رواية أميرة أخر الزمان (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم ملك إبراهيم
هذا العمل.
في شقة حماة أميرة.
استيقظ الجميع وقاموا بتحضير الفطار.
نظرت والدة فريد الى باب غرفة أميرة ثم تحدثت الى شقيقتها برجاء.
- بقولك ايه يا ام جمال مش الواجب ننادي على أميرة تيجي تفطر معانا
نظرت لها والدة جمال قائلة پحقد.
- هي هتستنانا ياختي هتلاقيها كلت من بدري هي وبناتها
تحدثت والدة فريد بلين.
- عشان خاطري نسألها مش هنخسر حاجة وعشان خاطر بنات ابنك
تحدثت والدة جمال بعجرفة.
- ناديها وامري لله
ذهبت والدة فريد وطرقت على باب الغرفة عدت مرات ولم تجد الرد.
شعرت بالقلق على أميرة والبنات وقامت بفتح الغرفة وتفاجأت انها فارغة.
وقفت تتحدث بزهول.
- دي أميرة والبنات مش هنا
تحدثت شقيقتها حماة أميرة پحقد.
- هتلاقيها حاسة على ډمها وخادتهم وراحت عند امها
ثم اضافة وهي تنادي الجميع.
- يلا نفطر احنا سيبكم منها
وقفت والدة فريد تنظر الى ابنها بقلة حيلة ثم اتجهت معهم الى تناول الفطار.
في منزل راندا صديقة أميرة.
رحبت بهم والدة راندا وتحدثت الى أميرة بسعادة.
- مشوفتكيش من زمان يا أميرة
ثم قبلت احدى فتيات اميرة وتحدثت بسعادة.
- بسم الله ماشاءالله بناتك طلعين زي القمر حته منك
ابتسمت أميرة بتوتر وتحدثت والدة أميرة باحراج.
- اومال راندا فين ياختي عايزين نسلم عليها
خرجت راندا وهي ترتدي ملابسها للخروج وتعدل من طرحتها ترحب بهم.
- انا هنا اهو يا خالتي
ثم اقتربت من أميرة تتحدث معها بابتسامة.
- أميرة عاملة ايه وحشتيني
ابتسمت لها أميرة ثم تحدثت والدة أميرة مع راندا.
- أميرة كانت طالبه منك خدمة يا راندا
تحدثت راندا بتأكيد.
- من عينيا يا خالتي
تحدثت أميرة بخجل وهي تفرك بكف يديها.
- أنا يا راندا عندي بنتي جنه تعبانه وعندها مشكلة في القلب ولازمها عمليه وجوزي يعني..
توقفت أميرة عن الحديث ثم اڼهارت في البكاء وهي تشعر بالذل والقهرة.
وقفت راندا من مكانها سريعا وجلست بجوارها تربت على ظهرها وتستمع الى حديث والدة أميرة وهي تكمل حديث ابنتها.
- الواطي جوزها منه لله اتجوز بالفلوس الا كانوا محوشينها عشان يعملوا عمليه للبت بنتها وأميرة دلوقتي بتدور على اي شغل عشان تجيب فلوس العملية لبنتها
نظرت راندا الى أميرة بحزن ثم تحدثت بفضول.
- طب وايه المساعدة الا اقدر اقدمها لأميرة يا خالتي
تحدثت أميرة وهي تبكي باڼهيار.
- تشوفيلي اي شغل معاكي والنبي ياراندا انا مستعدة اعمل اي حاجة في الدنيا بس انقذ حياة بنتي
نظرت اليها راندا بحزن ثم ربتت على ظهرها وتحدثت بتأكيد.
- اهدي يا أميرة يا حبيبتي وان شاء الله هنلاقي حل
جففت أميرة دموعها وتحدثت وهي تنظر الى طفلتها جنه.
- انا مستعدة اشتغل اي شغلانه بس اقدر اوفر لبنتي حق العملية في اسرع وقت
حركت راندا رأسها بالايجاب وتحدثت بتأكيد.
- حاضر يا أميرة انا هشوفلك شغل معايا
ثم اضافة بهدوء.
- بكرة ان شاءالله هستناكي الساعة 7 الصبح هنا ونروح الشغل مع بعض وانا هفهمك في الطريق كل حاجة عن الشغل
ثم نظرت الى الطفلتين واضافة بفضول.
- بس البنات هتعملي معاهم ايه وهما لسه يا حبايبي صغيرين ومحتاجين رعاية
نظرت أميرة الى الطفلتين وتحدثت بحزن.
- انا قاعدة مع حماتي في نفس الشقة هاسيبهم معاها وهي اكيد هتراعيهم وتاخد بالها منهم
تحدثت والدة أميرة بتأكيد.
- والله لو ينفع اخدهم كنت خدتهم عندي
تحدثت أميرة برفض خوفا على بناتها من زوج والدتها.
- لا يا امي البنات هيفضلوا مع ستهم هناك
ثم نظرت الى راندا واضافة بخجل.
- انا متشكرة اوي يا راندا ربنا ما يوقعك في ضيقه ابدا
ابتسمت راندا قائلة بتأكيد.
- يا حبيبتي احنا ملناش الا بعض والدنيا لسه بخير وان شاءالله ربنا يقدم الا فيه الخير ليا وليكي
ابتسمت لها أميرة ووقفت مع والدتها وتحدثت والدة أميرة بابتسامة.
- هنستأذن احنا عشان منأخركيش على شغلك
ثم ذهبت أميرة مع والدتها واخذت بناتها وعادت الى منزل حماتها مرة اخرى.
في منزل حماة أميرة.
جلس فريد على احدى المقاعد بصالة الشقة وهو يقلب بهاتفه بعد ان تناولوا جميعا وجبة الافطار.
وقفت حماة أميرة مع شقيقتها والدة فريد وتحدثت معها بحماس.
- بينا انا وانتي يا عزة نطلع نبارك للعرسان
نظر اليهم فريد پغضب مكتوم ثم تابع ما يفعله بهاتفه بصمت وهو يعد الساعات حتى يرحل هو ووالدته وشقيقته من هذا المنزل.
صعدت حماة أميرة الى شقة ابنها بالاعلى بصحبة شقيقتها.
اقتربت شاهندة من فريد وجلست بجواره وهي تحاول لفت انتباهه بأي طريقة.
- انت بتعمل ايه يا فريد
زفر بضيق ثم نظر اليها قائلا بسخرية.
- هكون بعمل ايه يعني يا شاهندة اهو بضيع وقت على ما يجي الليل عشان نرجع اسكندرية
اقتربت منه اكثر حتى التصقت به وهي تتحدث بنعومة.
- ومستعجل ليه يا فريد
نظر اليها بطرف عينيه واراد توبيخها بصرامة على جرأتها الزائدة.
الفصل الثالث رواية أميرة أخر الزمان.
ابتسمت راندا قائلة بتأكيد.
- يا حبيبتي احنا ملناش الا بعض والدنيا لسه بخير وان شاءالله ربنا يقدم الا فيه الخير ليا وليكي
ابتسمت لها أميرة ووقفت مع والدتها وتحدثت والدة أميرة بابتسامة.
- هنستأذن احنا عشان منأخركيش على شغلك
ثم ذهبت أميرة مع والدتها واخذت بناتها وعادت الى منزل حماتها مرة اخرى.
في منزل حماة أميرة.
جلس فريد على احدى المقاعد بصالة الشقة وهو يقلب بهاتفه بعد ان تناولوا جميعا وجبة الافطار.
وقفت حماة أميرة مع شقيقتها والدة فريد وتحدثت معها بحماس.
- بينا انا وانتي يا عزة نطلع نبارك للعرسان
نظر اليهم فريد پغضب مكتوم ثم تابع ما يفعله بهاتفه بصمت وهو يعد الساعات حتى يرحل هو ووالدته وشقيقته من هذا المنزل.
صعدت حماة أميرة الى شقة ابنها بالاعلى بصحبة شقيقتها.
اقتربت شاهندة من فريد وجلست بجواره وهي تحاول لفت انتباهه بأي طريقة.
- انت بتعمل ايه يا فريد
زفر بضيق ثم نظر اليها قائلا بسخرية.
- هكون بعمل ايه يعني يا شاهندة اهو بضيع وقت على ما يجي الليل عشان نرجع اسكندرية
اقتربت منه اكثر حتى التصقت به وهي تتحدث بنعومة.
- ومستعجل ليه يا فريد
نظر اليها بطرف عينيه واراد توبيخها بصرامة على جرأتها الزائدة.
دخلت أميرة في هذه اللحظة وهي تحمل طفلتها وتمسك باليد الاخر طفلتها الثانية وشاهدة اقتراب شاهندة من الشاب الجالس بجوارها لكنها لم تهتم والقت السلام بصوت منخفض ثم اتجهت الى غرفتها مباشرة.
اخفض فريد وجهه اثناء دخولها الى غرفتها ثم تحدث الى شاهندة بشمئزاز.
- شاهندة بعد اذنك قومي شوفي فاتن اختي بتعمل ايه واقعدي معاها عشان متزهقش من القاعدة لوحدها لاني مشغول جدا
نظرت اليه پغضب قائلة.
- والله
حرك رأسه وهو يتحدث ببساطة.
- اتفضلي
وقفت شاهندة وهي تنظر اليه بغيظ ثم ذهبت بخطوات غاضبة الى غرفتها لترى شقيقته بداخل الغرف.
تنفس فريد براحه بعد ذهابها ثم همس بضيق.
- امتى الليل يجي بقى عشان نمشي من هنا واخلص من البيت ده والا فيه
بداخل غرفة أميرة.
وضعت الطفلتين فوق الفراش ثم جلست بجوارهم وهي لا تستطيع فتح عينيها من قلة النوم والارهاق الشديد حتى ذهبت في نوما عميق.
استغل الطفلتين نوم والدتهم وترجلو من فوق الفراش ثم اقتربوا من باب الغرفة وقاموا بفتحه وخرجوا من الغرفة وذهبوا الى الصالة حتى يلعبون بها.
رأهم فريد وترك هاتفه من يده ووضعه امامه وابتسم لهم وفتح لهم ذراعه وهو يتحدث اليهم بمرح.
- ايه الجمال ده كله
ثم مد يده للطلفة الاولى وهو يتحدث اليها بمرح.
- القمر الجميل ده أسمه إيه
نطقت الطفلة وهي تبتسم وتلعب مع يده.
- أسمي حور
ابتسم بسعادة وتحدث معها بمشاكسة.
- أسمك حلو اوي يا حور
ثم نظر الى جنه وهي منشغله بهاتفه الموضوع امامها وتحدث اليها بمرح.
- البنوته القمر دي أسمك ايه
نظرت اليه جنه وهي تشير الى هاتفه بحماس.
- عايزة ده
نظر اليها وهو يبتسم ثم اخذ الهاتف وتحدث معها بمشاكسة.
- لو عايزة ده لازم تقوليلي أسمك ايه
ثم اشار بيده على خده وتحدث معها بمرح.
- وعايز بوسه حلوه وحضن كبير لعمو فريد
ابتسمت له الطلفة وتحدثت بحماس طفولي.
- أسمي جنه
ابتسم لها وتحدث بسعادة وهو ينظر الى الطفلتين.
- جنه وحور
ثم اضاف وهو يتأملهم بحزن.
- بسم الله ماشاءالله ربنا يحفظكم يارب
ثم فتح هاتفه على احدى الالعاب الكرتونيه واعطى الهاتف الى جنه وحملها وجعلها تجلس فوق قدمه وبدأت حور تلعب حولهم.
خرجت شاهندة من الغرفة بوجه محتقن من الغيظ الشديد عندما رأته يترك الهاتف من يده ويعطيه لأبنة شقيقها ويداعب شقيقتها الاخرى.
دخلت حماة أميرة الشقة ومعها شقيقتها والدة فريد.
اقتربت شاهندة بخطوات غاضبة من والدتها وهي تغمز لها بغيظ على ما يفعله فريد وعدم اهتمامه بها.
نظرت حماة أميرة إلى بنات أبنها وتحدثت پغضب.
- هي الهانم امهم شرفت
رفع فريد وجهه ينظر الى خالته پغضب مكتوم لتضيف خالته بقسۏة وهي تقترب منه.
- هي امهم رمتهملك كده وراحت فين
نظر الطفلتين الى جدتهم پخوف ليرتب فريد على ظهرهم وهو يتحدث پغضب مكتوم.
- في ايه يا خالتي ! امهم مارمتهمش ولا حاجة البنات خرجوا من اوضتهم يلعبوا معايا شويه
اقتربت والدة فريد وتحدثت مع شقيقتها بهدوء.
- روقي كده يا أم جمال وبعدين فيها ايه يعني لما البنات يطلعوا يقعدوا معانا هنا
نظرت حماة أميرة الى شقيقتها پغضب مكتوم ثم ذهبت الى غرفتها ودخلت ابنتها شاهندة خلفها.
زفر فريد پغضب وهو ينظر الى والدته بعدم راحة في التواجد في هذا المنزل.
حركت له والدته رأسها بحزن ثم ذهبت خلف شقيقتها.
بعد ساعة في غرفة أميرة.
وضعت أميرة يدها فوق الفراش وهي نائمة ووجدته فارغا فتحت عينيها بفزع تبحث عن بناتها ولم تجدهم بالغرفة.
هبت من فوق الفراش وركضت بهلع تبحث عنهم بخارج الغرفة وتفاجأت بجلوسهم مع شاب وعلمت انه من المؤكد انه من اقارب حماتها.
اقتربت منه وهي تظبط من وضع الحجاب فوق رأسها تحاول اخفاء شعرها باحترام ثم وقفت امامه وتحدثت بارتباك وهي تنظر الى الطفلتين.
- السلام عليكم انا بعتذر لحضرتك جدا
ثم اضافة موجهة حديثها للطفلتين.
- جنه حور انتوا ايه الا خرجكم من الاوضه
تحدث فريد معها بهدوء.
- عليكم السلام ورحمة الله وبركاته مفيش حاجة حصلت البنات خرجوا يلعبوا عادي معايا
ثم نظر الى جنه وهي جالسه فوق قدمه تلعب بهاتفه واضاف.
- وبصراحة البنات لطاف جدا ربنا يباركلك فيهم
ابتسمت ابتسامة هادئه وتحدثت باحترام.
- شكرا لحضرتك
رفع بصره نظر اليها نظرة سريعة وهو يشعر بالاسف على كل ما يحدث معها ثم خفض وجهه وهمس بداخله وهو يسب ويلعن ابن خالته الغبي.
تحدثت أميرة مع بناتها بهدوء.
- يلا يا جنه يا حبيبتي يلا يا حور
قفذت جنه من فوق قدم فريد وهي مازالت تمسك بهاتفه بيدها تلعب به.
حملتها أميرة على ذراعها ورأت الهاتف بيدها وحاولت اخذ الهاتف من يدها حتى تعيده الى صاحبه.
صړخة الطفلة بشدة وبدأت في البكاء بصړاخ حتى ازرق وجهها بالكامل واصبحت شفاتيها زرقاء بطريقة مخيفه.
وقف فريد بفزع وهو ينظر الى الطفلة بهلع ثم تحدث الى أميرة بقلق وهو يقترب من الفتاة وهي على ذراع ولدتها.
- هي مالها !
تحدثت أميرة وهي تعطيه الهاتف وتحاول ان تهدأ طفلتها.
- اصل عندها تعب في القلب ولما بټعيط بيحصلها كده
نظر اليها فريد پصدمة كبيرة ثم نظر الى الطفلة واعطاها الهاتف مرة اخرى وهو يربت على ظهر الطفلة ويتحدث معها محاولا تهدأتها.
- خديه يا حبيبتي خلاص انا مش هاخده منك تاني
اخذت الطفلة الهاتف من يده وبدأت تتوقف عن البكاء.
خرجت شاهندة وحماة أميرة ووالدة فريد على صوت بكاء جنه ووقفوا يتابعون ما يحدث عن بعد.
توقفت جنه عن البكاء بعد ان اخذت الهاتف.
نظرت أميرة اليه بخجل ثم تحدثت بأحراج.
- انا بعتذر جدا لحضرتك اديني بس عشرة دقايق وانا هحاول اشغلها بأي حاجة تانيه واجبلك منها التليفون
حرك رأسه باعتراض وهو ينظر الى الطفلة بحزن ثم تحدث بتأكيد.
- خليه معاها انا مش عايزه
ثم وضع يده على وجه الطفلة الازرق وبدأ بالتدريج يعود الى لونه الطبيعي واضاف.
- انا معايا واحد تاني وده مش بستخدمه في حاجة
ثم اضاف بابتسامة وهو يداعب جنه.
- دا هدية مني لجنه
شهقت شاهندة وهي تنظر الى والدتها لتندفع حماة أميرة اليهم وتتحدث الى أميرة پغضب.
- هو انتي مش هتبطلي شغل التسول ده انتي وبناتك فضحتينا
نظرت اليها أميرة پصدمة وتحدث فريد مع خالته پغضب.
- إيه يا خالتي الا انتي بتقوليه ده تسول ايه ! الا بتتكلمي عنه
نظرت خالته الى الهاتف بيد حفيدتها وتحدثت پغضب.
- التليفون الا بنتها خدته منك
حرك فريد رأسه بعدم تصديق ثم تحدث پغضب.
- هي بنتها دي مش تبقى بنت جمال ابنك وجمال ده ابن خالتي يعني يعتبر اخويا والتليفون ده هدية مني لبنت اخويا
اقتربت والدة فريد منهم وتحدثت الى شقيقتها بهدوء.
- خلاص بقى يا ام جمال وبعدين دول بناتنا برضه وعنينا ليهم
نظرت حماة أميرة الى شقيقتها ثم نظرت الى زوجة ابنها وتحدثت پغضب.
- بس جمال لو عرف بالموضوع ده هيضايق
تحدث فريد بسخرية.
- وهو جمال فايق لحاجة
ثم اضاف پغضب.
- ازاي يتجوز ويعمل فرح وبنته تعبانه بقلبها ازاي اصلا جاله قلب يفرح وبنته تعبانه بالشكل ده !
نظرت اليه خالته پصدمة ثم تحدثت پغضب وهي تنظر الى أميرة.
- هي الهانم اشتكتلك وعملتك المحامي بتاعها ولا ايه !
تحدثت أميرة بصړاخ في حماتها.
- انا مش بشتكي غير لربنا هو اللي شاهد ومطلع على ظلمكم حسبي الله ونعم الوكيل
ثم تركتهم واندفعت الى غرفتها وهي تحمل طفلتها جنه وتمسك بيد حور وتجذبها خلفها الى داخل الغرفة ثم اغلقت الباب خلفها بقوة.
نظرت حماتها الى الباب پصدمة ثم تحدثت بصوت مرتفع غاضب.
- حسبي الله ونعم الوكيل فيكي انتي يا وش الفقر
زفر فريد بضيق وتحدث الى والدته پغضب.
- يلا يا أمي اجهزي عشان نمشي من هنا
نظرت اليه والدته بدهشة قائلة.
- مش احنا متفقين نرجع بالليل !
تحدث فريد پغضب وهو يتجه الى احد الغرف حتى يستعد للذهاب.
- هنرجع دلوقتي يا امي انا مبقتش طايق افضل هنا اكتر من كده
ثم دخلت الغرفة واغلق الباب خلفه پعنف.
ارتعد جسد خالته هي وابنتها شاهندة مع اغلقه القوي لباب الغرفة ثم نظرة حماة أميرة إلى شقيقته وتحدثت بمكر.
- هو ابنك ايه حكايته بالظبط !
نظرت اليها شقيقتها بخجل وارادت ان تقول لها انه يغضب كثيرا عندما يرى احد يتعرض للظلم مثل ما يحدث مع زوجة جمال لكنها لم تقل شئ وذهبت حتى تستعد للذهاب هي الاخرى.
بداخل غرفة أميرة.
جلست فوق الفراش پغضب وهي تعلم انها لن تستطيع العيش مع حماتها بهذا