الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية اختبار القدر (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم حنان عبد العزيز

انت في الصفحة 7 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


زمان بس ولا مره ظهرت دا ليها ولا لاى حد موجود انا مش مراهق علشان اتسلى بمشاعر بنات الناس بالعكس انا مقدر تجربتها ومديها كل الحق والاتساع انا بقدم طلبى ليك بس علشان وقت ما حوريه تفتح الطريق اتمنى اكون اول واحد واخرهم ان شاء الله اما بالنسبه لوجودها فالحال هيبقى كما هو
عليه ومش هفتح معاها الموضوع نهائى لحد ما اخد من حضرتك الرأى وحوريه

لازم تبقا موجوده لان البنات ارتبطوا بوجودها جدا وصعب تغيب عنهم بجد 
نظر والد حوريه اليه بحيره لا يعلم ماذا يفعل لتهتف حوريه بهدوؤ متقلقش يا بابا عليا ولو حصل او حسيت باى حاجه غلط هاخد ابنى واجى متخافش 
تنهد والدها بهدوؤ تمام يا حوريه تمام يا استاذ قاسم هشوف وهرد عليك 
ابتسم قاسم بهدوؤ فى انتظار حضرتك 
ابتلعت غصه فى قلبها بالم وهتفت بهدوؤ امتا يا بابا 
تنهد بضيق بكره بعد العشاء سيف أصر يعملوا كتب الكتاب دلوقتى وكمان شهرين الفرح براحتهم وشهد كمان اصرت 
نظر قاسم الى ملامح حوريه التى بالتاكيد متالمه بسبب ذالك القران الغبى لتتنهد هى بهدوؤ حاضر يا بابا هكون موجوده بكره ان شاء الله 
هتف والدها بحزن لو مش هتقدرى بلاش يا حوريه وهما هيفهموا كده 
نظرت امامها پضياع فعلا ستكون تلك اللحظه قاسيه عليها هى تحاول منذ فتره الابتعاد عنهم مع سيف مصاحبه كلمات الحب والغزل تحاول استجماع نفسيتها التى تاذت لكن اذا حضرت غدا ستضيع كل محاولاتها أرضا كادت ان تهم وتعترض بالفعل ولكن قاطعها قاسم ذالك الذى كان يجلس يراقب ملامحها وشعر انها ستهم بالفعل وترفض الحضور ليسرعها هو بهدوؤ الى والدها ان شاء الله يعنى هاجى واجيب البنات ونجيب مدام حوريه معانا ان شاء الله لو مش هنعملكم ازعاج يعنى 
ابتسم والدها بترحيب تنورنا انت وبناتك يبنى خلاص هستناكم بكره ان شاء الله 
ليقوم بتوديعهم والمغادره تحت شرود وصمت حوريه ليتجه اليها بعد مغادره والدها مكنتيش عايزه تروحى لي 
نظرت اليه بهدوؤ انت لي عايزنى اروح انا مكنتش عايزه اشوفهم 
ليربع يده امام صدره بهدوؤ بالعكس دا وقته المناسب للاڼتقام 
عقدت حاجبيها بسخريه هنتقم من اختى وابو ابنى 
تنهدت پألم وضيق مش هروح يا قاسم انا مش عايزه اهدم نفسيتى تانى انا مصدقت تجاوزت شويه 
كاد ان يرد عليها ولكن قاطعهم دلوف يمنى بدلع وااو الزوجين الجداد موجودين هنا منورين والله 
تنهد حوريه بصمت ولم ترد عليها لينظر اليها قاسم ببرود كنتى فين يا هانم 
نظرت الى اظافرها بملل كنت بعمل ضوافرى علشان عندى سهره كمان ساعه وخدت تيته تزور صاحبتها فى طريقى زمانها جايه 
هتفت حوريه بهدوؤ عن اذنكم انا طالعه 
قاطعتها يمنى فى طريقها بسخريه متقعدى معايا يا عروسه شويه دا انا متعرفتش عليكى كويس حتى 
نظرت لها حوريه بضيق معلش وقت تانى مشغوله 
لتبتسم يمنى بخبث ويا ترى بقا مشغوله بايي بتحضرى الدوا لقاسم علشان مرضه 
لېصرخ بها قاسم پعنف يمناااااى 
هى مراتك متعرفش بمرضك ولا اي مش لازم تعرف بدل ماتدبس بنات الناس معاك كده 
كاد ان ېصرخ بها مره اخرى ولكن قاطعه كلمات حوريه الهادئه بالعكس دا انا علشان مراته مش بحكى اسرار مرضه لحد واسرار جوزى تبقا اسرارى وانا مش بحكى اسرارى لحد غريب وعلى فكره مرضه دا مش عيب ولا ينقصه فى حاجه بالعكس انه بمرضه دا مشغل شغله وبفلوس شغله انتى بتتمتعى بيها انتى وبناته دا يخليه متميز عن غيره فى مليون حاجه واوعى تفكرى تهدديه بمرضه لان ساعتها انا الى هقفلك 
لترمى كلماتها وتغادر من امامهم تحت
انظار قاسم الصادمه كيف تتحدث بتلك القوه والشجاعه هى لا تعرف مرضه ومع ذالك دافعت عنه بكل اخلاص كان قلبه مع كل كلمه تخرجها يرتعش من احساسه بها هل تعامله كانها زوجها بالفعل وتحافظ عليه ولا تسمح لاى حد ان يوجهه له كلمه خاطئه فاق على صړاخ يمنى الغاضب عاجبك تربيه الشوارع الى جايبها دى بتعلى صوتها عليا 
نظر اليها بجمود ليمسك ذراعها بقوه المتها وهتف بفحيح غاضب احمدى ربنا ان هى الى علت صوتها والا كنت انا الى هعلى ايدى يا يمنى شايفه الزوجه شايف الكلام الى بتحافظ على اسرار جوزها مش انتى مع اى موقف ترميلى عيوبى فى وشى حوريه ضوفرها برقبتك يا يمنى فاهمه 
ليقوم بدفعها بعيد عنه بضيق ويتركها ويغادر
بينما هى نظرت فى اثره پغضب عارم لتهتف پشراسه محدش احسن منى يا قاسم
وبكره اعرفك مقامك انت والى جايبها دى ويا انا يا انتم انتوا فاااهمين
لتهتف اخر كلمه بصراااخ وڠضب شديد 
احنا رايحين فين يا طنط حوريه 
طنط حوريه انتى سمعانا 
فاقت حوريه من شرودها ونظرت الى الفتيات بخفوت معلش يا حبتيبى سرحت شويه كنتوا محتاجين حاجه 
هتفت سالى بطفوليه احنا رايحين فين يا طنط واحنا لابسين فستانين حلوه وانتى كمان فستانك حلو اوى 
نظرت الى قاسم الذى يتابع حديث بناته بابتسامه انتصار فهو من اقنعها بارتداء ذالك الفستان الكحلى المطرز الذى جلبه له ليبتسم بخبث من طريقه اقناعها به 
flash 
مش لابساه طبعا انا هروح باى طقم من عندى 
هتف بنفاذ صبر حوريه انا مش باخد رايك انتى هتلبسيه يعنى هتلبسيه 
لتهتف بتحدى مش هلبسه يا قاسم يعنى مش هلبسه اي دا انا حره انا اصلا مش عايزه اروح وبتلكك 
اقترب منها بجمود هتلبسيه ولا 
نظرت اليه بترقب ولا اي 
ليضحك على اثرها بصخب وهو يهتف مجنونه والله 
Back 
نفخت بضيق عند تذكرها تلك الذكرى لا تنكر سعادتها من اهتمامه بها وبلبسها وحرصه على اختيار فستان انيق لها الليله لتخرج منها منتصره جمالا ومكانه ايضا رغم انها لم تتحدث معه منذ امس عن حكايه مرضه وماذا يعانى ولكن ليله امس عندما دلف الغرفه اومات عيونها مصطنعه النوم لتسمعه يهتف بجانبها بخفوت شكرا يا حوريه 
لتبتسم بخفوت عند تلك الذكرى ليهتف قاسم بتسليه بتضحى على العقاپ مش كده 
احمرت وحنتيها بخجل وضيق على فكره انت مش محترم بجد 
ضحك عليها بصخب لينظر الى فتياته بقا بابى مش محترم يا بنات 
هزت كلتاهما راسهما برفض لا يا بابا انت شطور 
لتهمس حوريه لنفسها طبعا ومين يشهد للعروسه 
ليكملوا طريقهم بهدوؤ تحت دقات خوف وړعب حوريه من القادم 
شكلك زى القمر يا شهوده 
ابتسمت له بخجل وانت زى القمر يا جوزى 
لتنظر الى والدها اومال فين حوريه يا بابا مش قولت هتيجى قبل ما نكتب الكتاب 
ههتف والدها بهدوؤ جايه يا شهد زمانها فى الطريق 
هتف سيف باهتمام هى هتيجى النهارده بجد 
غمزت له بخبث دى لو قدرت تيجى أصلا طول عمرها جبانه اصلا مش جايه 
هز سيف راسه بشرود ثوانى وعلق انظاره على تلك الجميله التى تدلف الى الشقه وهى تنظر الى الجميع بتوتر وارتباك ليهمس بعدم تصديق ودهشه من كتله الجمال التى امامه مستحيل حوريه!! 
دلفت الى الداخل بخطوات متوتره فقد سبقت قاسم الى الأعلى حتى يركن سيارته قامت بالتسليم على والدها وقامت بتعريفه على الفتيات الصغيرات بينما هى لاحظت عيون الجميع التى تهتف عليها من كل الجوانب لتتنهد بضيق وهى تهدا من نفسها اهدى يا حوريه هدى نفسك دى لسه البدايه 
لت
خير 
حوريه 
نظر سيف الى حوريه بهدوؤ ازيك يا حوريه 
هزت راسها بجمود الحمد لله 
هتف بسخريه وهو يتامل جمالها الواضح عقبالك 
كادت ان ترد عليه لكن قاطعها ذالك الذى يضع يده على خصرها بتملك لا المدام متجوزه والله خلاص 
صړخ الجميع پصدمه ايييي!!! 
لا المدام متجوزه خلاص 
صړخ الجميع پصدمه ايي! 
لتنظر حوريه اليه پصدمه والى موضع يده لتشهق پعنف وهى ترى نظرات والدها الجامده عليها لتنظر اليها شهد پصدمه انتى اتجوزتى من ورانا بجد يا حوريه 
هزت حوريه راسها بالنفى بشده وكادت ان تتحدث ولكن قاطعها قاسم بهدوؤ وبرود شديد ايوه مراتى وبقالنا فتره كمان كنا حابين نعملها ليكى مفجأه لفرحك اي رأيك 
تجمعت الدموع داخل عيونها من الخۏف وهى
تحاول التفسير والكلام ولكن لا تستطيع ليهتف سيف پغضب اتجوزت اي مستحيل تتجوز 
هتف قاسم بجمود
ومستحيل لي حضرتك انت لسه مطلقتهاش يعنى ولا اي 
نظرت پغضب مشتعل الى حوريه بس دا مكنش اتفاقنا يا حوريه يبقا مترجعيش تعيطى بعدين 
هتف قاسم بصوت حاد غاضب افزع الجميع اسمها مدام حوريه وكلامك معايا انا قولى اي وجهه اعتراضك فى

الجوازه
ليرد عليه سيف بتحدى بس دى خالته 
لينظر قاسم الى شهد بسخريه بس مش أمه
مش كده ولا اي
نظر سيف الى والد حوريه پغضب عاجبك الى بيحصل دا يا عمى وجوزاتها من ورانا دى 
هتفت حوريه بدموع بابا انا 
قاطعتها شهد پغضب بابا اي بقا انتى تروحى تتجوزى من ورانا ولسه تسالى على ابوكى انتى من النهارده لا اختى ولا اعرفك وبابا اكيد مش عايز يشوف وشك تانى 
نظرت حوريه الى والدها بدموع واسف بابا ممكن تسمعنى بس والله افهمنى وانا هفهمك كل حاجه 
لينظر اليها والدها الذى يتابع الموقف بهدوؤ على غير عادته بينما ينظر الى قاسم بهدوؤ ليحيد انظاره الى شهد وهتف انا عارف جوزاتها قبل ما تتجوز وجوزها جه واتقدملها هنا فى بيتى وانا الى اصريت عليه يخبى الموضوع لحد ما انتى وسيف تتجوزوا وتبقا كل حاجه رجعت لاصلها
وقع الكلام صډمه على الجميع ما عدا قاسم الذى ينظر الى سيف بانتصار وسخريه منه لتهتف شهد پصدمه بابا انت اكيد بتدارى على حوريه مش كده بتدارى على غلطها جوازه اي الى اتجوزتها وانت تعرفها
يعنى انا الوحيده الى معرفش ازاى مش فاهمه 
هتف والدها بهدوؤانا مش هخبى على غلطها قاسم طلبها منى ولما شوفت فيه اصراره وحبه ليها انا وافقت انا مش هغلط مرتين واستنى تجيب الى بتحبه حتى لو مكنش بيحبها لا المهم عندى ان جوزها يحبها ويغرقها بحبه دا ودا الى شوفته فى عيون قاسم لما جه راجل ومش هلاقى احسن منه لحوريه 
هتفت والده سيف باستنكار طيب ما يلا يا جماعه نكتب كتاب الولاد الأول وبعدين نشوف جوازه الست حوريه دى
كان سيف مازال يقف وينظر الى قاسم وحوريه پقسوه وڠضب عارم لتمسك شهد يده يلا يا سيف علشان نكتب الكتاب 
ليقبض على يديه پغضب ولكنه سرعان ما ابتسم بسخريه وماله يلا يا حبيبتى 
عال سيف المجنونه بابنها لتهتف بداخلها بړعب يارب لا ما يخدوش منى يارب
ابتسم بهدوؤ الف مبروك يا شهد 
ليعيد النظر مره اخرى الى موضع قاسم وحوريه لتلاحظ شهد نظراته لتهتف بضيق فى اي يا سيف بتبصلها لي تانى مش اتجوزت هنحتاج منها اي خلاص واحنا اتجوزنا 
ليهتف پقسوه مش انا الى ينضحك عليا يا شهد وانها تتجوز من ورايا وتعمل عيله جديده لابنى حسابها غالى اوى 
نفخت شهد بضيق يووه انا زهقت من حوريه مش كفايه بوظت ليا يومى النهارده سيف ممكن تشيلها من
 

انت في الصفحة 7 من 15 صفحات