رواية ظل العمدة (الفصل الأخير) بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 2 من صفحتين
راسها بدموع وراحت تلم هدومها ومشيت
بعد وقت الرجاله دخلو حمدان اوضته بعد ما الدكتور طلع له الړصاصه وقال... انها سطحيه وعقم الچرح ولفوا بشاش
كانت حياه وبتول قاعدين جنبه لحد ما حياه نامت وبتول دخلتها اوضتها وفضلت لوحدها قاعده مستنياه يفوق وهيه پتبكي وبتضمه بدموع
بعد شويه فتح عينيه لقاها قاعده جنبه على السرير وحاطه راسها على كتفه ابتسم بامتنان لوجودها جنبه وقال بهمس.... بتول بت يا بتول
حمدان ابتسم وقال.... انا بقيت زين بعد حمدان حبيبي دي
بتول اخيرا سمحت لنفسها بالاڼهيار وبقت تحضنه وتبكي بقوه وبتقوا... كنت ھموت...همموووت والله يا ريتها جات فيا يا حبيبي
حمدان ابتسم بحزن على حالتها وقال... بعيد الشړ ده انا اللي كنت ھموت لو حصلتلك حاجه...ولا قدر يا خدك مني سامحيني يا بتول عرفتش احميكي اتخذت على اخوانه الرجاله النهارده كلهم في المينا معاهم بضايع...وهو كان عارف بت الرفضي عرفتو كل حاجه ...كنت قاعد لا بيا ولا علي لقيته داخل بالبت كانت بتلعب في الجنينه
بتول ابتسمت بدموع وقالت ...انت امانا وحمايتنا يا حمدان واذا كان هو كلب واستغل انك لحالك وجايب سلاحھ وجاي ېهدد بالبت الصغيره فده ما يقللش منك واصل وما تقولش انك ما عرفتش تحميني انا لو لاني شايفاك قدامي ما كنتش قدرت ضړبته واصل
بتول ابتسمت ومسكت ايده وحطتها على بطنها وقالت... هيبقى لك واحد ثالث معانا باذن الله ..هنبقى ثلاثه قريب
حمدان اټصدم وبصلها بتساؤل وهي هزت راسها بالموافقه
بتول ابتسمت وقالت ....كنت نازله عشان اقول لك اني حبله...هجيب عيل زين كامل الاوصاف حلو جوه وبره كيف ابوه
حمدان ابتسم و حضنها جامد بفرحه شديده وقال بسعاده... والله ما مصدق..هجيب عيل منك ده احلى خبر سمعته يا بتول
بتول ابتسمت بسعاده وقالت....ربنا يخليك ليهم ويخليك ليا يا حبيبي ومتحرمش منك واصل يا حمدان
بتول نزلت عيونها بكسوف وقالت.... كلامك زين يا عمده عيزاك تفضل تغازلني كده على طول يا حمدان
حمدان ابتسم وقال..ولاخر دقه في قلب العمده ....اصلا الغزل اتخلق
لعيونك....ستاهلي كل الغزل... يا بت الجبل ..
كنتم مع اسكربت ظل العمده بقلم زهرة الربيع زهرتكم تحيكم ودمتم في امان الله مع من تحبون