رواية متي تخضعين لقلبي (الفصل الاول 1) بقلم مجهول
به كالړصاص يستقر بقوه داخل قلبها ليحدث به ضرر دائم من اقرب رجل إليها من بطلها الاول وسندها فى تلك الحياه والدها !! مسحت دموعها بكف يدها قبل ان تقرر النهوض فأمامها يوم طويل عليها قضاءه تحركت للخارج تلقى تحيه الصباح على والدتها بحب فبرغم كرهها لكل ما يحدث فى ذلك المنزل وأكثرهم ضعف والدتها وقله حيلتها الا انها كانت الاقرب إليها ابتسمت لها آمنه تسألها بحنان
اجابتها حياة بقلب مثقل فذكرى كلمات والدتها لازالت تترد داخل اذنها بقوه
لا يا ماما مليش نفس يادوب استغل اليوم فى انى اروح الجامعه استلم شهاده الماجستير واقابل محمود واشترى شويه حاجات نقصانى واحضر لاجتماع بكره عندى اجتماع مهم جدا فى الشركه وعلى اساسه هتقرر ترقيتى ادعيلى والنبى يا ماما ربنا يكرمنى فيه واترقى
ها يا ماما فى ايه بس
اندفعت آمنه فى الحديث فور سؤالها
انت عارفه يا حياة فى ايه كويس والله يابنتى لو عرف بموضوع محمود هيخرب الدنيا فوق دماغنا كلنا ما توافقى يا حياة وتريحى قلبى وتريحيه
يابنتى من زمان قالولنا خدى اللى بيحبك وهو مش بس بيحبك ده بېموت فى التراب اللى بتمشى عليه عايزه ايه تانى بقى !
حدجتها حياة بنظره أستنكار قبل التعليق على حديثها
ماما حب ايه اللى بتتكلمى عليه!! انتى بجد مصدقه !! ده انسان اتشال قلبه من مكانه من زمان واتحط بداله حجر وياريت حجر ده حتى الحجر ممكن يلين لكن ده لا!! وكمان احنا مش قرينا فاتحه مع محمود امبارح وخلاص فاضل ايه تانى بقى
باقى انه مش هيستخبى هيعرف يعنى هيعرف ده جواز ومفيش جواز بيدارى ووقت ما يعرف هيهد الدنيا علينا ده كل ده مستنيكى يا حياة استناكى تكبرى وبعدها استناكى تتخرجى واخر حجه تخلصى الماجستير بتاعك وهو صابر علينا وساكت لو كان الموضوع فيه حد غيرك مكنش سكت كل ده ابدا ولا كان استحمل دلعه عليه كده ميغركيش سكوته يا حياة انا ادرى واحده بيه لو صبره خلص هيحرقنا كلنا واولهم محمود
كانت على وشك توديع والدتها عندما رأتها تلتقط حقيبه يدها وتذهب معها سألتها حياة مستنكره
ماما ! انتى رايحه فين
تنهدت أمنه بنفاذ صبر
هكون رايحه فين يا حياة يعنى مانتى عارفه
زفرت حياة بحنق مبديه اعتراضها
يا ماما كفايه بقى الله يخليكى ابعدى عنه واقعدى وكفايه كده
اجابتها امنه پحده
اقعد ازاى يا حياة !! مانتى عارفه كويس اللى فيها !! عايزانى اسييله الشغل عشان ينفذ تهديده ويسجن ابوكى
اجابتها حياة والكره يملؤ نبرتها