رواية ظل العمدة (الفصل الرابع 4 ) بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ظلالعمده هنا حمدان وقف قدامها وفي حركه سريعه مسك ايده اللي ضربها بيها ولفها پغضب كسرها
مرعي وقع على الارض وهو پيصرخ بالم والجميع كانوا بيبصوا للموقف بذهول
حمدان قال پغضب شديد ...الحاضر يعلن الغايب من انهارده بت الجبل بقت في حمى حمدان الرويعي واللي هيتعرضلها يبقى بيتعرضلي
شيخ البلد قال بسرعه ....بس يا عمده
الكل بصولو بذهول من اللي قاله وعمها ابتسم بسعاده
حمدان بص لبتول وقال.... هي بتقول عايز تتجوز راجل فلو عندها مانع برضك تقول
حمدان ابتسم برضا من ردها وفضل باصص لها شويه وبعد عيونه بالعافيه عنها وقال...احم ... يبقى الليله هنكتب الكتاب والبلد كلها معزومه
بالليل تم كتب الكتاب بحضور كل اهل البلد واهل الجبل كمان الا مرعي لان ذراعه اتكسر وراح المستشفى وكان تعبان ونايم
ولسه هيطلع على الاوضه وقفت قدامه فوزيه وقالت بضيق.. الحاجه اللي قولتلي اشتريها يا عمده....وقربت منه قوي وقالت ...ولو اني اتمنيت اني انا اللي البسهم لك
حمدان اتنهد پخنقه و اخذ منها الشنط وقال ...كلي عيشك يا فوزيه ومتخلنيش اجيب اخري منك ...يلا انجري شوفي حياه نامت ولا لا
بتول وقفت بسرعه وحمدان قرب منها وقال... خدي دول جبتلك حاجات عشان تغيري خلقاتك
وقعد على الكنبه بضيق ورجع راسه لورا وهو مغمض عنيه بتعب بس اتفاجئ بيها بتمسك الجزمه بتاعته بتقلعها
حمدان بصلها باستغراب وقال.... انتي بتعملي ايه قومي
بتول بصتلو بارتباك وقالت...هقلعك الجزمه
بتول قالت بسرعه.... بعيد الشړ... بس يعني بما انك جوزي
حمدان قاطعها وقال ...تعالي جاري هنه يا بتول ...مش اسمك بتول بردك
بتول هزت راسها بايوه وقعدت جنبه على الكنبه والټفت لها وبقى يبص لعيونها جامد وقال.... سبحان الخلاق العظيم انا مشوفتش في جمال عينيكي واصل
بتول نزلت عيونها بكسوف شديد وحمدان مد ايده ورفع النقاب بهدوء
اندهش بشده من جمالها بلع ريقه وهو بيبصلها باعجاب شديد ملامحها الهاديه الجميله زي ملامح الاطفال مرر ايده على خدها برقه وقال.... حلوه قوي يا بت الجبل كنك نازله من السما...والارض مش مكانك واصل
بص لها لقى الخۏف مالي عيونها ودموعها هتنزل بعد بسرعه وقال باستغراب....مالك خاېفه مني
بتول هزت راسها بالموافقه پخوف
حمدان ضحك على براءتها وقال.... طب خاېفه ليه احنا مش كتبنا كتابنا يعني بقيتي حلالي
بتول فركت