رواية معشوقة الليث (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم روني
بإرتياح ليأتيها رده الصاډم بالنسبة لها
خاطب !
_ يتبع _
الفصل الثامن
بمكان ما
كان ريتشارد يجلس علس مقعده الوثير يفكر بهدوء إلي جاءه صوت ضړب الڼار العڼيف الذي بالخارج ذاك !
أنتفض سريعا نحو مكتبه كي يأخذ منه سلاحھ فتح الدرج و أستدار ليخرج ليجد أمامه شخص يشهر سلاحھ أمام وجهه مباشرة أبتلع ريقه ببطئ و ما هي إلا ثواني حتي وقع مدرجا بدماءه أثر تلك الطلقة التي أخترقت رأسه !
في صباح اليوم التالي
تجلس و هي ضامه و تتطلع أمامها بشرود فهي لا تعلم ماذا حدث لها بعدما قال لها أن ملك لأخري !
فقط أحست بروح توأد و بقلب لأول مرة يدق لأحدهم ېمزق بقوة تنهدت بضيق فمتي و أين و كيف أحبته هي لا تعلم لكنها تعلم أنها تحبه فقط همست بقوة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
من أسبوع و شوية هتلحقي تحبيه يعني !
أسندت ذقنها لركبتها و هي تقول بيأس
كدابة يا رسل لو مكنش همك مكنش قلبك دق أوي كدا بفزع حقيقي لو مكنتيش حبتيه مكنتش الدموع أتجمعت في عينك كدا !
دقائق و وجدت الباب يطرق لتنهض من علي السرير بتكاسل متحهه نحو الباب و هي تقدم ساق و تأخر الأخري فتحت الباب بهدوء لتتسع عينيها بذهول و إعجاب واضح عندما وجدت ليث بهيئته الجديدة تلك !
فكان يرتدي چاكت بذله أزرق تحته قميص أبيض و بنطال من الچينز الغامق نظرت له بتساؤل ليناولها حقيبة بهدوء و للعجب أنها حقيبتها نظرت لها پصدمة قبل أن تأخذها منه بآلية قالت بدهشة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تشدق بهدوء
ألبسي يا رسل !
طرق قلبها و هي تقول بترقب و توجس
لية !
هترجعي لأهلك !
دقائق مرت و هي ساكنه مصدومه مما سمعته لكنها تحاملت علي نفسها و أومأت له بشرود !
أخذت منه الحقيبة و من ثم أغلقت الباب بهدوء أستدارت و هي تنظر أمامها پصدمة و قد ترقرقت الدموع بعينيها الزيتونية الفاتحه شهقه بكاء عالية صدرت منها لتسارع بتكميم فمها تساقطت دموعها رغما عنها بغزارة و هي تفكر أتلك هي نقطة النهاية في قصتها أم ماذا !
أستيقظت مرام علي صوت دق علي باب الغرفة التي تمكث بها في منزل عمتها خيرية فتحت عين واحدة و هتفت بصوت متحشرج أثر النوم
جاءها صوت سهر و هي تقول ببراءة
أنا سهر يا أبلة مرام !
أغمضت عينها مرة أخري و هي تقول بصوت نائم
عايزة أية يا سهر !
طنط حميدة تحت يا أبلة !
فتحت عيناها فجأة پصدمة و ذهول و ما لبست حتي أنتفضت من علي السرير راكضة نحو الباب فتحت الباب لتجد سهر تبتسم لها ببراءة حكت شعرها و هي تقول
متأكدة يا سهر..ماما تحت يعني !
هزت سهر رأسها بتأكيد لتهرع مرام للأسفل حيث تجلس عمتها و والدتها !
وصلت حيث غرفة الجلوس لتجد بالفعل حميدة تجلس مع خيرية و هما يتضحكان هتفت بذهول
ماما !
ألتفتت لها حميدة لتقول بسعادة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مطت شفتيها للجانب و منهم مالت علي عمتها مقبله وجنتها و هي تقول برقه
صباح الخير يا عمتو !
ربتت خيرية علي ظهرها و هي تقول بإبتسامتها التي تجعلها أصغر بعشر سنوات
صباح النور
يا قلب عمتو..نمتي كويس يا قلبي !
أومأت مرام بإبتسامه صغيرة لتجلس بعدها بجانب والدتها قبلت وجنتها بقوة قائلة
عاملة أية يا دودو !
كويسة يا حبيبتي !
تحدثوا قليلا إلي أن قالت مرام ببعض الحرج
بس أية اللي جابك يعني يا ماما !
نظرت لها حميدة بنصف عين و تشدقت قائلة
أممممم يعني مش عارفة يا مرام أنا جاية لية
!
رفرفت برموشها و أردفت ببراءة
أبدا يا ماما..أنا أتفاجئت !
ضحكت خيرية و قالت
تعرفي واحد إسمه إياد الجندي يا ميرو !
قطبت جبينها للحظات محاولة تذكر إسم ذلك الأبلهه لتجد أن الذي تعرفه إسمه إياد فقط هذا ما تعرفه عنه فقط !
أومأت بإستحياء لترد حميدة بفخر
هو اللي خلاني آجي أصله طلب إيدك مني !
همست بذهول
لا سريع الواد !
تشدقت خيرية بزهو
بسم الله مشاء الله الولد أدب و جمال و مال و حاجه كدا أخر حاجة يعني ربنا يجعله من نصيبك !
ضيقت عيناها و تمتمت
ضحك عليهم الساڤل الجزمة إبن رباط الجزمة !
صاحت حميدة
هو جاي النهاردة بليل عشان نتكلم شوية..و رامي هو مريم إنشاء الله جايين هما كمان !
أردفت بغيظ
طب ما كان يجي أحسن في بيتنا !
هتفت خيرية بعتاب
و دا مش بيتكم يعني يا مرام..ما أنتي عارفة أني مليش حد غيركوا من بعد ما محمود الله يرحمه ماټ هو و جوزي !
لانت ملامحها و هي تقول بلطف
و الله ما كنت أقصد يا عمتو بس كان إية لازمتها الشحططه دي يعني !
طالعتها حميدة بغيظ لتزفر هي بحنق علي ما فعله ذلك المتسرع !
فتحت باب الكوخ و خرجت منه و هي تجر حقيبتها بكل هدوء نظرت أمامها لتجد ليث يحدجها بنظرات غريبة زفرت بتروي و من ثم قالت و هي تنظر للأرض
أنا خلصت علي فكرة !
حمحم قائلا بهدوء
تمام !
تحرك لخلف الكوخ لتتبعه رسل علي مضض وجدت صوت فتح سيارة إلكترونيا !
رفعت رأسها سريعا لتجد أمامها سيارة چيب ضخمة سوداء اللون موديل Grand فغرت فاهها بذهول و هي تراقب ذلك التغير الغريب الذي طرأ علي ليث !
هزت رأسها للجانبين و من ثم أستقلت المقعد الذي بجانبه أدار المحرك ثم سار بها ببطئ إلي أن خرجا من الغابة إلي الطريق العمومي ربعت ذراعيها أمام صدرها و هي تقول
مشوفتش العربية دي قبل كدا !
لأنك مكنتيش بتتحركي حوالين المكان !
قالها بهدوءه المعتاد لتزم رسل شفتيها و هي تتطلع من زجاج السيارة مرت نصف ساعة مرت عليها بسرعة شديدة ليتوقف حينها ليث أمام بوابة ضخمة ضړب البوق عدة مرات و ما هي إلا ثواني
حتي فتحت البوابة تطلعت رسل پصدمة لذلك القصر الضخم الذي أمامها علي الطراز الإنجليزي و تلك الحدائق الغناء التي تحيط به !
صاحت بذهول و هي تنظر ل ليث
أحنا مش المفروض نروح المطار !
رد ببطئ
لأ..!
لأ إزاي مش أنت قولت أني هرجع لأهلي !
أيوة !
طيب ماشي..جبتني هنا لية بقاا !
ترجل من السيارة غير معيرا ل كلامتها إهتمام لتزمجر بغيظ و هي تترجل هي الأخري من السيارة وجدته يتجه نحو الباب الرئيسي للقصر فأسرعت في خطواتها و هي تقول بحنق
ليث رد عليا أنا مش فاهمة حاجة !
أشار لها بأصبعه بأن تنتظر لتصمت علي مضض و هي تراقبه بأعين مشتعله رن الجرس و ما هي إلا دقائق قليلة حتي فتحته إحدي الخدم قائلة بحبور
Welcome Mr layth !
Thanks jeen..
دلف للقصر و تبعته رسل و هي لا تفقه شيئا مما يحدث وقف ليث بوسط البهو الكبير و هتف قائلا
عمار..ماما !
صوت نعل يقرع السيراميك جعلها تلتفت لتجد إمرأة في أوائل عقدها الخامس تهبط من علي الدرج بلهفه و تبعها شاب يشبهها كثيرا و هو يبتسم بإتساع تشدقت ناريمان بشوق جارف
ليث..حبيبي أخيرا رجعت !
ثم بين ليث بإبتسامه حنونة تطلع عمار لتلك المذهولة و هو يقول بإعجاب
Wow..beauty in my home ? !
ألقت رسل نظرة عليه و من ثم قالت بإزدراء
بس يالاااا !
جحظت أعين عمار و صاح
أية دا أنتي مصرية !
أنت شايف أية !
قالت رسل بإستخفاف طالعتها ناريمان بذهول ثم حولت أنظارها المتسائلة نحو ليث كاد أن يتحدث لكن صوت عزت الرخيم الذي كساه الا
رسل !
ألتفت رسل لذلك الرجل بعدم إهتمام لكنها ما لبست حتي شهقت بجزع
و هي تتراجع للخلف جحظت عيناها پصدمة و هي تهز رأسها برفض ليث كتفيها قائلا بقلق
رسل !
اسها بشكل مخيف و مازاده خوفا دموعها التي أغرقت وجهها الجميل بثواني نفسها بين و هي تتمتم پصدمة و بكاء
لأ !
ليث إليه أكثر و قال محاولا تهدأتها
أهدي بس كدا !
ثواني و لاحظ تراخي بين ليبعدها عنه مناظرا إياها بحاجبين مقطوبين ليجدها قد فقدت الوعي تماما...!
_ يتبع _
الفصل التاسع
طب مش هتتكلمي !
حدجته بغيظ و هي تقول
أنت صدقت و لا أية !
ضيق عينيه و هو يقول بحنق
هادمة الذات و الملذات !
ثواني مرت من الصمت ليتزحزح إياد نحوها قليلا حتي صار شبه ملتصق بها ضړبته بمنكبه
و هي تقول بغيظ و حنق
ما تيجي تقعد علي حجري أحسن..أتزحزح شوية يا كابتن !
حدق بها بإستفزاز و هو يقول بأريحيه
هييييييييييح لأ أنا مستريح كدا !
برمت فمها و ظلت ټلعن و تسب به بينما هو مستمتع كثيرا بهذا الوضع لفت رأسها له سريعا و هي تقول بحاجبين مقطوبين
إلا أنت بتشتغل إية !
فتح فمه ليكلم لتقاكعه و هي تقول بإبتسامة سمجة
خلاص خلاص مش هكسفك عشان أنا عارفة أنك صايع و ضايع و عاطل عن العمل كمان !
عضو مجلس إدارة شركة LE !
شهقت پصدمة و هي تقول
نعم..أنت متأكد من اللي أنت بتقوله دا !
ضحك بسخرية قائلا
لا و خدي الكبيرة بقااا..الشركة دي أصلا بتاعت أبويا و لما ماټ أنا و أخويا الكبير مسكناها و بقي لكل واحد منا 40 !
رمشت عدة مرات بعدم تصديق و من ثم هتفت
شركة LE للإلكترونيات..أنت بتديرها !
قالت جملتها الأخيرة بإستخفاف ليحدجها إياظ بغيظ صمتت لبرهه قبل أن تقول
بس دي الفرع الرئيسي بتاعها في ال USA !
أه ما أنا أصلا عايش هناك !
هتف ببلاهه لتزداد صدمة و إنشداه مرام فهي أكتشفت أن ذلك الأبلهه الذي أمامها هو رجل أعمال يمتلك شركة من أكبر شركات الإلكترونيات ب العالم..!
طرق عمار باب غرفة رسل عدة مرات و من ثم دلف ليجدها تجلس علي الفراش و هي ضامه سا قيها لصد رها و واضعة ذقنها علي ركبت يها متطلعه أمامها بشرود زفر بتروي فهذا حالها منذ أن رأت والده و من ثم أغمي عليها حتي أن ليث نفسه لم تدعه يدلف لها..!
منها قائلا بمرح
أختي حبيبتي عاملة أية !
زمت شفتيها و هي تومأ بشرود ليصيح عمار بصخب
تصدقي يا سولي أني كان نفسي في أخوات بنات أوي !
ألقت نظرة عليه و قد لاحت شبح إبتسانة علي وجهها فذلك الشاب شعرت بالألفه تجاهه سريعا كما أنها شعرت أنه ب الفعل أخاها..!
همست بتفكير
هو أنت مش عندك أخوات غير ليث !
لأ في إياد..دا بقي أصغر من ليث ب 3 سنين !
بس في فرق كبير أوي ما بينك و ما بينهم !
أصل ماما بعد ما أونكل طاهر ماټ فضلت سنين عقبال ما أتجوزت بابا !
أهاااااا !
دق الباب بدقات قوية لتصرخ قائلة بإنفعال
مش عايزة حد يدخل !
أنا ليث يا رسل !
صاحت بحنق
حتي أنت مش عايزة أشوف حد فيكوا !
قال عمار