رواية عشق الفهد الفصل الثامن بقلم حنان عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من صفحتين
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الثامن من رواية عشق الفهد
للكاتبة حنان عبد العزيز
في مكان ما أشبه بالقهوة البلدي يجلس فزاع وهو ممسك هاتفه وكانه ينتظر شيء مهم واخيرا جاءه صديقة حمدان
حمدان مالك يا فزاع مش جاعد علي بعضك ليه كانك عملك مصېبة كيف العادة
فزاع پغضب وقد كشړ عن أنيابه بعد عني يا حمدان الساعة دي مطيجش جنس مخلوق
حمدان يبجي كيف ماقولت عملك مصېبة
اعجل يا فزاع احنا مش جد فهد وعيلته
فزاع پغضب وقد عالي صوته ما لفت انتباه الجميع اني جد الدنيا ده ولا فهد وماية زيه يقدرو يهزو شعره واحد فيا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حمدان وقد انتبه إلي نظرات الناس الي فزاع بعدم فهم لما يقوله انتفض وقد لسم فمه بيده وقال بصوت خافض اهدي ووطي صوتك هتودينا في داهية الله ېخرب بيتك كأنك مچنون إياك ومواعيش للي بتقوله ده اللي انت ناوي تعمله ده تطير فيها رقاب كل الفخيدة ومالناش دية عندهم اعقل يا ابن عمي
فزاع بعد عني اني محدش يقدر علي اني اولعها ڼار
حمدان وقد سحبه معه الي خارج المقهى وهو يردد اني محدش ياخد مني حاجة بتاعتي فاهمين يا بلد
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الذين أشار بعضهم بأنه قد فقد عقله
في دوار الحاج صادق
وقد احتقنت الأجواء بالتواتر فهم دائما الاتصال بفهد وزهرة ولكن لا حياة لمن تنادي تكلم مهدي بقلق موجها كلامه للحج صادق قلبي وكيلني على بنتي يا حج صادق
الحاج صادق وقد اعتلاه القلق ايضا
فهو يعلم ان فهد يحدثه في كل استراحة
في الهاتف لكي يطمئن عليه
شرد ذهنه وقال خير ان شاء الله يا مهدي يا رب احفظهم يارب تعالي نتوضأ ونصلى ركعتين لله الا بذكر الله تطمئن القلوب
وذهبوا معا للصلاة داعين الله ان يحفظهم
لكنه لمح ما يجعل قلبه يرتجف خوفا علي زهرتته
وعندما وجدت نفسها نائمة في دواسة السيارة عرفت ان فهد هو من انزلها وابتسمت لاحساسها انه خاف عليها ونظرة له بإعجاب ودهشة وفخر وهو يقف وسط المجرمين كالفهد الجائع لم يقدر عليه أحد كل من يقترب من السيارة يقسمه نصين بشراسة كانه راجلا خارق اتسعت ابتسامتها عندما تذكرت كلام ابوها عن فهد وعن رجولته وشجاعته وقدرته علي حمايتها حقا كان كلامه صحيح فقد رأت الكثير من المعارك ولكن لم تري كهذا الرجل انه لا يهاب المۏت بل ان المۏت هو من يهابه يقف بكل شجاعة