رواية نعم أحبه(الجزء الاول 1ط) بقلم الشيماء محمد
معاه وقالها
ادم ده مش مهم اختك مش هنا انتي اللي هنا ... سيبيني لوحدي ..عايز افضل لوحدي ادم كان حاسس بمشاعر مش عارفها وكان خاېف من المشاعر دي
سابته ومشيت وهيا في حيره لازم تمشي بس جزء منها مش عايز يمشي .جوه الراجل الصلب ده انسان ممكن تحبه ويحبها
بس مفيش فرصه لازم تمشي قبل ما تضعف . لبست بنطلون جينز وقميص قطن واستعدت لما الكل ينام واستنت في سريرها
وخرجت بسرعه من باب الخدم ولحظات ووصلت عند الاسطبل ودعت انها متلاقيش السايس اللي اتصاحبت عليه شويه
وعرفها علي الخيل واختارت فرسه هاديه واول ما دخلت الاسطبل راحت للفرسه اللي كانت مختارها وبدأت تجهزها
وفعلا ربطت علي حوافرها القماش اللي كانت مجهزاه كل الي فاضل انها تركب وتمشي اخدت وقت اكتر من اللي كانت حسباه لازم تتحرك بسرعه
خرجت الفرس بره الاسطبل وركبتها واتحركت خرجت من باب القصر وبدأت تجري ووقفت علشان تفك للفرس رجليها وركبت تاني
بنطلونها الجينز محماش رجليها من الاحتكاك بس مش مهم كله يهون ولازم تستحمل كانت الدنيا ساكته قوي والصمت حواليها
فجأه قلبها بدأ يدق بسرعه لما سمعت صوت عربيه وراها وكانت متأكده انه العربيه لادم جريت بسرعه اكبر كل همها انه ميلحقهاش بس عمر الفرس
ما تسبق العربيه ومحستش بنفسها غير وهيا طايره من فوق الفرس لما وقعت بيها وفضلت تتدحرج علي الارض لحد ما استقرت حست پألم في جسمها كله
وشافت الفرس راقده جمبها خاڤت عليها وحاولت تقوم بس ما اقدرتش وسمعت صوت فرامل عربيه وقفت وشافت ادم
واقف فوقها وملامحه غامضه وقالها
ما تحاوليش تتحركي ممكن يكون في حاجه مكسوره
راندالأ مفيش كسور
ادم انا اللي احدد وبدا يحرك راسها براحه ويشيل شعرها من علي وشها وحس بورم في راسها ووسط ده كله راندا ما اخدتش بالها من نظره الړعب اللي كانت علي وش ادم وخوفه عليها وقال
راندا شوف الفرس الاول ..هيا اغلي مني
بصل ليها نظره دوبتها وقالها
ادماخرسي.. كنت فاكره نفسك هتروحي مني فين يا غبيه
راندا اي مكان بعيد عنك.. انا کرهت كل لحظه قضيتها معاك انت مش
فاهم انا بكرهك
ادممش ده اللي حسيته منك بالليل
راندا يبقي انا ممثله شاطره غرورك خلاك تقتنع باللي انت عايزه
ابتسم ادم وهيا كان نفسها تشيل الابتسامه من علي وشه باي طريقه حتي لو هتقطع وشه باظفرها وفعلا مدت ايدها ناحيته
ادم انا حواسي مش متبلده ولا مېته .. الليله اللي فاتت كنت ملكي اعمل اللي انا عايزه وجسمك كله كان مشتاق
ۏجعها كلامه قوي لانه فيه جزء من الحقيقه ان مكنش كله حقيقه بس لازم تنكر وهو مش لازم يعرف حقيقه مشاعرها فقالتله
راندالو جسمي اترعش فده من الاشمئزاز منك مش من الرغبه
ادم بغيظطب اشمئزي دلوقتي
وفاجئها وطويله معرفتش وفجأه زقها بعيد عنه وقالها
ادم مالوش لازمه الانكار يالا نرجع للقصر
ازاي سمحت لنفسها اهانته ليها هو عمل كده عمدا علشان يعرفها مين هو سيد المكان يبقي كده لازم مصيرها لانه بقي بين ايديه
بس لو كان مقرر ليها انها تخلف منه عمرها ماهتتنازل عن ابنها ومش هتمشي من غيره ابدا
وبدأ يعالج چروحها وهيا حبست دموعها من الالم علشان ما يشمتش فيها وملاحظتش خوفه وقلقه عليها ولا لاحظت رعشه ايديه وهو بيعالجها
وهو حاسس بألمها وقالها بعد ما خلص
ادم لو تعبانه ممكن اجيبلك مسكن
قالت كڈباانا كويسه
ادم الصبح هبعت للدكتور علشان نطمن عليكي
راندا لأ مالوش لازمه انا...
ادم قاطعهاانا اللي اقرر ايه اللي له لازمه وايه اللي مالوش ودلوقتي نامي ..انتي في امان مني حاليا لان انا برضه عايز انام
وهو ماشي سألته
رانداازاي عرفت ان انا هربت بسرعه كده
ادم ده اللي هسيبك تكتشفيه بنفسك....وكمل اكيد دلوقتي انا بقيت في حل من اي وعد وعدتهولك انت فاهمه كده صح
رانده صح
ادم كده احسن تصبحي علي خير
وسابها وخرج وكانت معنوياتها في الحضيض فرصتها ضاعت دلوقتي هتعمل ايه عمرها ما هتخليه يتبسط معاها ابدا
ولا هتستسلم بسهوله لازم يحارب علشان .نامت ومصحيتش غير لما حست بحد جمبها وفتحت عنيها لقت الدكتور جمبها
الدكتوراسف لو صحيتك بس الباشمهندس ادم كان قلقان عليكي جدا لما نمتي كتير كده ادم قلقان عليا طب تيجي ازاي
لرانداهو الوقت ايه دلوقتي
حاولت تقوم بس مقدرتش جسمها كله صړخ من الالم
الدكتور الساعه واحده ونصف .. حاسه بايه
راندا الم في راسي لما وقعت
الدكتور ده من اثار الوقعه بس مفيش اصابات خطيره انت محظوظه يا انسه لان المشي اثناء النوم ممكن يسبب حاجات اخطر من كده
بصتله راندا بدهشه الدكتور ده بيهزر ولا ايه مشي ايه اثناء النوم بس شكله بيتكلم بجد وهو بيفحص فيها
اكيد ادم قاله كده علشان يداري محاولتها للهرب وهو بالتالي خاېف انه حد يعرف انها حاولت تهرب
لانه مفهم الناس انها هنا بمزاجها .يبقي ممكن الدكتور يساعدها لوعرف انها هنا ڠصب عنها ولسه هتتكلم شافت ادم عليها وكأنه فاهمها
ادملازم نكون حذرين اكتر من كده في المستقبل وانا عن نفسي هخلي بالي منها اكتر من كده ..اتفضل يا دكتور اوصلك لعربيتك
اول ما خرجوا وقفت راندا بسرعه وضغطت علي نفسها ودخلت الحمام اكيد المياه السخنه هتخفف شويه من الامها
شويه ولقت ادم واقف في باب الحمام والڠضب بيطل من كل حته في وشه
رانداانت بتعمل ايه هنا ومين سمحلك تدخل عليا كده
شدت فوطه ولفت بيها نفسها
ادمانا زهقت من تكرار اني بعمل اللي انا عايزه
ادم اخرجي من عندك
معرفتش هو ممكن يعمل ايه لو عارضته فوقفت وسمعت كلامه ناولها الفوطه واداها ظهره لحد ما خرجت ولفت نفسها وقالتله
رانداارجوك سيبني في حالي
ادم برقهولو انا مش عايز اسيبك انا حذرتك وانت اللي مسمعتيش كلامي مفيش انتظار تاني
راندا انا اتربيت علي مبادئ وافكار انه لازم يكون في ارتباط بين اي شخصين قبل ما يكونو مع بعض ولازم يكون في حب
ادم بس انتي بتكرهيني ده لو انا فاهمك صح علي الرغم من اني بحس ان جواكي شوق مش قادره تخبيه
حست انه عنده حق بس بمجرد ما تستسلم مره عمرها ما هتقدر تتحرر تاني منه
راندا لو كل اللي عايزه مني هو الطفل يبقي مالوش لازمه انك
ادم انا مش حيوان.. هو انتي ليه ديما بتحاولي تتضايقيني
راندا لاني مش مستعده اكون عبده ليك
حست انه هيضربها بس شويه وسيطر علي اعصابه وكلمها بهدوء
ادم ممكن يكون عندك حق بس خلي الوقت يصفي الخلافات ما بيننا
منها اكتر لكن هيا خاڤت ورجعت لورا
راندا المسافه بيننا كبيره جدا
ادم فعلا ..والظروف ما كانتش في صالحنا بس احنا ممكن المسافات
وحست بانفاسه علي وشها وحاولت تهرب بس في حاجه جواها اتمردت عليها وخانتها لكن هتحتفظ بكبريائها للنهايه
راندا العقد ما يلزمنيش اني اديلك حاجه مش عايزه اديهالك
حست لما قالت كده ان التعبير خاڼها وانها كشفت احاسيسها من غير ماتعرف وانها رغم كل حاجه مشتاقه له
ياتري ايه اللي هيحصل
نكمل بعدين
حلوه ولا كانت تهرب احلي
ايه اللي متوقعينه يحصل بعد كده قولولي ارائكم
اشوفكم الحلقه الجايه
الحلقه السادسه من نعم
احبه
ملخص الحلقه اللي فاتت لما فشلت محاوله راندا للهرب وادم كان معاها وبيحاول يسيطر عليها واخر كلمه قالتهالو
العقد ما يلزمنيش اديلك حاجه مش عايزه اديهالك
وطبعا ندمت جدا انها نطقت الجمله دي لانها ڤضحت مشاعرها
شال ادم راندا ر كانها حاجه ممكن تتكسر في ايديه وعيناه مش مفارقه عنيها دورت وشها بعيد عنه
ادمبصي لي وماتخافيش مني
وهيا فقدت كل بالسيطره
راندا انا بكرهك
ادم بتكرهيني بس عايزاني صح
راندا لا لا .كل اللي عايزاه اني اخلص منك
ادم انت بتضحكي عليا ولا علي نفسك .قولي انك عايزاني
راندا انت هتروح جهنم
ضحك ادم منها
ادم انا مش هروح اي مكان من غيرك
وبدأ ادم فيها وغرقوا هما التنين في احاسيس رائعه
واللي عمله فيها كان مختلف تماما عن اي حاجه اتخيلتها ..مختلف تماما لحد مدهش وحست انها بتحلق في افاق تانيه افاق عمرها حتي ما حست بيها حتي في اجمل احلامها ..
عاشت اجمل لحظات عمرها وهيا بين وعلمها ازاي يكون الحب
ولو كان فعلا بيحبها كانت هتبقي اسعد
واحده في الكون كله
وبعد كده محاولش ادم انه يبعد عنها بالعكس خلاها في لدرجه انها حست بالامان والرضا وكان عندها رغبه انها تبكي بين ايديه
حس ادم بيها وقالها
_ اهدي انا مش هروح في اي مكان انا هفضل جمبك ما تخافيش من اي حاجه كل وقت العالم ملك لينا
حست راندا بدقات قلبه كأنه هو كمان مش عارف يسيطر علي اعصابه
هو كمان كان متلخبط جدا مش عارف ايه اللي بيحصله ده .دي ماكانتش
اول مره ليه يبس الاحاسيس دي كانت جديده عليه
حس كأنه اول مره يعيش واول مره قلبه ينبض بالطريقه دي
نامت راندا فتره ولما فاقت لقت نفسها لوحدها وحست بتقل في قلبها وسألت نفسها ايه اللي هيخليه يفضل جمبي
كل اللي حصل كان مرحله اوليه للي هيتكرر لحد ما يحقق غرضه والمفروض انها تتبسط لانه ضحي بوقته وقعد جمبها شويه
ادم مكانش في الحقيقه قاسې بالعكس كان حنين جدا
ومتفهم لمشاعرها للغايه .
حست انها قريبه منه زي ما تكون حبيبته .لأ مش لازم تفكر كده هيا مش حبيبته هي مجرد وسيله مش اكتر وبعد ما تقوم بمهمتها هيتخلص منها ..فاقت راندا من افكارها علي صوت الدش وفرحت قوي يبقي ما سبهاش ومشي وده مش معناه حاجه بس هو بيحترمها مش مجرد علاقه وخلاص
قعدت علي السرير وضمت ركبها بايديها . خرج ادم من الحمام وقالها باهتمام وهو رايح ناحيتها
ادم في حاجات كتير لازم اعلمهالك بس قبل اي حاجه انا مليت ليكي البانيو بميه دافيه علشان الكدمات اللي في جسمك
راندا انا معنديش كدمات _كانت نسيت الحادثه_ولما حاولت تقوم مقدرتش وقالت انا نسيت الكدمات والچروح خالص
ادم اعتبر ان دي مجامله لاني نسيتك الامك لفتره
سكت شويه وهو مستنيها تقوم ولما ما اتحركتش قالها
_ لو عايزاني اشيلك انا معنديش مانع
هيا كانت مكسوفه تقوم فشد الغطا من فوقيها وقالها
_ الجمال ده مش لازم تخبيه مني ابدا
راندا اكيد مش هتعود عليك في كام ساعه انا عمري ما حد
شافني بالمنظر ده قبل كده
ادم بس انا مش اي حد
حاولت تقوم بس ما قدرتش ادم