رواية حرم الفهد (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم سمية احمد
المطبخ من وقت كلامها مع هدى وبدات تعمل في الأكل..
كانت واقفة وحست بأيد بتتلف حوالين
_فهد حد يدخل علينا..
قالتها غرام لما فهد قال الحلو بتاعي بيعمل أكل روايحه تجنن شكلي هأكل أكل النهاردا.
لفت وهمست بخجل طب ماشي ممكن تبعد أفرض ماما دخلت او ندا..
محدش هيدخل المطبخ لأنهم عارفين إني موجود
غرام بخجل فهد لما نتطلع بيتنا بجد بلاش تكسفني لينا بيت نتلم فيه عيب كده والله..
ردت حبيبي علشان خاطري بلاش تحطني في موقف محرج بالله وندا لو شفتنا هتقرفني والله وهتعقد تذل فيا..
بصلها فهد وقال بهيام نهار أسود علي حبيبي زي ما تكوني بتشجعيني
أخد جزرة ا وغمز بعينه وهو بيأكل منها الصبر يا حلو لينا بيت يلمنا.
ضحك فهد بخبث عادي علي فكرة
رمت عليه التفاحه وقالت بعصبية أحترم نفسك بجد.
ألتقتها فهد بمهارة وقال الشقاوة فينا بس رب الكون هدينا يا مانجتي..
رجعت غرام تكمل الأكل لقيت فهد واقف وبيسأل بتعملي اي أنا شامم روايح خطفت قلبي.
ضحكت غرام وقالت عاملة الأكل اللي بتحبه.
ردت غرام وهيا بتقطع الخضار وأنا عملتلك كل اللي بتحبه يا حبيبي..
لسه هيرد عليها صوت پألم وقالت اااه أيدي...
فهد بسرعة ومسك أيديها وقال پخوف مالك يا روحي.
عيطت غرام بالم وقالت أتعورت من السك ينة..
قعدها علي الكرسي وجاب علبه الاسعا فات قعد علي ركبته قدامها خلص تتطهير الچرح مسك أيديها وقال بهيام سلامتك يا حياتي.
قام فهد وقال بمرح خلاص كفاية عليكي كده الأكل كله جاهز وتقريبا مفضلش ليكي غير السلطه اللي بهدلتك
ضحكت غرام وقالت لا والله لسه هحمر الفراخ والسلطه وبس.
راح فهد ووقف قصاد السلطه وقال هعملك احلا سلطة لأحلا غرام في حياتي.
عمل فهد السلطة وساعدها في باقي الأكل.
وقف قدام القصر مستنية يطلع لمح طيفة حاول يرتب أفكاره.
أياد بمرح أنا عموما مسامحك علي الشتيمة.
رفع حاجبه ورد بسخرية تصدق وتأمن بالله أنا غلطان علشان عبرتك ونزلت.
جري إياد ورا داغر وقال برجاء وحياة عيالك يا شيخ.
داغر ببرود معنديش عيال.
أياظ طب وحياة مراتك.
مسكه داغر من تشيرتة كاللص وزعقمتحترم نفسك يا عم مالك ومالها.
أياد بالامبالاه هو أنا بقولك سلملي عليها.
عدل أياد هدوم وقال پألم حقك عليا.
داغر بقلة صبر اخلص عايز اي.
أياد بهيام عايزة اتجوز بنت الهبلة.
رفع داغر حاجبة لا والله ومن تعسية الحظ.
رد أياد وعيونة بتطلع قلوب ندا أخت فهد.
ضربه داغر علي قفاه بعصبية نهار أبوك اسود ملقتش غير أخت فهد.
زعق أياد پألم اي يا عم وجعتني أيدك تقيله يخربيتك.
داغر بهدوء مصطنع امم والمطلوب مني أي.
أياد برجاء تكلم فهد علشان مش موافق تقنعه يوافق وحياة أبوك أنا بحب البت وھموت نفسي لو رفض.
بصله من تحت لفوق بسخرية ومشي وسابه.
علي صوته إياد وقال قولت اي..
رد داغر وهو ماشي ببرود اعتبره حصل.
نط أياد بحماس يس هو ده الكلام...
طلع جناحه الخاص لقاها واقفة ناحية البلكونة خمن أنها كانت بتبص عليه وهو تحت و بطنها المنفوخه بعض الشيء.
همس داغر بهيام وحشتيني.
لفت هاجر وقالت بدلال وحشتك لو كنت وحشتك بجد مكنتش هتسيني وتنزل لصاحبك.
مسح أيده علي وشها برقة وقال كان هيصدعني وبعدين ده عبيط وعايز يتجوز.
قربت منه وهمست أبنك بيقولك نفسه في رنجه.
بعد عنها بتقزز وقال أنا ممكن اجبلك كل حاجه إلا الرنجة والله ممكن أقلبلك أرجوز هنا ولا أدخلها القصر.
ضحكت هاجر وقربت منه وقالت بدلال أهون عليك يبقي نفسي في حاجه ومتجبهاش ده حتي هيطلع في وش إبنك رنجه.
رد داغر بنفاذ صبر هجبها وامري لله.
قعد علي الكنبة وشدها تقعد علي رجله.
رن داغر علي الحرس وقال أسد اسمعني عايزك تجيب طلب في زمن ساعة بالكتير هبعتلك اسمه في ماسدج.
قفل الفون في وشه همست هاجر وهيا بتلعب في شعره بحب الكاريزما بتاعتك أوي..
وأنا بحبك كلك علي بعضك.
لمت