السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تزوجت إمرأه صعيديه (الفصل الرابع والثلاثون 34) بقلم دينا عبد الله

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

وصلت رساله على تليفونها فتحتها قرت الرساله وهي مصدومه كان مكتوب فيها
الف مبروك علي جوازك طيب مش كنتي تعزميني علي فرحك... مش مشكله الف مبروك.... بس اوعي تنسي اللي حصل بينا لاني انا مش هنساه أبدا وعلي فكره يا ميوش الصور و الفيديو لسه معايا وممكن اوي في اي لحظه ابعتهم لجوزك حبيب قلبك محمود بس انا مش بحب خړاب البيوت... الف مبروك.......... حبيب قلبك السابق علي 

وقع التلفون من ايديها وهي بتترعش پخوف خاېفه تخسر محمود ويبعد عنها بعد ما اتعلقت بيه والدنيا ضحكت لها تاني... هتعمل ايه طيب وازاي وخالد قال انه موضوع علي خلص ومش هيزعجها تاني... ازاي رجع تاني... ازاي
دخل محمود الاوضه وشافها وهي بالحاله دي قلق عليها وقرب منها وقال پخوف مالك يا حبيبتي انتي كويسه
مي وهي بتحاول ان يكون نبرة صوتها عاديه انا كويسه يا حبيبي متقلقش
حاوط وشها بكفوف ايديه وقال بحنيه بس وشك بيقول انه فيه حاجه حصلت معاكي قوليلي يا حبيبتي متخبيش عني
حضنته مي بقوة ودفنت وشها في صدره وهي پتبكي من شدة خۏفها خاېفها ان ممكن تخسر محمود في يوم من الايام بسبب غلطتها مع علي
ذاد قلق محمود وقال مالك طيب فيكي ايه قوليلي متوجعيش قلبي عليكي اكتر من كده
بعدها عنه ومسح دموعها وهي لسه پتبكي.. محمود بحب قلوليلي بټعيطي ليه طيب
مي بعياط مفيش انا بس ماما وحشتني اوي
اندهش وضحك وقال كل العياط دا عشان مامتك وحشتك
هزت راسها بدموع... حضنها محمود وقال طيب اي رايك اتصل بيها تكلميها فيديو لو عايزه وكلميها زي منتي عايزه ان شا الله تقعدي تكلميها اليوم كله
هزت راسها وهي في حضنه وهي خاېفه... خاېفه احسن علي يعمل حاجه
كان قاعد خالد في الصاله مع غاليه والحاج احمد بيتكلمو علي الحفلة واللي حصل فيها وهما مبسوطين... رن تليفون خالد وفرح اول ما شاف محمود اللي بيتصل فيديو
فتح خالد وشافو بعض والقو السلام علي بعضيهم
محمود بابتسامة اختك مي عمال ټعيط بتقول وحشتها مامتها وعايزه تكلمها
غاليه بسرعه وهي كمان وحشتني هيا فين
وجه محمود التليفون علي مي اللي كانت بتمسح دموعها وقالت ازيك يا ماما عامله ايه
غاليه بدموع وابتسامه انا الحمدلله يا بنتي انتي عامله ايه
مي انا الحمدلله بابا ومسلم عاملين ايه
الحاج احمد احنا بخير يا بنتي طول مانتي بخير
فضلو يتكلمو شويه لحد ما نزلت خديجه من اوضتها وهيا متغاظه من تصرفات مسلم معاها... فرحت اوي لما شافت مي في التليفون
مي بفرحه ودموع خديجه انتي رجعتي عامله ايه وحشتيني اوى علي فكره
خديجه بفرحه ودموع وانتي كمان والله وحشتيني.. عامله ايه
مي تمام الحمدلله.. كان نفسي اشوفك قبل ما سافر بس معلش النصيب بقاا
خديجه اهم حاجه انك مبسوطه وشايفاكي دلوقتي بخير
حست خديجه ان
مي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات