رواية أميرة أخر الزمان (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم ملك إبراهيم
الداخل تحضر حقيبتها.
- استني هجيب شنطتي ونتوكل على الله على طول
ثم ركضت الى الداخل سريعا احضرت حقيبتها وخرجت مع أميرة وهي تتحدث معها بابتسامة.
- انا فرحانه اوي يا أميرة اننا هنشتغل مع بعض وهنروح ونيجي مع بعض
ابتسمت أميرة بهدوء ثم تحدثت وهم يسيرون بالطريق.
- انا بصراحة قلقانه اوي يا راندا لان دي أول مرة اشتغل في حياتي وكمان خاېفة معرفش اشتغل
ابتسمت راندا وتحدثت معها بهدوء.
- ومين سمعك يا أميرة ما انا كمان كنت اول مرة اشتغل
ثم اضافة بحزن.
- اكبر غلطه غلطناها يا أميرة اننا فكرنا ان الامان والضهر والسند في الجواز والرجاله
حركت أميرة رأسها بالايجاب بحزن وهي تستمع الى باقي حديث راندا.
- البنت لازم تأمن مستقبلها قبل ما تفكر في الجواز بالشهادة او وظيفة تنفعها وتكون ضهر وسند ليها
تحدثت أميرة بالايجاب.
- عندك حق يا راندا فعلا الامان في الشهادة والضهر والسند في الوظيفة الا في ايدك لان دول مستحيل يتخلوا عنك
اشارت راندا الى سيارة أجرة حتى يوصلهم الى مكان العمل وهي تتحدث بتأكيد.
- بس ربنا مع الغلبان يا أميرة وان شاءالله يعوضنا خير
وقفت سيارة أجرة امامهم وصعدوا الاثنين بداخلها واخبرت راندا السائق بالعنوان وانطلق بالسيارة.
في شقة حماة أميرة.
استيقظت جنه تبحث عن والدتها ثم بكت پخوف عندما بحثت عنها حولها ولم تجدها استيقظت شقيقتها حور على صوت بكائها وبدأت في البحث هي الاخرى عن والدتها ثم بدأت في البكاء مع شقيقتها پخوف ثم خرجوا من الغرفة يبحثون عن والدتهم وهم يبكون.
استيقظت جدتهم على صوت بكائهم وخرجت اليهم وجدتهم يبكون بصالة الشقة وهم يبحثون عن والدتهم.
اقتربت منهم وتحدثت اليهم بحدة.
- بټعيطي ليه انتي وهي على الصبح
تحدثت حور بصوتها الطفولي.
- عايزين ماما
زفرت جدتهم بضيق ثم تحدثت بحدة.
- ماما راحت مشوار وزمانها جايه
ثم همست الى نفسها پغضب.
- وبعدين بقى في الهم ده هو انا حمل عيال صغيرة وۏجع قلب دا انا لما صدقت ان عيالي كبرو وارتحت من الهم ده
خرجت شاهندة من غرفتها على صوت بكاء بنات شقيقها ثم نظرت الى والدتها وتحدثت اليها بدهشة.
- بيعيطو ليه العيال دول !
جلست والدتها وتحدثت پغضب.
- عايزين امهم
تحدثت شاهندة پحقد.
- والهانم امهم فيين
تحدثت والدتها.
- راحت شغل جديد عشان تجيب فلوس لعملية بنتها
اقتربت شاهندة من والدتها وتحدثت ببرود.
- ومين اللي هياخد باله من عيالها والهانم في الشغل ان شاءالله !
تحدثت والدتها.
- احنا اللي هناخد بالنا منهم اومال مين يعني !
تحدثت شاهندة وهي تقلب بهاتفها بدون اهتمام.
- انا مليش دعوة بالكلام ده انا ثانوية عامة السنه دي ولازم انجح يعني مش عايزة دوشة في الشقة عشان اعرف اذاكر
تحدثت والدتها بسخرية.
- وانتي دحيحه اوي في المذاكرة بالتليفون اللي في ايدك ده ومسكاه ال 24 وساعة
تحدثت شاهندة بملل.
- والنبي يا امي ملكيش دعوة بيا وخليكي في المحروس ابنك اللي عمال يتجوز ويرمي ده
ثم اضافة بغيظ.
- ما تقوليله ينزل من العسل اللي هو غرقان فيه ده وينزل يشوف بناته ويراعيهم ولا ينزل العروسة الحلاوة اللي هو متجوزها دي تنزل تراعي بناته
ثم اضافة بسخرية.
- هما مش يبقو بنات صحبتها برضه
حركت والدتها فمها يمينا ويسارا بسخرية قائلة.
- صحبتها ايه بقى بعد ما خطفت منها جوزها خلينا مكتومين وساكتين
تحدثت شاهندة بتأكيد.
- عندك حق والله يا ماما اهي اللي زي دي يتخاف منها وملهاش امان
ثم اضافة بغيظ.
- اهو انا رغم اني مش بحب أميرة مرات اخويا دي بس برضه أميرة غلبانه عن التعبانه اللي فوق دي
تحدثت والدتها معها پغضب.
- شاهندة مش عايزة ۏجع دماغ مع اخوكي خليكي في مذكرتك وملكيش دعوة بحاجة
ثم اضافة.
- وقومي اطلعي نادي اخوكي من فوق اما اكلمه ينزل مروة تراعي بناته لحد ما امهم ترجع من شغلها انا مفييش حيل اراعي عيال
زفرت شاهندة وهي تقف پغضب وتهمس بصوت منخفض.
- هو يتجوز ويتبسط واحنا اللي يطلع عنينا هنا
ثم خرجت من الشقة وصعدت الى الاعلى.
نظرت والدتها الى الطفلتين وهم يجلسون بجوارها ينتظرون قدوم والدتهم بلهفة.
عند أميرة وراندا..
توقفت بهم سيارة الاجرة في مكان راقي جدا ممتلئ بالعمارات العالية ومن الواضح انها منطقة سكانية لطبقة عالية من المجتمع.
نظرت أميرة حولها بدهشة ثم تحدثت بفضول.
- هو الشغل هنا !
حركت راندا رأسها بالايجاب قائلة.
- ايوا يا أميرة شغلنا هنا
نظرت اليها أميرة بدهشة لتضيف راندا بهدوء.
- انا بخدم في البيوت هنا يا أميرة
شهقت أميرة پصدمة وتحدثت بزهول.
- يعني ايه بتخدمي في البيت يا راندا يعني بتشتغلي خدامه !
تحدثت راندا بالرفض.
- مسمهاش بشتغل خدامه يا أميرة أسمها بشتغل شغلانه شريفة
ثم اضافة بتأكيد.
- انا بنضف الشقق واجهزلهم أكل واحطه في التلاجة وفي بعض اصحاب الشقق بيكونوا في شغلهم وبخلص كل شقة وبروح على الشقة التانية والحمد لله انا معروفة هنا كويس وكل اصحاب الشقق بيطلبوني عشان امانتي ونضافتي
نظرت أميرة حولها بتردد ثم تحدثت بحيرة.
- مش عارفة اقولك ايه يا راندا بس
خدامة في البيوت الكلمة صعبه اوي طب لما جوزي وحماتي يسألوني اشتغلتي ايه ارد عليهم اقولهم ايه
تحدثت راندا بدهشة.
- جوزك وحماتك يا أميرة !! هو كان جوزك فكر فيكي ولا في بنته لما راح اتجوز بفلوس علاج بنته ولا حماتك كانت اعترضت على جوازته دي ووقفت جمبك انتي وبنتك يا اميرة فوقي لنفسك الدنيا دي كل واحد مبيفكرش غير في نفسه وبنتك ملهاش غيرك يفكر فيها دلوقتى
وقفت أميرة تنظر اليها بتفكير.
اضافة راندا بتأكيد.
- وبعدين لو بتسمي الشغل دا خدمه في البيوت ما احنا كنا بنشتغل خدامين في بيوت حمواتنا ومن غير حتى كلمة شكرا بنضف ونطبخ ونمسح ويتمسح بينا الارض وبرضه مش عاجب لكن الناس هنا بيحترمونا وبيدونا مقابل مبلغ كويس اوي مستحيل تعرفي تجيبي ربعه في اي شغلانه تانيه وانا لما عرفت ظروفك قولت اخدك معايا ونشتغل مع بعض وبدل ما كنت باخد شقتين في اليوم ناخد اربعه وايدينا في ايد بعض نخلص الشقة وندخل على اللي بعدها وكده مش هناخد وقت وهنشجع بعض ونخلص بدري ونروح واحنا مرضيين
نظرت اليها أميرة بحيرة لتضيف راندا بهدوء.
- لو حاسه انك مش مقتنعه بالشغلانة دي يا أميرة خلاص ممكن ندور لك على شغلانه تانية
فكرت أميرة في حديث راندا جيدآ تعلم ان معها كل الحق تحدثت اميرة بالايجاب قائلة لها.
- انا هشتغل معاكي يا راندا وانتي عندك حق في كل كلمة قولتيها وفعل اهم حاجة ان الشغلانه دي شريفة وربنا يغنينا بالحلال ان شاءالله
ابتسمت راندا وتحدثت بحماس.
- طب تعالي يلا ينبدأ في أول شقة مع بعض
ثم ذهبت أميرة مع راندا لتبدأ عملها.
امام شقة جمال بالاعلى.
وقفت شاهندة تطرق على الباب بملل بعد وقوفها اكثر من ربع ساعة تطرق ولا احد يرد عليها.
فتح لها شقيقها وهو ينظر اليها بنعاس قائلا.
- عايزة ايه يا زفته انتي
تحدثت شاهندة ببرود.
- مش انا اللي عايزة ماما عايزاك تحت وبتقولك انزلها حااالا
نظر اليها بدهشة قائلا.
- اشمعنا يعني !
حركت كتفيها قائلة.
- معرفش هي قالتلي اطلع انادي عليك تكلمها حالا
حرك رأسه بالايجاب قائلا.
- طب قوليلها جاي ورايا اهوه
حركت رأسها بالايجاب واتجهت الى الاسفل وهي تتحدث بتأكيد.
- متتأخرش مش هطلع تاني
دخل جمال الشقة واغلق الباب واتجه الى غرفة نومه.
استيقظت مروة ونظرت اليه بدهشة قائلة بفضول.
- في ايه يا جمال !
اقترب من خزنة الملابس يخرج ثياب له وتحدث بهدوء.
- مش عارف امي عايزاني تحت ليه
تحدثت مروة بتفكير.
- ممكن بسبب الموضوع اللي أميرة كانت عايزاك امبارح بسببه
تحدث جمال.
- مش عارف بس متهيألي لا..
ثم اضاف.
- عموما انا نازل اهو اشوفها عايزة ايه
ثم اضاف بمشاكسة.
- عايز اطلع الاقيكي مصحصه كده ومروقه
ضحكت مروة بطريقة وهي تتحدث بمرح.
- هو انت مبتشبعش ابدا
ثم اضافة بغرور.
- اللي يشوفك كده يقول اول مرة تتجوز
تحدث جمال بتأكيد.
- مهو انا فعلا اول مرة اتجوز
ثم اضاف وهو ينتهي من ارتداء ثيابه.
- اصل صحبتك كانت بتتكسف من اقل حاجة
تحدثت مروة پغضب.
- قصدك ايه يعني
اقترب منها وتحدث معها وهو يقبل كتفها
- قصدي انك انتي اللي فهماني يا حبي وبتعرفي
ثم ابتعد عنها وتحدث بتأكيد.
- مش هتأخر عليكي
ثم خرج من الغرفة وتركها تجلس بالفراش وتنظر امامها بغيظ تضع نفسها بمقارنة مع اميرة وتريد ان تثبت له انها الافضل.
بشقة حماة أميرة بالاسفل.
دخل جمال شقة والدته وابتسم الى بناته عندما وجدهم يجلسون بجوار جدتهم ثم سلم على والدته وجلس امامها وتحدث الى بناته بابتسامة.
- حبايبي وحشتوني
ثم فتح لهم ذراعيه واضاف.
- تعالوا لحضني هنا
وقفت جنه وركضت الى حضڼ والدها وبقت حور بمكانها تجلس بجانب جدتها.
نظر جمال الى حور وتحدث بابتسامة.
- ايه يا حور يا حبيبتي مش هتجيبي حضڼ لبابا حبيبك
نظرت اليه الطفلة الصغيرة بحزن ثم وقفت من مكانها واقتربت منه وهي تبكي قائلة.
- انا عايزة ماما
نظر اليها بدهشة ثم نظر الى والدته وتحدث بفضول.
- هي امهم فين !
تحدثت والدته مع شاهندة.
- خدي بنات اخوكي يا شاهندة وهاتيلهم فطار من المطبخ وفطاريهم عشان علاج جنه
نظر جمال الى والدته بدهشة ثم اقتربت منه شقيقته واخذت الطفلتين وذهبت الى المطبخ.
نظر جمال الى والدته قائلا.
- ايه الحكاية يا امي اومال أميرة فين !
الفصل الخامس رواية أميرة أخر الزمان.
نظر جمال الى والدته بخجل قائلا.
- مهو انا مكنتش فاضي امبارح
تحدثت والدته بسخرية.
- عارفة انك مكنتش فاضي وكنا سامعين صوت الاغاني والمسخرة واحنا هنا
تحدث جمال بارتباك.
- هي ايه الحكاية بالظبط يا امي وأميرة فين
تحدثت والدته بثبات.
- أميرة راحت شغل جديد النهاردة
هب واقفا من مكانه پصدمة قائلا.
- شغل ايه اللي راحته هي اټجننت ولا ايه ازاي تطلع تشتغل وهي على ذمتي ومن غير اذني !
تحدثت اليه والدته بقوة.
- خدت اذني انا بعد ما فضلت قاعدة مستنياك هنا اكتر من ساعة عشان تنزل وتاخد اذنك وانت منزلتش
جلس مكانه مرة اخرى باحراج ثم تحدث بتوتر.
- بس ده مش سبب عشان تطلع تشتغل من غير اذني
ثم اضاف پغضب.
- وانتي ازاي يا امي تسمحيلها تعمل حاجة زي كده وليه اصلا تطلع تشتغل وانا مش مقصر معاها في حاجة
تحدثت والدته ببساطة.
- عايزة تجيب فلوس عشان عملية بنتها ونزله زن علي دماغي ولو منعنها الناس هياكلو وشنا وعشان كدا قولت اسيبها تجرب وبعدين كده كده أميرة مراتك خايبة وعمرها ما هتنفع في شغلانه
تحدث جمال پغضب.
- وهتشتغل فين الهانم ان شاءالله
تحدثت والدته بعدم معرفة.
- معرفش بس هي قالتلي انها هتشتغل مع واحدة صحبتها وشغل كويس
ثم اضافة بتأكيد.
- وبعدين متقلقش انت عارف أميرة مراتك محترمة ومتربيه والعيبة متطلعش منها احنا عاشرناها وعارفين معدنها كويس
زفر جمال بضيق قائلا.
- طب والبنات مين اللي هيراعيهم والبت التعبانه دي مين هيديها الدوا بتاعها في ميعاده
تحدثت والدته بمكر.
- والله انت عارف ان انا مبقاش فيا حيل للكلام ده وتربية عيال من تاني واختك شاهندة عندها امتحانات واختك اماني طبعا مش هينفع اقولها تسيب بيت جوزها وتيجي تراعي بناتك
نظر جمال الى والدته قائلا.
- يعني ايه اومال هنعمل ايه مع البنات والهانم امهم في الشغل !
تحدثت والدته ببساطه.
- البركة في مروة بقى تراعيهم وتاخد بالها منهم على ما امهم ترجع من شغلها
نظر جمال الى والدته پصدمة قائلا.
- مروة !
تحدثت والدته بالايجاب.
- ايوا مروة انت كده كده هتنزل تفتح ورشتك من بكرة ان شاءالله وهي هتفضل قاعدة فاضية اهي تشغل نفسها مع البنات وتتعلم فيهم ازاي تربية العيال عشان لما تجيب الولد ان شاءالله
تحدث جمال بقلق.
- بس مروة مش هتعرف تراعيهم يا امي زي امهم
ثم اضاف بتأكيد.
- انا من رأيي بلاش موضوع شغل أميرة ده واهي عايشة معاكي هي والبنات وأميرة من النوع اللي اكلتها ضعيفة اصلا وعمرها ما بتطلب حاجة لنفسها ولا لبس ولا علاج حتى لو تعبت يعني ان شاءالله انا هقدر افتح البيتين وربنا بعيني عليهم ولو اتوفرت فلوس معايا اهي تتعان لعملية جنه
تحدثت والدته بسخرية.
- انت بتضحك عليا ولا على نفسك انت عارف كويس انك مش هتعرف توفر مليم واحد بس يا صاحب البيتين انت وبعدين انت لو كان في نيتك تعمل ل جنه عمليتها كنت عملتها ومتجوزتش بالفلوس فالاحسن تسيب مراتك تشتغل يمكن تقدر تعمل للبنت حاجة واحنا منحسش بالذنب
زفر بضيق ثم تحدث باستسلام.
- خلاص يا امي اللي تشوفيه
تحدثت والدته ببرود.
- اطلع بقى فهم مراتك انها من بكره الصبح تنزل معاك من بدري وانت نازل الورشة وفهمها ان انا مبقدرش اعمل حاجة واختك عندها امتحانات وأميرة بتشتغل عشان عمليه البت ومفيش غيرها دلوقتي اللي تشيل شغل البيت كله وتراعي البنات الصغيرين
نظر جمال الى والدته پصدمة ثم وقف من مكانه وهو يفكر كيف يخبر مروة بكل هذا وهل ستوافق ام سوف تضعه في موقف محرج مع والدته.
ثم خرج من شقة والدته واتجه الى شقته بالاعلى وهو منحني الرأس.
اقتربت شاهندة من والدتها وتحدثت معها بسخرية.
- وهي العروسة هتوافق تنزل تخدمك هنا زي ما أميرة كانت بتعمل
تحدثت والدتها بقوة.
- متدخليش في الا ملكيش فيه وركزي في مذاكرتك
ثم اضافة بسخرية.
- وابقى كلمي فريد كده من وقت للتاني اشغليه بيكي شوية
تحدثت شاهندة بغيظ.
- ريحي نفسك يا ماما ابن اختك مش بيرد اصلا على مكالماتي
تحدثت والدتها پغضب.
- عشان خايبة ومش عارفة تلفي دماغه غوري من وشي شوفي بنات اخوكي وهاتي البت التعبانه نديها الدوا
زفرت شاهندة بغيظ وهي تذهب لتحضر الطفلتين من المطبخ.
في الاعلى بشقة جمال.
فتح جمال شقته ودخل وهو منحني الرأس يفكر كيف يبدأ الحديث مع مروة وكيف يطلب منها ان تنزل كل يوم من الصباح تخدم والدته وبناته.
استقبلته مروة وهي ترتدي ثوب قصير باللون الاصفر وتضع مكياجها وتترك شعرها منسدل بنعومة فوق ظهرها.
دخل جمال وهو يخفض وجهه اقتربت منه مروة وتحدثت بدهشة.
- مالك يا جمال ايه الا حصل
اقترب جمال من احد المقاعد وجلس وهو يتحدث بهدوء.
- أميرة شافت شغل وبدأت فيه من النهاردة
نظرت مروة امامها بدهشة ثم تحدثت بفضول.
- وشافت شغل واشتغلت من نفسها كده من غير ما تاخد رأيك !
تحدث جمال بهدوء.
- ما هي كانت طالعة امبارح عشان الموضوع ده ولما منزلتش امي قالتلها تروح
جلست مروة بجوارة