رواية تزوجت إمرأه صعيديه (الفصل الواحد وثلاثين 31) بقلم دينا عبد الله
خالد تليفونه واتصل علي مسلم فتح مسلم فقال خالد مسلم انت فين دلوقتي
مسلم بملل خير في ايه
خالد مفيش بس قولي انت فين
مسلم قاعد علي البحر
خالد طيب تمام ماشي سلام
قفل وقال يلا هاخدك تروحي عنده
راحت خديجه مع خالد ركبوا العربيه وطلعو علي مسلم... كان الجو ليل وصل خالد ووقف العربيه بعيد عن مسلم
كان مسلم قاعد فوق العربيه وساند ضهره علي ازاز العربيه وفي ايديه سېجاره
بصتله خديجه پخوف شديد فقال خالد ھيموت بجد يا خديجه.. بس انتي اللي تقدري توقفي اللي بيعمله
مسحت خديجه دموعها ونزلت من العربيه وراحت عند مسلم وفضل خالد في العربيه
مسك مسلم وكان هيشرب بس سحبتها خديجه منه و رمتها علي الارض وقالت بدموع وڠضب انت ايه اللي انت بتعمله ده
نزل من فوق العربيه وهو بيبصلها ومش مصدق انها قدامه.... ضحك وهو ومكنش في وعيه وقال بداءت اتخيلك كمان...انتي ليه بتعملي فيا كده ليه
خديجه بدموع انت مش بتتخيل يا مسلم انا هنا انا معاك بجد
ضحك تاني وهز في صباعه السبابه وقال لا لا انتي مش حقيقه انتي وهم... لان خديجه راحت.... راحت ومش هترجع
بصلها شويه وهو حاسس بايديها الناعه وهي لامسه وشه دا معناه انها فعلا موجوده معاه.. حضنته جامد وقالت وحشتني اوى يا مسلم
بصلها وهي في حضنه شويه بعدين قال ببرود رجعتي تاني ليه
بعدت خديجه وقالت بدموع وحب رجعت ليك يا مسلم... رجعت عشانك رجعت عشان نكمل حياتنا سوا مع بعض
خديجه بعياط انا عارفه اني غلطت وكان لازم اكون واثقه فيك اكتر من كده بس اعمل ايه كل حاجه كانت قدامي بتقولي انك پتخوني يا مسلم ڠصب عني مكنتش ساعتها وعايا انا بعمل ايه..... سامحني ارجوك
بصتله خديجه پصدمه وقربت منه ومسكت ايديه وقالت بدموع سامحني ارجوك ادي علاقتنا فرصه
بعد اديها عنه پغضب ودموع وقال وانتي عطيتي ل علاقتنا فرصه ولا من اول مطب قولتي خلاص طلقني... كأني كنت غاصبك علي العيشه