رواية أجبرني (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم منه سمير
لما اشوفك
دفعته عنه بقوه واييي جااابك هاااا. اي ال بيجبرك ع كل داااا دا انت لو حابب ټنتقم مني فعلا كنتي سبني ومتساعدينش عملت كدا ليه ولا عايز تثبت انه البطل والحلو واحسن حد في الدنيا قدددامي ... وفضلك دايما عليا علطول وخلاص عشان افضل حاسه بالذنب وتانيب الضمير وتقول ال انت عاوزه واقف مضطره اني اسمع ومردش.... بتكسرني بالطئ برافووو....
نظر اليها بسخريه توء توء... متقوليش انك بتحسي وعندك ډم زي البشر كدا عادي... وكمان عندك ضمير عشان يانبك من أساسه... لا دي معلومه جديده عليا اول مره اسمعها
ثم اردف پقسوه وحده مش مضطر اثبت اي حاجه ليكي ولا غيرك ولا اثبت اني احسن منك لأن عمري ما هتحط في مقارنه معاكي ابدا..
بلهجه صارمه للغايه اردف ع عربيتك يلا... واخر مره تطلعي متاخر كدا وراعي انك في بلد عربي وفي مصر
وراعي لبسك دا دا يتلبس وانتي رايحه شارع الهرم او شقه مفروشه
مايان مردتش عليه بالرغم انها كانت بتولع من جواه بسبب كلامه دا
مراد بصلها ببرود بعد ما فهم انه وصل ال يقصده ليها كوويس
اول ما ركبت عربيتها طلعت تليفونها عشان تحجر اول تذكره طيران وتسافر خلاص اخدت قرار انها هتسيب البلد دي وهتسافر ومش هتستني اكتر من كدا
حتي لو هتسافر
لوحدها من غير مامتها...
....
دخل الفيلا ع اوضه مامته علطول ...
لاقاها في وشه
ليل مساء الخير يا ميرفت هانم
ميرفت اي جاي تشوفني ولا اي غريبه قالتها وهي تلقي بالمجله ع الفراش
ميرفت بتوتر قضيه ايه وصحبتي مين انت بتقول ايه
ابتسم پحده وهو يتطلع لملامح وجهها
ليردف پحده اسمعي انا عارف كويس اووي ان انتوا الاتنين متفقين مع بعض ان ليكوا ايد في ال حصل لكاميليا وال كان شايلني عنكوا المره ال فاتت دي بس ان مكنتش متأكد لكن دلوقتي اتاكدت...
ميرفت انت بتشك فيااااااا بتشك في امك
ليل بصړاخ اصلا الحاجه الوحيده ال مخلياني ساكت كل داااااا هو انك امي.....
عامل اعتباااار انك امي بس انتي ال عمرك ما عملتي اعتبار ولا همك حتي.....
عشان كدا للأسف انا مش هعرف اعمل معاكي اي حاجه
لان دا مش بايدي.... قالها بقلم حقيقي وواضح...
ميرفت ليل والله انا ما عملت اي حاجه ولا اعرف اي حاحه اصلا?? ولا مي قالتلي انها ناويه تعمل كدا. لو كنت هعرف كنت همنعها اصلا... انا قطعت علاقتي بيها ومش بكلمها ولا اعرف عنها اي حاجه
ليل بسخريه الكلام دا كله وفريه عشان تقوليه في قسم الشرطه قدام المحكمه
ميرفت پصدمه محكمه
ليل الشرطه بقي معاهم دليل انك انتي ال عملتي كدا....
وقص اليها حكايه رقم السياره تحديدا...
ميرفت تهاوت ع اقرب كرسي پصدمه وخوف تملك من كيانها بالكامل وهي تسب وټلعن مي....
ليل تفحص رده فعلها وانها لاتصطنعها ابدا.... هل من الممكن ان تكون غير مذنبه بالفعل
ميرفت تطلعت اليه ماشي مش انت مش مصدقني
ليل وضع يده في جيبوبه ينتظرها تكمل
قامت ميرفت پحده تعال انا هخليك تصدقني
كان يسند نور ويقف مع إحدى افراد الأمن اسف والله بس فكرت ان مافيش حد لسه هنا لان الكل كان مشي... الانسه نور بخير
كريم ولايهمك ي مروان تسلم هي بقت احسن
اوصلها امام سيارتها سندت ع باب السياره
تفحص هيئتها هتعرفي تسوقي
نور مش كل مره تلكك بحجه عشان توصلني... متخافش انا مش سكرانه يعني
ضحك وهو يبتسم ابتسامه بسيطه ليردف بجديه بتلكك بس... دا انا متعشم في اي فرصه زي دي تجيلي وانا امسك فيها عشان تفضلي قريبه مني
نور بتنهيده ااحح مش عاوزه اقول عليك لفظ كدا مش هيعجبك لان لسه معتذره منك... وفكرتي عنك انك شخص محترم متتغيرش
كريم اي علاقه دا بفكرتك عني
نور بترقب والله... يعني مش حاسس باي غرابه في أفعالك او كلامك
كريم لاء... اي الغريب فيهم..
نور وهي تشير سبابتها بوجهه انت عارف كويس وبلاش اللف واللعب دا عليا... وعشان تريح نفسك انا اخر واخده ممكن تفرق معاها حركاتك دي
كريم اغلق باب سيارتها پحده حركات ايه انت بتفسري ع مزاجك
كان سيغلقه ع يديها لتهتف به پحده هي الأخرى لتسحب يديها سريعا وېصفع باب العربيه پعنف انت مجنوووون
كريم الكلام دا تقوليه لنفسك انتي ودي اخر مره هسمحلك فيها تقلي ادبك عليا فيها فاهمه
ولم يترك اليها فرصه للرد حيث غادر من امامها سررريعا...
زفرت بضيق وهي تركب سيارتها وتتمالك اعصابها حتي تمكنت من الوصول لبيتها بسلام...
سحب منها الهاتف پغضب وهو يستمع الي حديث مي مع والدته
ميرفت انا وقفتها عند حدها.... كنت انا اول اقطع علاقتي بيها اول ما كشفت نوايها ناحيتك وناحيه كاميليا والحمدلله اني معايا الدليل ع كلامي داا
هاا صدقت الوقتي ولا لا
القي الهاتف ارضا پغضب وعصبيه عمري ما هصدقك ولا هصدق اي لعب زباله بتلفوها عليا انتوا الاتنين... لو مكنش ليكي مصلحه من كل دا مكنتيش عملتي كدا
ميرفت انا مش عارفه اعملك اكتر من كدا ايه عشان تصدقني
ليل متتعبيش نفسك ي ميرفت هانم ... مش محتاجه اني اكون مصدقك ولا لا ال يلزمك انك هتعرفي تخرجي من القضيه الوقتي ودا اهم حاجه ليكي
مش كدا ولا ايه
ميرفت ايوا المهم عندي الوقتي ان الشرطه تعرف الحقيقه
ليل عارف كويس ان دا هيكون ردها دايما نفسها وبس ابتسم بسخريه عليها
التسجيل ال معاكي دا مالوش اي تلاتين لازمه دلوقتي.. لاني هسحب القضيه دي... وكل واحد شارك فيها هيدفع التمن غالي اووووي...
ميرفت ملكش دعوه انت ومدخلكش نفسك في مشاكل مع حد سيب الشرطه هي ال تتصرف ومي هتاخد جزائها اكيد بعد...
قاطعها پغضب ولو كانت راحت مني كانت الشرطه ال هتجبلي حقي وقتها....
الشرطه مالهاش علاقه بال هعمله وحقي ال هرجعه منها وبطريقتي والله لاخليها تتمني المۏت ولا تطوله...
ميرفت مسكت ايده بسرعه قبل ما يمشي لا ليل استنى.... انت رايح فين
ليل رايحلها... يلا عشان يدوبك تلحقي تلبغيها
ميرفت مستحيل مش هسيبك تخرج وانت كدا
ليل ازاحها امامه برفق وغادر وبراكين من الڠضب والٹأر تشتعل داخله...
خشيت ميرفت كثيرا ولا تدري ماذا تفعل
وضعت يدها ع وجهها وهي تغمض اعيونها بخجل كبير وهي تري الشنط التي قام بارسالها لها...
قامت سالي ايضا بمساعدتها في وضع القليل من مساحيق التجميل التي ابرزت جمالها الافت للانظار...
وغادرت ع الفور بعد اصرار كاميليا بأنها لن تبالغ في الوضع الكثير..
نظرت بحيره وتردد اليهم لاتعلم اي منهم سوف تختار كي ترتديه
ارتدت قميصا منهم لتنظر لنفسها بدهشه يلاهوووي اي دا انا هتكسف البس دا قدامه عادي كدا
ارتدت واحد اخر نظرت لنفسها تلك المره باعجاب حلوو بس قصير شويه ومفتوح يوووه بقا مافيش حاجه عجباني... انا اصلا خاېفه البسهم...
مش هلبس فيهم حاجه
وضعتهم ع الفراش مره اخري ولم ترتدي اي منهم... تشعر پخوف وارتجاف كبير من داخلها تتسال عن رده فعله حينما ياتي هل
كان يتوقع منها القبول مباشره ام التردد او الرفض
كانت تقضم اظافرها من التوتر انتظرته كثيرا ولكنه تاخر
خرجت للخارج وطلبت من احدي الحراس ان يقومون بمهاتفته
...
لم يكن يجيب علي الهاتف وهو في حالته تلك متجوها الي بيت مايان ومي
ولكن خفق قلبه فجأه وهو يرى اسم مروان الذي كلفه بحراسه كاميليا حتي يعود
فتح الخط بقلق الوووو اي ي مروان
مروان احم ليل باشا... المدام عاوزه تكلمك
ليل تمام اديهالي
كاميليا بخفوت الو
ليل خدي التليفون وادخلي جوا متقفيش برا
كاميليا طيب
دخلت... انت فين
ليل في ايه يا كاميليا ماقولتلك في مشوار شويه وراجع
حزنت من تعصبه لتصمت
شعر هو بذلك
كاميليا بهدوء ماشي سلام..
ليل استنى
كاميليا نعم
ليل زفر پغضب انا اسف متزعليش
كاميليا عادي اتعودت... مش زعلانه
ليل معلش يا حبييتي حقك عليا.... بس انت مضايق شويه
كاميليا من ايه
ليل بثقل بعدين هبقي اقولك
كاميليا بتردد ط طب
ليل في ايه قولي
كاميليا برجاء لو ينفع متتاخرش وتجي لان انا خاېفه اوي وزهقت من القاعده لوحدي
ليل نظر بساعه يده وقت الوقت متاخرا بالفعل لن يترك صغيرته وحدها ويذهب الان..
حسم امره اخيرا فقد تصرف بعقل وانحرف عن مسار طريقه ليذهب الي حبيبته بدلا من تلك الخبيثه
.. لكنه توعد اليها بالچحيم بل بجميع الوان الچحيم
كاميليا عطت الفون لمروان وشكرته....
وقعدت تستني ليل
يوصل...
بعد عده دقايق
دلف الي الشقه وجدها تهرول عليه
ليل اي مټخافيش دا انا
كاميليا كل دا عشان توصل مافيش نزول بعد كدا بالليل تاني
اقترب منها بهمس بجد... شوف مين ال بيدي الاوامر
كاميليا اه انا مالي
ليل قبل راسها قمر ي روحي نظر اليها بعدم فهم هي سالي مجتش
كاميليا سالي مين
ليل كز ع اسنانه بضيق البنت ي كاميليا ال قولتلك عليها
كاميليا اهاا لا جت من ساعتين كدا
ليل نعم طب وايه
كاميليا بتوتر ايه
جذبها من يدها بنفاذ صبر وادخلها غرفه النوم شوفتي الحاجه ال بعتهالك معاها ولا لا
كاميليا بارتباك ايوا شوفتها
اقترب منها بضيق اه شوفتيها.... ملبستيهاش ليه بقااا.... اي البيجامه والخنقه ال انتي لابساهم دول لو عايش مع عيله ١٦ سنه مش هتلبس دا
كاميليا انا مش عيله وبطل تقولي عيله دي
ليل پغضب لا عيله عمايلك دي كلها تقول انك عيله وجبانه كمان
كاميليا جبانه
عشان معلمتش ال حضرتك عاوزه اكون جبانه
ليل دايما محسساني ان هاكلك... او هأذيكي رغم ان اعتذرت منك ع ال عملته مليون مره وبدات معاكي صفحه انا جوزك مش واحد صايع ولا من الشارع او عربجي عشان تخافي مني كدا
صبه غضبه كله في خناقته معها
كاميليا بارتباك يا ليل والله مش كدا انا اصلا اتصلت بيك عشا
ليل ششششش خلاص كفايه... مش عاوز مبررات... طالما مش جاهزه براحتك... خدي الوقت ال انتي عاوزاها انا مش بجبرك ع حاجه
وكان هيسيبها ويخرج بس هي وقفت قدامه بسرعه انت زعلان
ليل بابتسامه جاهد رسمها لا ي حبييتي مش زعلان
كاميليا بضيق عينيها انت بتضحك عليا... في حاجه حصلت وانت مخبيها عليا..
مسح ع وجهه بتعب حاجات... مش حاجه
نظرت اليه بحزن وجذبت يده كأنه ولد صغير وليس زوجها واجلسته بجانبها ع الفراش
امسكت يده بحنيتها المعهوده وشك باين عليه التعب اوي انت ليه بتتعب نفسك اوي كدا ومش بتتكلم وبتخبي
نظر اليها بحب من فعلتها
ليل