رواية المعلم ومراته وزوجته (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم أماني سيد
عشان ابوها وعشان وقفتها جنبه ودلوقتي عشان هي ام ولاده وزينب هو حاسس انها ضعيفه ومحتاجه له وهو محتاج يحس انه الاقوى بس الاحساس ده مش هيقدر يتخلى عنه بعد موعدها انه هيفضل جنبها وغير كده هي بتكمل حاجه ناقصه في دهبيه مش عندها هى الضعف هو شايف ان زينب ضعيفة ومكسوره الجناح قام يدخل عند ذهبيه عشان يحاول يراضيها يمكن تكون هديت لكن اتفاجئ ان ما فيش اي اثر لاي حاجه ليها كانها ما كانتش عايشه معاه زيدان بقى عامل زي المچنون عمال يلف في كل الشقه مش متخيل انها مشيت عمال يبص على كل ركنه في الشقه لما كانوا بيهزروا لما كانوا بيلعبوا سوا ولما كان يقعد يحكي لها مشاكله وهي تحلهاله لا لازم يتصرف بيرجعها تاني باي شكل دخل المطبخ سال عليها شغالين قالوا له انها مشيت من بدري ندم ان هو نزل راح الشغل وسابها عدى ساعه ووصله رساله جياله على الموبايل من رقمها بتقول زيدان ما تدورش عليا انا محتاجه اقعد مع نفسي وهرجع من نفسي بس مش هرجع لك وسبتلك بيتك فضيتهولك للعروسه الجديده اللي اكيد طلبت منك واحد زيه فبدل ما تكلف نفسك اهو موجود وخلال الاسبوع ده تكون طلقتنى وجهزت ورقتي عشان اخدها منك لانها لو ما جهزتش هخلعك وروح ليها اكيد كنت مسافر معاها مكنتش مسافر في شغل كنت مسافر شهر عسل روح كمل شهر عسلك معاها اللي فضلتها عليا انا واولادك وسبتني وانا تعبانه وكنت هتسافر معاها حاول كتير اتصل عليها لكن هي عامله له بلوك ثاني يوم الصبح نزل يدور عليها في كل مكان مش عارف يوصل لحد من صحابها لانه ما يعرفش حاجه عنهم ولغى سفره مع زينب وده خلى الغل يزيد عندها هي وامها اكتر عند الحيه وامها زينب شفت ياما دهبيه خلته عامل ازاي وبيدور عليها زي المچنون هياتم شفتي يا اختي اكيد عامله له عمل زينب طيب انا اعمل ايه دلوقته هياتم انزلي روحي له المحل هناك وهو هيكلمك وقتها ڠصب عنك زينب الا صحيح ياما مين هيسكن في الشقه اللي فوق دي هياتم الله اعلم ابو محروس ما قالش حاجه واختفى مره واحده من ساعه ما باعها زينب لبست وراحت لزيدان المحل زيدان ايه اللى جابك هنا يا زينب المحل ده اكل عيش زينب انت بطلت تسال قلت اسال انا زيدان امشي يا زينب دلوقتي وانا هعدي عليك كمان ساعتين مشيت زينب وعدى ساعتين وزيدان راحلها دخل سوداني البيت وساب باقي الشقه مفتوح لان هو كان كل ما يخشلهم يفضل سايب مفتوح فدي عاده بالنسباله