تفضل سعيدة قدامه كدا وفجأة لقاها حضنته بقوة وهي بټعيطافكتكرتك مو ت.... طول السنين دي وانا كنت بفكر فيك... قالولي... قالولي.... انهم مو توك.... واخدوني لالمانيا... انا مصدقتهمش... كان قلبي حاسس انك لسه عايش... كنت بحلم بيك تيجي تاخدني وتنقذني منهم... واهو الحلم بيتحقق.... 
بعدت عنه وبصتله وهي مبتسمه ودموعها بتنزل شلالات مش راضيه
تقفربنا وقفك في طريقي تاني عشان تنقذني منهم...حازم انت مش متصور انا فرحانه قد اي... انك طلعت هو..... لما قولتلي على اسمك حسيت ودعيت انك ممكن تكون هو.... وطلعت فعلا هو.... انت كنت بطلي طول السنين دي... وقولت لو اتجوزت وخلفت هسمي ابني حازم... عشان افضل فكراك.... ياربي علصدف.... مين كان يتخيل اننا نتقابل تاني وبرضو تحاول تحميني منهم....... انت اكيد هربت.... او هما اذوك وافتكروك مو ت وانت كنت عايش وسافرت لالمانيا..... طب اي الي حصل... هربت منهم ازاي.... هما مسكوك بعد ما طلعنا من المستشفى وانت في العربية معايا.... 
بصتله بفضول وحازم كان في حالة متتوصفش بالكلام مصډوم من الكلام الي بيسمعه ومصډوم انها متوصلها دا عنه... كان فاكر انها عرفت ان حازم هو الي سلمها للعصابه وانها عرفت الحكاية كلها بس طلع اسر مفهمها انه بطلها في الرواية مش الشرير 
ليلى مبتردش ليه...خلاص بلاش نفتح الماضي ... دا كان كابوس... خليني في الحاضر دلوقتي... واننا رجعنا اتقابلنا تاني بنفس الاقدار 
سندت راسها على كتفهالحمد لله انك طلعت عايش زي ما اتمنيت.... النهاردة اسعد يوم في حياتي 
حازم معرفش يرد يقول اي ولا عارف يصححلها وجهة نظرها... هيقول اي يعني هيقولها ان لا انت فاهماني غلط...مش دي الصوة الصحيحة الي رسموها في دماغك دا مش انا... انا اسوء من كده.... 
ليلىلما نرجع لبابا هحكيله عنك كتير.... بابا هيعزك اوي لانك في كلتا الزمانين كان هدفك تحميني... متخلتش عني... 
مسكت ايديه وشبكتها بايديه بحب وهي باصه علبحر وساندة راسها على كتفه 
حازم فضل ساكت وهي بترغي معاه وهو افكاره متشقلبه! مش عارف يفكر اساسا... كان من الاول رفض مساعدتها وخلص من القصة دي... ومفتحش الكتاب من تاني...احتمال يوصلوا لصفحات فيه يتوجعوا فيهم اوي ومش هيعرفوا يتخطوهم بسهولة
عدى وقت طويل اوي لحد ما ليلى نامت على كتفه وهو غرقان في محيط افكاره وعدى الوقت بسرعة محسش بيه لحد ما نص الليل جيه 
حازمليلى.... الوقت اتأخر يلا.... ازاي تلت ساعات عدوا انا محسيتش خالص بالوقت.... يلا قومي الجو بقا برد عليكي 
ليلى كانت نايمه بعمق 
حازم شد دراعها وهي راسها كانت هتقع لحقها بايديه تاني 
حازم طبعا لازم تنامي مهو من كتر التنطيط واللعب.... 
حط ايدها حوالين رقبته وشالها بين ايديه وراح للعربية فتح بابها ووطى يقعدها علكرسي الي جمبه وهو بيبعد عنها لاحظ شكلها البرئ وهي نايمه فضل شارد في ملامحها الرقيقة الهاديه ولقاها بتبتسم 
حازمصحيتي 
ليلى بتوهان وهي مغمضة عينيها باباااا.... انا جيت... لولي جات
كانت مبتسمه وهي بتتكلم لكن حازم الدموع اتملت في عينه وبعد بسرعة قفل باب العربية وركب جمبها طلع علبيت بتاعه الي كان كبير بدورين وفيه حمام سباحه كبير برا 
شالها من العربية ودخل بيها البيت وطلع علسلم قابل الخدامة الي استغربت انه معاه واحدة اول مرة يعملها طلعها اوضة فاضيه فوق متجهزة ومتنضفة حطها علسرير بهدوء وفرد البطانيه وقبل ما يمشي كانت مسكت ايديه خليك معايا
حازمليلى مش هينفع... 
ليلى وهي مغمضة عينيهاليه مش هينفع.... خليك جمبي ونبي.... انا خاېفة يجوا ياخدوني 
حازممفيش حد هيجي ياخدك... انا معاكي 
ليلى عينيها نزلت دموعلا انا خاېفة.... ارجوك متسيبنيش خليك جمبي 
حازم استسلم لارادتها وقعد جمبها وهي غرست راسها في حضنه غنيلي
حازم ضحكاغنيلك... متأكدة!... عايزاني اغنيلك اي 
ليلى باقت بتددن بنعاسسلام للنونو... يلا تعالى لدنيتنا وبنورك نور بيتنا تلبس دح وتتبحبح تاكل المامة وتقول بح تلعب معنا وتتمرجح وسبوعك دا يوم عيدنا يلا يلا يلا يلا تعالى لدنيتنا
حازمبجد انت
عايزاني اغنيلك دي 
ليلى بابا كان بيغنيهالي من وانا قد كده اهو

انت في الصفحة 6 من 15 صفحات