رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الف اثنان وسبعون 1072الي الفصل الف أربعة وسبعون 1074) بقلم مجهول
انت في الصفحة 2 من صفحتين
كان صوت رجل نشيط
"لا لا بأس يجب أن تذهبي إلى المنزل وتحصلي على قسط من الراحة في وقت مبكر سنلتقي غدا " ابتسمت بخفة
دون علم روكا كان الرجل بجانبه يستطيع سماع الصوت قادما من هاتفها بسبب الصمت في السيارة
"لماذا ألا تفتقدني" تذمر الرجل
"بالطبع أنا أفتقدك! لكنك عدت للتو إلى البلاد يجب أن تعود إلى المنزل أولا "
"حقا أنا مستعدة لذلك تماما " كانت في غاية السعادة لم يعود حبيبها إلى البلاد فحسب بل تم إصدار الفيلم الذي كانت تنتظره أيضا كان الأمر وكأن أشياء رائعة تحدث في نفس الوقت
من ناحية أخرى أدار رين رأسه لينظر من النافذة وكأنه غارق في أفكاره ومع ذلك ظل يستمع إلى مدى سعادة صوتها أثناء حديثها عبر الهاتف تحركت مشاعر مختلطة في عينيه
حدق فيها بينما تومض صور الذكريات الماضية في رأسه كان يتذكر بوضوح كيف كانت تبدو وهي تكبر مثل الفراشة
لقد التقيا لأول مرة عندما كان في الثانية عشرة من عمره حملت سكارليت فتاة صغيرة إلى منزلها والتي
رواية درامية
رواية والد طفلي
الفصل 1074
والد طفلي
1074
والد طفلي الفصل 1074
الفصل 1074
في ذلك الوقت كان رين يؤدي واجباته المدرسية في منزل سكارليت وكانت الفتاة تصدر ضوضاء شديدة مما أثار انزعاجه
في ذلك الوقت كانت تبلغ من العمر عامين فقط وهو السن الذي كان حتى الكلاب تجدها مزعجة كانت هذه هي المرة الأولى التي تتمرد فيها لكنها لم تكن شخصا يمكن العبث معه
"رين العب معي " طاردت الفتاة الصغيرة رين بعد أن انتهى من المدرسة
منذ ذلك اليوم فصاعدا كان لديه ظل مخلص يقلد كل ما يفعله كلما كان ينهي واجباته المدرسية كانت تجلس بجانبه وتتظاهر بكتابة شيء ما على دفتر صغير أثناء القراءة "أرنب خنزير بطة طفل تم!"
ومع ذلك فإن
الفتاة التي كانت ضئيلة الحجم في السابق والتي تعلمت مفردات جديدة بجانبه كانت تواعد رجلا في الوقت الحالي
مر الوقت في لمح البصر عندما كانت روكا في الخامسة من عمرها غادر رين منزل سكارليت لمتابعة دراسته في الخارج كان يراهن أنها لم تتذكر أي شيء قبل بلوغها الخامسة من عمرها لكنه احتفظ بالذكريات طوال الوقت
"هل كان هذا صديقك" أدار رأسه ليتأكد من الوضع
"لا إنه أكبر مني سنا " ولوحت بيدها
"هل ستخرجين معه" سألها مجددا
تحول تعبيرها إلى الحزن وهي تحك رأسها "لا نحن مجرد أصدقاء "
كان يحدق فيها بنظرة حادة وهو يقول "ما زلت شابة لديك الكثير من الوقت لتجدي شريكا لنفسك"
"أنت على حق ليس لدي خطط لمواعدة أحدهم في المستقبل القريب أيضا " أومأت برأسها وكأنها
طفل مطيع
لم يكن الأمر أن روكا لم تكن ترغب في ذلك فقد كان هناك خط رفيع بينها وبين أكبر منها سنا لم يتجاوزه أي منهما بعد علاوة على ذلك لم يكن الوقت مناسبا للاعتراف بالحب حيث لم يكن لديهما سوى انطباعات إيجابية عن بعضهما البعض