السبت 23 نوفمبر 2024

رواية وحش روضته أنثى (كاملة جميع الفصول) بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 4 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 


مانتفضح.. ليهتف شكري.. ھموت يا علي الواد هيجيب اجلي منه لله كل شويه مصېبه شكل دا لسه الشهر اللي فات ضارب واحد وكان هيموته واتنازل لما لهف اد كده اعمل ايه اسيبه يتحبس وارتاح وساعتها شكري الريميسي هيتفضح.. قلبي هيقف منك لله يا مازن اعمل ايه طيب.
ليهتف علي اهدي يا شكري قلبك مش هيستحمل اخر مره دخلت المستشفي اهدي..

ليهتف شكري اهدي.. ابن الكلب هيخلص عليا اهدي ازاي اه يا قلبي.. هيخربها ھموت ويخربها يا علي الواد هييخرب اللي بنيته سنين حاسس بكرشه نفس..
ليهتف علي.. اهدي يا شكري اهدي هنسوي كل حاجه بس ماتعملش كده صحتك يا جدع ماينفعش.. هتتعب تاني
ليقوم علي ويتجه الي الرجلين ويقول طب يا افنديات الشيكات هناخدها وهنكتبلكو شكات مكانها تصرفوها.. واخد علي دفترا كتب المبلغ ومضي شكري عليهم واعطاهم للرجلين ومزق الشيكات وصرفهم بهدوء..
ليتهالك شكري والقهر يتلبسه.. يا حسره قلبي علي خلفتي السوده.. عيل صايع ونصاب وناقص يسرق.. خمورجي وبتاع نسوان.. اروح فين منه.. منقوع نجاسه الواد كان لازم اسيبه يتحبس جايز يتربي. انا خلاص ماعتش مستحمل القهر ده..
ليهتف علي اهدي يا شكري اهدي الله يخليك الانفعال غلط عليك اهدي بالله عليك...
ليهتف شكري روحني يا علي.. لله الامر من قبل ومن بعد مش قادر روحني...
كانت ليان قد انهت معاملاتها وعرضها شغلها علي الشركات وقد حصلت علي عرض من احدي الشركات وكانت سعيده ونزلت وركبت عربتها كانت عربه صغيره نسبيا ولكنها كانت تحبها بشده واتجهت الي بيتها واثناء الطريق وجدت رجلا يمسك في يده احدي السيدات وينعتها باپشع الالفاظ ويتجبر عليها كان يعطيها ظهره وتجاوزته بالعربه ووقف وظلت مذهوله كيف لشخص ان يهين انثي بهذا الشكل ولم يكن الا يوسف الذي احتك عربته باحدي النساء فتشاجرت معه وشتمته من تعاليه وتكبره ليتحول الي شيطان لا يري امامه وينزل ېهينها بشده لتتحول الفتاه الي خوف شديد من منظره ولا تنطق وهو يهددها ان يحبسها او يخفيها عن الارض.. كل ذلك وليان تراقبه من عربتها لتجده يقذف الفتاه بعيدا لتقع ارضا لتحس بانها جنت بشده لتنزل بانفعال كان هو قد ركب عربته وبدا يديرها كانت قد ذهبت للفتاه وساعدتها وعلمت انه سيرحل بعربيته كان هو قد اقفل عربته لتقوم هيا بسرعه باحضار حجر تذهب اليه بسرعه وترزعه علي زجاج العربه من الامام.. كانت لا تراه وكل ما تراه انعكاسه من الزجاج وهيا مشتعله علي اخرها. 
كان يوسف قد ركب عربته واحني راسه ليديرها ليسمع رزعا وتحطيم الزجاج ويري من خلاله فتاه تقف وعينيها تشع شرارا كانت جميله ورقيقه ولكن عيناها كانت كالڼار رجف قلبه للحظه من طلتها فتاه جميله رائعه ذو جسد رائع تشع انوثه خطفت قلبه وعيونها تطلق شرارا سهم قليلا في جمالها وعنفوانها وذلك الجسد الرائع وتلك الشفتان الذي كانت تتحدث بهم ليبتسم من سهوته وتخيله لها بين احضانه فهي قطه رائعه ابرزت خرباشها للوحش الكامن بداخله الذي اشټعل بها ليعود لنفسه وينفض افكاره ليتحول الي الڠضب الشديد فكيف لانثي ان تفعل معه ذلك.. ليسمعها تصرخ.. عشان تحرم يا زباله تتجبر علي ست.. ابقي فكر في عربيتك وانك تتلم ما انت مش راجل من اساسه لو انت راجل كنت عرفت يعني ايه ست ويعني ايه احترام.. ووطت واخذت حجرا اخر ورزعته علي وش العربه كل ذلك ويوسف مصعوقا مما يحدث ليجدها تستدير وتركب عربتها وترحل في هدوء كما اتت في هدوء.. هنا احس يوسف ان هناك شيطانا دخل بداخله ليدير عربته بسرعه حتي يذهب اليها لېقتلها فمن هيا حتي تفعل به ذلك والله ل اطلع مينين اهلك. انت مين يا زباله انا اتشتم يوسف صفوان جربوعه زيك تشتمني .. وما ان ادرا عربته حتي اعترضته عربه السيده الاخري كانت قد بدات تستعد للرحيل فظل يعطيها صوتا كي تدور بالعربه بعيدا ولكنها لم تستجيب ظلت تتمهل حتي رحلت وفي تلك اللحظه انطلق كالمچنون يبحث عنها احس ان قلبه سيقف اراد ان ېقتلها ولكنه لم يجدها فتوقف بانفعال وظل يخبط علي العربه.. اه يا بنت الكلاب لو كنت طلتك كنت جبت رقبتك.. انا يوسف صفوان واحده جربوعه تعمل فيه كده.. اطولها ازاي ھموت دلوقتي.. ظل فتره يسبها بشده.. ليدير عربته اخيرا ويرحل ليذهب الي بيته مشټعلا وعيناها لا تذهب من مخيلته.. دخل اخذ حماما ليهدئ نفسه ليخرج ويركن لتاتي وجه تلك الجميله بعيونها المشتعله لينتفض.. ماتخرجي من راسي بقه ايه القرف ده.. والله لو طلتك لكنت دعكت بوذك في الاسفلت. هتروح منك فين الدعك جاي ظل فتره يهدى من حاله لا يعرف ماذا اصابه من تلك الجميله التي اغضبته واهانته وهو البعيد تماما عن اي تجاوز من اي انثي ..لتتحول عيونها الي مؤرق لمضجعه كلما اغمض عينيه اتت له وبداخلها تلك الشرارات التي اخلت توازنه لانه لم يطولها من اساسه. 
اما هيا فكانت غاضبه من ذلك الحقېر فهيا لم تراه ولكنهاراته من الخلف كان عملاقا وكان منظره مرعب استغربت من نفسها فهي كائن لطيف ليس له في المواجهه كانت رقيقه وحالمه واستعجبت كيف جرؤت علي فعل ذلك فهيا تخاف بشده من الزعيق والمواجهه وتلجأ دائما للحل الهادي وتبتعد عن المشاكلبطه بلدي وترتعب من اقل شئ لتذهب الي بيتها وتدخل تريح اعصابها مما حدث..
دخلت ليال الفيلا لتجلس قليلا في الليفنج تستريح من ما مرت به لتجد ذلك اللذي تبغض البيت من اجله ابن عمها مازن فكان شخصا حقېرا ليقترب منها ويضع يده علي كتفها ويتلمس رقبتها باصبعه .. ازيك يا لولي وحشتيني..
لتنتفض مبتعده.. ايه يا مازن قلتلك مېت مره ماتمدش ايدك ما بحبش كده..انت فوقت مش الصبح عاطيني موشح.. 
ليضحك هو ايه يا لولي دانا ابن عمك انت زعلتي .. ايه هتفضلي مقفله كده الناس هتقول عليكي ايه..
لتقول بانفعال.. ناس مين وايه.. وتحط ايدك عليا ليه مازن بلاش طريقتك دي..
ليقترب منها.. طريقه ايه انت ماشفتيش طريقتي من اساسه ماتجربي جايز تعجبك ويقترب منها ويغمز لها. 
لتنفعل ماتحترم نفسك بقه والا عشان سكتالك..
ليضحك عاليا.. ايه ده.. ايه ده.. والا والقطه طلعلها صوت.. فيه ايه يا لولي انت خدتي حبوب الشجاعه دانتي پتخافي من خيالك ماتهدي علي روحك تفطسي وانت واقف. يا بت انت عايزه تتعالجي وربنا عندك رهاب الناس تعالي بس تحت ايدي هتنبسطي. 
كانت ترتعد فعلا ولكنه قد زاد وفاض وهيا استحملت منه الكثر ومن تجاوزاته ولا تريد ان تثقل كاهل عمها بما يفعله
ليهتف.. شوفي بتترعشي ازاي. يا بنت انت اللي زيك انقرض انت عايشه في الدنيا ازاي جايه من عالم سمسم عته اخر حاجه. ماتيجي يا قمر اما اعلمك الدنيا وادخلك دنيا علي ايدي هتخرجي حاجه تانيهالاهي تنفضح واقترب منها ومسكها من يدها و شدها اليه لترتعش وتنتحب فجاه ليقول ايه بس بس هو انا هاكلك.. دانت بت بومه.. يا ساتر.. مش عارف انت بنت عمي ازاي..
لتدفعه بعيدا وتهتف پبكاء..بطل بقه طريقتك دي واحترم نفسك والا والله هقول لعمي.. خلي عندك احساس بقه..
ليهتف ساخرا.. لا بجد خوفتيني وبترعش انت يا بت جايبه هبلك ده منين.. بت قفل وبومه ونكديه صحيح مزه طحن بس تغوري بغمك ده يا شيخه..
لتهتف وانت مالك انا حره مالكش عندي حاجه بومه بومه انا مبسوطه مش بدل ما ابقي شمال زي اللي تعرفهم..
ليضحك ويقترب منها لتخاف وترتعب وتنكمش خوفا ليقول يا ريتك يا قلبي كتي شمال كنت اول واحد هينبسط حتي الحلويات اللي ورابعه العدويه وتذلينا. يا شيخه بقه انت ايه ما تتلمي فاكره نفسك مين دا ابويا اللي بيصرف عليكي.. هو فيه ايه ما تفوقي.. كل شويه عاملالي اخلاق وقرف ومعصيه الراجل عليا ونازل فيا تهزئ ماهو شايف الهانم عامله فيها نضيفه..
لتصرخ.. اخرس قطع لسانك انا نضيفه ڠصب عنك انت مش ممكن تكون بني ادم ابدا..
ليقترب منها ويشدها.. بت انت انا علي اخري ومش طايقك ونفسي اطبق في زماره رقبتك ابعدي عن سكتي الا انا لدعتي والقپر..
لتهتف وانا مابجيش جنبك انت اللي بتيحي جنبي وانا من اساسه مش عايزه ابقي في سكتك المؤرفه انت اخرتك وحشه مش عارفه عمي مايستاهلش كده خالص..
ليتحول مازن لڠضب شديد ويمسكها بشده لتزعر وترتجف لېصرخ فيها.. لو عايزاني اوريكي سكتي المورفه اوريهالك لا هتكسف ولا حد هيحوشني انت اللي هتنفضحي معايا فلمي حالك بدل ماحطك في دماغي واجيب بوزك اللي رفعاه السما هجيبه الارض اتقي شړي يا بنت عمي وانا شړي لو طالك اللي مايشتري يتفرج هيتفرج عليكي وعندي استعداد اڤضحك ولا يرفليش جفن..
لتهتف بنحيب هتفضح بنت عمك يا جاحد اه الروبه جايه قدمي المشيئه يا حزينه 
ليهتف اعملها اوي لو ماتلمتيش وبعدتي عني بت انت تبطلي شغل السهوكه بتاعك ده والمثاليه اللي قرفاني بيها وتبعدي عن الراجل الاهبل اللي واخداه تحت باطك.
لتهتف احترم نفسك مين الاهبل عيب كده اخص عليك. 
ليقترب ويمسكها ويشدها اليه لترتعش ليهتف ايوه كده اترعشي وخافي واتلمي وساعتها بوذك هيبقي في الارض وانا ههيص وامز في اللي في ايدي لو فاكراني هعمل حساب لحد تبقي هبله وانت اساسا هبله ومتخلفه ماعرفش انت ازاي بنت عمي عيله عندها اعاقه في التعامل عامله زي بتوع الحضانه پتخافي وتكشي فخافي بقه مني الا انا جبت اخري يا بنت عمي وتعصيكي للراجل له تمن كبير هتلاقيني مبهدلك ده ولا هيرفليش جفن ليشد يدها في ثانيه هتشددي وتسورقي واخدك في حضڼي .. فاتلمي يا بنت فخري عشان ما اعوركيش. ابويا يا روح

امك تبطلي محنك عليه وشغل المكتب والشرف وزهدك للفلوس تبطليه ابويا شايفك قيمه وشايفني زباله بسببك مازن وصل وجاب اخره ولو غرزك هيجيب رقبتك وساعتها هتنحي وټموتي فيها عبو تربيتك ومد يده ومسكها من وسطها لتصرخ بشده لتحاول ان تضربه ليمسكها پعنف كانت تنتحب بړعب وهو يهزها وېعنفها ويهتف اهوه ايدي اللي هتلقبه هتطوله وانت ماهتنطقيش اخرك ټعيطي وټموتي في ايدي فيمين بااله لانهش قلبك انا بكرهك كره مالوش حدود ولو طلت ارميكي للكلاب بس ابويا الأهبل حايشني ليشدها اكثر لتصرخ ليصدح صوتا غاضبا من الخلف .... ويقول....
قلم ميفو السلطان وحش_روضته_انثي
حكايات_mevo
البارت الثالث...
دخل عمها لينصدم من ما راي.. كانت ليان تبكي بشده وتنتحب وابنه يمسكها پعنف وېصرخ فيها.. ليصدح صوته
 

 

 

انت في الصفحة 4 من 34 صفحات