رواية خادمه بموافقه ابى (الفصل السادس 6) بقلم اماني سيد
بيجيى يقرأ عليه وعمى ناجى يرجع ډم اسود فضلنا كده اسبوعين لحد ما مره الشيخ قرأ عليه ومحصلوش حاجه عرفنا إنه كده خلاص خف ومره واحده عمى ناجى فاق وبدأ يسأل هو فين وحصل ايه وفعلا طلع زى ما قال الشيخ انه هينسى الفتره اللى اتعمله فيها السحر ده
عمتى حكتله كل حاجه حصلت من جوازه من شوق وانها حامل دلوقتي فى التامن و حكتله كانت بتعمل ايه فى سماح
ألو
سماح حبيبتي انا آسف أسف والله مكنتش حاسس ولا شايف اسف على اللى إنتى عشتيه اسف على كل حاجه حصلت ومقدرتش احميكى منها بس كل حاجه هتتعوض
أه أنا وصدقينى خلاص كل حاجه هترجع زى الأول واحسن
وهتعمل ايه فى شوق
دى حسابها عسير معايا هى فين
فى الكوافير لسه مجتش
طبب لحد ما ارجع اوعى تتصرفى ولا تعملى حاجه خليكى زى مانتى عشان ماتشكش هى فى حاجه
وفعلا عاد ناجى وضم سماح بإشتياق شديد كان أن يكسر عظامها من شده الاشتياق
حذارى حذارى يا شوق ايدك ټلمسها مره تانيه
أنت اټجننت انت بتقول ايه انا شوق شكلك نسيت وعايز تفتكر
اقترب منها ناجى وصفعها على وجهها أكثر من مره
لا انا فوقت واتعالجت يا شوق ثم اقترب منها وجذبها من شعرها وأجلسها على الكرسى وقام بربطها
بتعمليلى سحر انا ومراتى فكرانى هفضل مغيب كده لامته
تعرفى انا هعمل ايه هسلمك للبوليس
تحدثت شوق بسخريه بتهمه ايه للأسف مش هتقدر تتهمنى بأى حاجه عشان مافيش دليل والقاضى مش هياخد بكلامكم ده
اقترب منها وظل يصفعها
انتى ايه ها ايه شيطان متنكرة فى هيئه ست هو فى ناس كده
يا جبروتك انتى ايه جبروت طيب ايه رأيك اللى فى بطنك ده انا مش عايزه ومتبرى منه وهتفضلى محپوسه كده من غير أكل ولا شرب
كل هذا تحت نظرات سماح التى تنظر لشوق بدهشه من جبروتها
وبالفعل حبس ناجى شوق فى منزل مهجور وظل يطعمها مره واحده فى اليوم كان من داخله يتمنى مۏت ذلك الجنين
مضت شوق على جميع الاوراق ابتداءا