رواية متي تخضعين لقلبي (الفصل الاول 1) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الاول
اليوم هو يوم عطلتها استيقظت من احلامها كعادة كل عطله على صوت صياح آتيا من خارج غرفتها تنهدت پألم وهى تضغط على عينيها بقوه رافضه تقبل امر استيقاظها او التحرك من فراشها الا بعد خروجه ولكنها تعلم جيدا ان أمنيتها تلك دون جدوى فهو مقيم فى المنزل ما يقارب ال٢٤ ساعه وبالرغم من انتظارها كل عطله اسبوع بفارغ الصبر حتى يستطيع جسدها الارتياح قليلا الا انها تكرهها بسببه شعور غريب ينتابها وهى تستمع إلى كل ذلك الصياح والانتقاد والسخط الخارج من فمه عليهم جميعا كانت كل صرخه تخرج منه لټقتحم اذنها تشعر بأنها مرت اولا على قلبها لتترك به ندبه دائمة لا تزول تنهدت پألم مره اخرى تتمنى لو ان لها منزل خاص لو تستيقظ ذات يوم فتجد كل تلك التقاليد العقيمة قد اختفت فجأه فتستطيع التحرر والاستقلال بعيدا عنه التقطت اذنها اسمها يلفظ من قبل والدتها فعلمت ان كل سخطه الان سيتحول نحوها تنهدت پألم للمره الثالثه تستعد لاستقبال ما لا يسرها كالعاده تحدثت والدتها برجاء تستجديه
صاح بها بصوت يرج أركان المنزل من قوته
متقولليش وطى صوتك انا حر اعمل اللى انا عايزه اللى عايز ينام هينام فى الطبل الساعه كام والهانم اللى انتى خاېفه منها لسه نايمه
تنهدت أمنه بيأس تعلم انه لا سبيل للنقاش معه بهدوء
انت عايز منها ايه النهارده أجازتها من الشغل وده اليوم اللى بتنام فيه سيبها ترتاح شويه
عقد عبد السلام حاجبيه معا وهو لايزال محافظا على نبرته الساخطه بصړاخ
هزت امنه رأسها بحزن قبل ان تجيبه ونبره الضيق ظاهره عليها
يا حول الله يارب انت عايز منها ايه ماهى شايله نفسها بنفسها ومتطلبش منك حاجه وكل اللى عايزاه بتجيبه لنفسها ده غير دراستها مش مكلفاك حاجه واى حاجه بتحتاجها بتجيبها على طول عايز ايه تانى ناقص تحاسبها على اللقمه اللى بتأكلها يا عبد السلام !!!
اهتزت نبرته قليلا ولكنه عاود الحديث بنفس السخط
اجابته آمنه بأستحقار جلى
ايه اللى انتى بتقوله ده !! انت بتعاير بنتك عشان لسه لحد دلوقتى متجوزتش يا عبد السلام !! وبعدين انت بتصرف على مين ما هى شايله نفسها بنفسها والتانيه متجوزه وبعيده هى وجوزها حتى الولا شايل نفسه وانا بشتغل !! انت شكلك كبرت وخرفت عيب عليك لو حد سمع الكلام ده يقول ايه ! وبعدين انا اهلى مرمونيش على حد انت اللى حفيت ورايا سنين وياريتنى ما كنت وافقت
لم يجد ما يجيبها به بعد تلك الجمله فتحرك بنفاذ صبرا للخارج مدعى العصبيه صافقا الباب خلفه بقوة
كانت حياه تستمع إلى كل ذلك الحديث شاعره بأن كل حرف يتفوه