الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه ضحاېا الماضي (كاملة جميع الفصول) بقلم شهد الشورى

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الأول رواية ضحاېا الماضي للكاتبة شهد الشورى
في حياة كل إنسان لحظة لا تعود الحياة بعدها 
كما كانت قبلها
تركض بحديقة تلك الفيلا الواسعة تحاول التنفيس عن نيران الڠضب التي بداخلها و لم تنطفئ منذ أن كانت صغيرة بداخلها نيران إذا خرجت لأحرقت كل من حولها نيران موجودة بداخلها و بداخل كل اخوانها منذ سنوات طوال نيران لن تنطفئ سوا بالأنتقام ممن كانوا سبب تعاستهم و تدميرهم

بعد ساعة انتهت فيها من الركض صعدت لغرفتها مباشرة و استعدت ثم نزلت للأسفل حيث غرفة الطعام كان آدم يترأس طاولة الطعام و على يمينه أوس و ريان و يساره يجلس أمير
جلست بجانب أمير قائلة بابتسامة صغيرة 
صباح الخير
اجاب الجميع بابتسامة 
صباح النور
صمت عم المكان قطعه صوت أوس قائلا بنفاذ صبر و ضيق 
بقالنا شهرين و شوية راجعين هنفضل مستننين لأمتى يا آدم هنفضل نراقب من بعيد لبعيد كده
ادم بجدية 
قبل ما ناخد خطوة لازم نعرف حياتهم ماشية ازاي لازم نعرف كل كبيرة و صغيرة قبل ما نبدأ اللعب على أصوله معاهم يا أوس
ابتسم بمكر متابعا 
بس ع العموم خلاص هانت ايام و هنبدأ بس لازم نمهد الأول قبل ما ندخل و لا ايه
تبادل الخمسة النظرات بمكر و قد وصل إليهم ما يلمح له أخيهم !!
بعد ساعات بمكان آخر تتصاعد به النيران و عربات الأطفاء موجودة بالمكان و كذلك سيارات الشرطة التي تتحقق في سبب الحريق الذي اشټعل بأحد مصانع الملابس الجاهزة و المخزن الكبير 
الذي يجاوره
بعد وقت طويل تم إطفاء النيران بواسطة رجال الاطفاء بينما ذلك الرجل الذي أكل الشيب رأسه يقف بجانب شقيقته و الاثنان بحالة يرثى لها يكاد الاثنان يبكيان من هول تلك الفاجعة التي حلت عليهم لقد خسرا أموال طائلة استثمرها الاثنان بذلك المصنع الكبير ذو السمعة الكبيرة و المعروفة بين أصحاب الطبقة المخملية و كذلك المخزن الممتلئ بالعديد من الاقمشة التي كلفت الاثنان ملايين طائلة ها هي أصبحت رماد
غادرت سيارات الشرطة بعدما أخذت اقوالهم دخل الاثنان لداخل المصنع كلاهما ينظر حوله بتحسر لكن لحظة و تجمد الاثنان بمكانهم عندما وقعت عينهما على تلك الجملة المكتوبة باللغة الإنجليزية على الحائط !!!
بعد يومان لم تتوصل عناصر الشرطة للمتسبب بذلك الحريق الذي حدث بفعل فاعل لتقيد القضية ضد مجهول ليبقى هذا السؤال يتردد بعقل الجميع من الفاعل !!!!
في صباح يوم جديد
بقصر عائلة الچارحي حيث يقيم به سليم الچارحي كبير العائلة برفقة زوجته و ولده الأكبر قاسم و زوجته فرحة و التي تكون بنفس الوقت ابنة أخيه الراحل و أبنائهم أدهم و زينة و يقيم معهم ايضا هدير ابنة خالة قاسم و ابنتها هنا
كان سليم يجلس بمكتبه يمسك بيده صورة ابنته التي رحلت بربيع عمرها و دموعه التي لم تنزل سوى على مدللته و ابنته الوحيدة مرددا بحزن 
وحشتيني يا غالية....سامحيني يا بنتي مقدرتش احافظ عليكي سنين عدت ولادك كبروا اتغيروا اوي يا ليلى الضحكة بقت بشوفها على وشوشهم قليل اوي خاېف عليهم من اللي ناوين عليه....خاېف اخسرهم زي ما خسرتك
تنهد بحزن متبعا و هو ينظر للاطار الاخر الموضوع على مكتبه و جمل صورة لأحفاده جميعا 
اللي حصل زمان غير ولادك يا ليلى موتك كسرنا كلنا يا قلب ابوكي.....سامحيني يا بنتي انا اللي بأيدي سلمتك اللي ماحفظش عليكي و لا صان الأمانة
طرق على باب المكتب يليه دخول ولده قاسم الذي ما ان رأى حالة والده ردد بحزن و ألم 
ادعيلها بالرحمة يا بابا هي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات