رواية ليتك كنت صالحا (الفصل الثاني 2) بقلم فريده الحلواني
لما يجد ردا صړخ به صاااااالح
هنا فاق من تلك الغفوه السوداء التي احاطت به و تطلع الي صديقه بعيون جحيميه و ما زال سالم المړتعب ينتظر ردا منه فوجده يقول عيد الي قولته تاااااني
ابتلع ذلك المزعور ريقه و قرر ان يقزف الحقيقه كامله دفعه واحده من حوالي اسبوع حسان كان ساب الحاره بدري و مشي عشان كان تعبان جدا و كانت هي روحت بيتها و مكنش عندها اليوم ده دروس فقولنا انها هتفضل فالبيت كالعاده بس للاسف فاليوم ده اتقرات فتحتها علي واحد اسمه جمعه جارها بس معملوش هيصه و لا حاجه و كل ده مكناش نعرف لحد من شويه كان سهران عالقهوه و لقي جمعه ده قاعد مع واحد صاحبه بيشتكيلو من امها انها رافضه يطلعلهم البيت من غير امه و انها شرطت عليه كده مالاول و قعد يهلفط بشويه كلام كده و بعدها مشي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سالم اااا قال دي وليه فقر هتعمل فيها الخضره الشريفه و هطلع عين امي لحد ما اتجوز البت و لما صاحبه قاله انه لسه كتير عالجواز عشان الهانم غاويه تكمل تعليمها رد و قاله انه مش ناوي يخليها تكمل علام و انه هيهاودهم لحد ما تخلص الثانويه و يتجوز و بعدها هيقعدها فالبيت
و بعد ما مشي حسان قعد مع صاحبو و جرجرو فالكلام و عرف منه ان الهانم مش في دماغها اصلا بس امها قالت تسترها و الي تعرفو احسن مالي متعرفهوش
هل تشعرون پالنار التي انقادت داخله ..لااا و الله فما يشعر به اشبه بالچحيم و كان احدا اتي بيدا حديديه لها اسنان حاميه و اخذ يضغط بها علي قلبه الذي ېنزف ڼارا بدلا من الډم
اغلق الهاتف وهو ينظر امامه بشړ و حقد و كل المشاعر البغيضه التي يمكن ان يمتلكها بشړ كانت بداخل تلك النظره فتحول الي شيطان يخرج من عينيه جمرا ملتهب
اقترب منه علي بحظر و قال في ايه يا صالح ط......
قطع حديثه حينما وجده