رواية ظل العمدة (الفصل الرابع 4 ) بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ايديها پخوف ودموع وقالت... اصل ..اصل كل حاجه جات بسرعه.. وانا..انا مش متعوده عليك و
بس قاطعها لما ضحك وقال...وايه دخل اللي كنا بنعمله ده بالتعود
بتول وقفت وبصت له باستغراب قالت .....كيف يعني
حمدان بص لها وابتسم وقال...شوفي يا بتول فيه حجات لازم اقولها ....لاني راجل دغري ومتعودتش الف ودور ....انتي بصراحه ورطتيني في الموضوع ده...انما يا بت الناس انا لا اناسبك ولا انتي اتناسبيني.... انا واحد داخل على ال 35 يعني انتي يا دوب نص عمري ..كمان كنت متجوز ومخلف اكيد عندك خبر بالحاجات دي
حمدان ابتسم وقال...علشان كده احنا ما ناسبش بعض خالص ...بس بما اني كتبت كتابي عليكي بقالك حقوق عندي فهماني ..احم حقوق زوجيه يعني
بتول نزلت عيونها بكسوف وجمدان ابتسم وقال...فلو انتي مش عايزاها وكارهه للدرجه دي مهيبقاش عندي مشكله
حمدان بص لها بدهشه وهي قالت بسرعه ... قصدي مش لدرجه كاره... بس خاېفه شويه
حمدان ابتسم وقال.... خلاص فهمتك على راحتك ما هضغطش عليكي خدي راحتك على الاخر
بتول ابتسمت وقالت ...ربنا يخليك يا عمده انا مهنساش وقفتك معايا دي واصل... لو قولت لي ارمي نفسك في الڼار ما هفكرش
حمدان ضحك وقال.... لا مش هقول لك ارمي نفسك في الڼار هقولك روحي غيري خلقاتك دي اللي قاعده بيهم تحت البهايم من الصبح عشان تعرفي تنامي
حمدان شاورلها على الحمام وقال....ده الحمام....وانا جبت لك خلقات بعت الخدامه جابتهم علشان متناميش بالعبايه
بتول فتحت الشنط لقيتها كلها عبايات سوداء فتحت الشنطه الثانيه لقت لبس بيتي بس كله اسود برده قمصان سوداء وبجايم سوداء ....بصيت له باستغراب وقالت.... هو انت بتحب الاسود للدرجه دي
بتول قالت باستغراب.... امال ليه كل الهدوم سوداء احنا هنعزي ولا ايه
حمدان بص للهدوم لقاها كلها اسود غمض عنبه وفتحهم پغضب لانه عارف ان دي حركات فوزيه...اتنهد وقال معلش الوقت متاخر دلوقتي البس اي حاجه والصبح انا هتصرف
بتول ابتسمت وقالت تمام ...وكانت كل البجايم والقمصان مفتحه قوي اخذت حاجه منهم ودخلت تستحمى و تلبسها
في حضڼي جوه حضڼي من جوه...قالها حمدان وهو بيبصلها بزهول ووووو
التفااااااعل التفاعل يا بنات علشان نكمل