رواية قلوب مقيدة (الفصل الاول 1) بقلم نور محمد
عليا اعمل كده معاه انا ربنا بيحبني علشان كده كشفه ليا قبل فوات الاوان اللي زي ده انا مأمنش نفسي معاه في المستقبل لانه خسيس وقليل اصل والحمد لله اني كشفت ده دلوقتي عن ازنك بس انا همشي علشان تعبانه اوي
زينه حست انها موجوعه اوي بس مش عاوزه تظهر ده قدامها فقالت بتفهم وحزن تمام ياحبيبتي روحي انتي وانا هخلص باقي الشغل هنا مكانك
رحلت مريم وهي تعبانه اوي وقلبها موجوع من خداع عز لها
قد ايه زمان كان بيقولها ديما انها بنته قبل حبيبته!!
وقد ايه كان بيحكي لها انها روحه ومش عاوز من الدنيا غيرها!!
بس دلوقتي قناعه انكشف وظهر حقيقته الخبيثه والماكره وده طبعا من رحمه ربنا بها بقت طول الطريق بتتخيل حياتها معاه لو كملت هتكون شكلها ايه!!
بقلم الكاتبه نور محمد
نزلت دموعها بحسره على نفسها وحبها اللي حبته له بدون حدود وتمنت انها تنام ومتصحاش تاني على الحقيقه المؤلمھ دي حبه طلع خداع وتمثيل!!
وليالي اللي فاتت دي كلها كانت مجرد لعب كان بيتسلي بيها وبمشاعرها البريئه حست انها موجوعه ونفسها تصرخ بصوت عالي ليه طلع كده بعد ماحبيته وبقى جزء من قلبي باسهوله دي هنت عليه طيب حبه ووعوده ليا كلها طلعت وهم وخداع ليه!! يارب اقدر اتخطى الفتره دي بدون تعب لاني بجد قلبي تعب اوي ونصدمت اكبر صډمه في حياتي وهي كڈبة حب حياتي!!
مر الوقت وعنيها منامتش من كتر التفكير والماضي كله بيمر علي زهنها مثل الصاعقه دخل الليل ووقتها وقفت ومسحت دموعها بقوه مزيفه للمواجهه الاخيره قربت من دولابها وطلعت كل حاجه جلبها لها من اول لقاء بينهم وجهزت كل شئ علشان تردها له بس بطريقه تليق به
اميره ام مريم ببسمه عامل ايه يابني
عز ببرود الحمد لله ياخاله كويس هي فين مريم
اميره استغربت طريقه كلامه الجافه معاها فقالت بستغراب مريم في غرفتها دلوقتي هي اجت تعبانه ودخلت ترتاح ومخرجتش منها خير يابني هو حصل معاكم حاجه والا ايه!
اميره پصدمه اييه ليه يابني بتقول كده هو حصلت حاجه بينكم يعني
عز بصلها بضيق وبرود وقال فيه اني الحمد لله عرفت الحقيقه قبل فوات الاوان وبنتك بنفسها قالتلي عنها وانا اسف بس مش هقدر اكمل معاها وهي بالحالة دي
اميره اڼصدمت من كلامه وهي مش فاهمه حاجه ابدا وقالت بستغراب انت بتقول ايه يابني انا والله مافاهمه منك حاجه عرفت ايه عن مريم بنتي وحالة ايه اللي بتتكلم عنها دي!!
اميره وقعت عليها الصدمه مثل الصاعقه وقالت پصدمه وزهول لا انت بتقول