رواية ماسة النوح(كاملة حتى الفصل الأخير ) بقلم ريتاج محمد
وقالتلة انها خلاص باقي فلوس قليلة جدا وتكمل فلوس العملية
ويعملها كان بيفكر انة اذا عملها ممكن لا قدر الله تفشل وممكن بردك تنجح
ويعد شوية تفكير قرر ميفكرش فالموضوع دا كتير عشان لو فضل يفكر لية ممكن يدخل فحالة نفسية
دخلت فريدة بعد ما خبطت وقالت وهي بتحط صينية عليها أكل على رجل وهو قاعد يلا كل بقى فهد ببسمة مش جعان كلي انتي بالهنا
فهد ضحك عليها وقال بحب عارفة يفري رغم اني اكبر منك بس بحسك اكبر مني شيلتي الهم بدري
انا جمايلك دي على راسي لحد ما اموت
يكفي ان انتي بطولك واقفة بتجمعيلي فلوس عمليتي
فريدة بسدبسمة بس ياض يهبل
انت انت عبيط وبعدين يخويا خليك تعد الجمايل انا عايزاك تعد عشان لما تمشي على رجليك تجيبلي الي انا عايزاة
فريدة طب كل كل
عند ماسة
عملت القهوة ووقفت عند باب نوح وخبطت خبطتين
ونوح اذنلها تدخل
ماسة دخلت وهي ماسكة القهوة بأيد والايد التانية
بتحاول تداري بيها وشها
ماسة اتفضل
نوح من غير ما يبصلها تمام ومد خد منها الفنجان
وناولة ليها وهو باصصلها
ماسة اتطرت تشيل ايدها نن على وشها عشان تاخد الملف فقال بقلق هو احم اي الي فوشك دة
ماسة بتوتر وارتباك يتبع
نوح لاحظ آثار الضړب الي فوشها..فقال بقلق غريب علية هو ...احم...اي الي فوشك دة ...
ماسة بتوتر وارتباك ها ..دا ..دا ...معرفتش تقولة اي ..فسكتت ..بس دموع عنيها الي تجمعت وخلت عيونها زي الذمرد الي حوالية طبقة من الازاز بيلمع...عرفتة ان اكيد في حاجة حصلت
بټعيطي لية ...
ماسة مسحت دموعها بكفوفها بسرعة وقالت م مبعيطش ...
نوح طيب اهدي اهدي ...ها ..الي فوشك دا من اي ..!!
ماسة بخجل وهي بتحاول تداري وشها موضوع كدا حصل امبارح...
نوح بغموض لية علاقة بتوصيلي ليكي قدام البيت!
ماسة عنيها دمعت تاني وافتكرت وابوها بيضربهااه..ا اقصد لا ..بص يعني ..
ماسة مش مهم ..متشغلش بالك ..
حضرتك كنت عايز اي. .!
نوح مط شفايفة لثواني وهو بيفكر ف حاجة كدة وبعدين قال لما حس انها مش عايزة تحكي طيب ...خدي الملف دة وروحي ودية لمحمد الي شغال ف الحسابات ف الدور التالت
ماسة تمام
ونزلت عشان تودي الملف
عند نوح بعد ما ماسة نزلت
وهو دخلهالها ..مكنش باين اوي لونة اي..
بس كان حاسس انة احمر او اورنج..ف الحدود دي ..
فاق من تفكيرة وقال فسرة وهو بينهر نفسةاي الي انت بتفكر فية دا ينوح. ..فووق ..حرام هي ولا تقربلي
ولا حد من عيلتي .عشان اتأمل فيها ...استغفر الله
وحاول يلهي نفسة ف قراية الملفات عشان ميفكرش فيها ...
عند ماسة نزلت ف الاسانسير
عند محمد حاسة انكوا شاكين ف حاجة ...
راحت عند باب المكتب ..خبطة ..اتنين ..تلاتة
اخر ما زهقت دخلت
لقتة بيتكلم ف الموبايل وبيقول وهو بيضحكايوا يابوب . ....مش عايز بوب خلاص هيما حلو كدة ......
لا بردو ....طيب يبابا .....ها في أي بقى ...حاضر والله هروح اجيبها من المدرسة ...طيب ..طيب ....الا هي فين ....ف الشغل اممممم.....تصدق يبابا نفسي اشوفها ..
ماشي ياحبيبي ...يلا سلام ..سلام
زلف لقى ماسة فوشة ..اتخض
فقال بخضةسلام قولا من رب رحيم .
ماسة آسفة اني دخلت. كدة ..بس قعدت اخبط كتير وحضرتك مردتش انا اسفة
ايواااا ياجماعة هوا ...هوا والله شككوا فمحلة متقلقوش
محمدلا مفيش حاجة ..احمم كنتي جاية لية ...!
ماسة وهي بتمد ايدها له بالملفمستر نوح باعتلك الملف دا ..مش حضرتك محمد
الي شغال ف الحسابات .!
محمداة ايوة ايوة ..طيب تمام شكرا ..تقدري تتفضلي
ماسة ببسمة احراجطيب ..
وخرجت فهدوء ..
وبعدها طلعت على مكتبها ....
وفضلت تعمل فشوية حجات كدة
وبعد ما خلصت قررت تكلم عبد الرحمن ..
ف مسكت الفون واتصلت وفتحت السبيكر
وحطتة عالمكتب عشان تكلمة وفنفس الوقت تشتغل
عبد الرحمن وهو بيحاول يفرفشها عشان عارف انها اكيد لسة زعلانة من الي حصل امبارح الللو ياسوسو ياعثل..
ماسة عايز اي ياض نبرتك مش مريحاني
عبدةهايز اي اي ..انتي الي متصلة
ماسة ولو... انت عارف انا متصلة لي ..لكن انت بقى عايز اي ..
عبدة بدراماياااااه يماسة ...للدرجادي شيفاني بتاع مصلحتي....!!
ماسةعايز اي يازفت انجز
عبدةيابنتي والله انا اكبر منك ...افهمي بقى
ماسة عبدة لخص ....ها
عبدةطيب تمام ..خلاص كل أعذاري خلصت عايزك تروحي وتعمليلي كيكة بشوكولاتة من ايديك
ماسة ردت مع تزامن دخول نوح المكتب بس هي محستش بية يبني طب بابا كدة مش هيعرف
وانا مش هينفع وكدة ..انت عارفني
عبد الرحمنمش مهم تعاليلي من وراة ..دا كمان الي متعرفهوش انك هتباتي عندي ..
نوح فتح عينة بدهشة وهو مش فاهم حاجة
ماسةلا يبني هو كان امبارح بس ...انهاردة بقى هبات ف. اوضتي
عبد الرحمن ماسة ..قسما عظما لو ما روحت لقيتك ف الشقة ما هحلك ..
وياريت اجي الاقيكي عاملة الي قولتلك علية ..تمام
ماسة يالهوي عليك عندي.... حاضر ياعم ..حاضر
ب.....
نوح بمقاطعة بحدةاحمممممم
ماسة اتخضت وقامت وقفت بسرعة ونسيت تقفل الفون مستر نوح ...اتفضل اتفضل واقف لية ....اتفضل
نوح بصلها بقرف من فوق لتحت وقال مش محتاج اذنك عشان اقعد كدة كدة شركتي ....وبعدين تاني مرة تحبي تكلمي حبيبك مش ف الشركة ...دي شركة محترمة. ..
ماسة بزهولافندم ...حبيب مين بس يافندم ...انت بتقول اي. ...دا اخويا... بس ف الرضاعة عشان كدة انا وهو مش فنفس الشقة ..
نوح بإحراجا اصلا ...انا اسف ...بس يعني .....اي حد مكاني لو كان سمعك ونتي بتكلمي حد فالفون
كدة كان هيفهم غلط
ماسةتمام ...احمم هو ..هو حضرتك كنت عاوز حاجة
نوح بتوتر ااا...اه ...بصي انا بعتذر على اسلوبي معاكي
الصبح ...البنت الي وقعت دي تبقى رؤى اختي
ودي أغلى حاجة عندي ..
لو اتخدشت بس خدش قد كدة انا ممكن اكسر الدنيا
ماسة بتردد وتوترهو دا ..اعتذار ولا ټهديد ههه
نوحاعتبرية الاتنين ....
بصي انا رايح المكتب خمس دقايق وتيجي ورايا
عايزك فحاجة ..
ماسةتمام ..
______________________
عند عبد الرحمن ..
بعد ما قفل مع ماسة ..فضل يشتغل لحد ما خلص شغلة. وقرر يروح الجيم ..
خد مفتاح العربية من عالمكتب وراح عالبيت لبس لبس سبورت اسود وخرج وراح على الجيم
دخل وكان بيلعب ونورسين كانت
بتمرن بنت الجيم مشترك
فكانت بتبص على كل الي ف الجيم
فجت عنيها فعين عبد الرحمن الي كان باصصلها ومركز معاها راح غامزلها
فقال بهمس وغيظ هو انت يااا....ولا بلاش ..
وكملت تمرين للبنت
وبعد فترة مش قليلة كانوا كل الي ف الجيم خرجوا والكباتن والكوتشات
معادا نورسين لان الجيم دا بتاع ببابها فبتستني
لما الكل بيمشي وبعدين هي بتمشي
وفعلا خدت حاجتها ولسة جاية عشان تمشي لقت عبد الرحمن ساند ايدة على آله وبيقولها بهيام بسبس
نورسين بصتلة پصدمة وقالتلةيخربيتك انت بتعمل اي هنا ....مش المفروض المل مشي..!
عبد الرحمن بغرورانا غير ياماما المهم
نورانت عايز اي انت عالمسا
عبد الرحمن بقولك اي انا مش بتاع حوارات ودوغري ماتيجي نجوز
نورسين بدهشةافندم
عبد الرحمن عثل يمراتي عثل
نورسين راحتلة وقالت وهي بديلة بشنطتها فوشةمرات مين ياكلب يابن ستين كلب ...
انت اټجننت
عبد الرحمن وهو حاطط ايدة على بطنة مطرح ضړبتهامقبولة منك يمراتي ياعثل
نورسين جابت آخرها ف راحت واديته بوكس غشيم فوشة وقالتانت شكلك كدة مش هتسريح غير ما افلق دماغ امك صح ..!!
عبد الرحمن بهزار رغم وشة الي واجعة لا ما هي بالضړب احنا ممكن نضرب احنا كم.....اااه
قال كدة لما ادتة بكوعها ف بطنة ومشيت
عبد الرحمن پألمطب ولية العڼف طب ...احية دي مشيت ...طب استني طب اوصلككك ....طب ..طب حتى اسمك طب ..
____________________
عدا اليوم عالكل ونوح كان بيخلي ماسة تشتغل اكتر قصد يخلى ماسة تروح متأخر عشان يوصلها
وفعلا كانت الساعة اتناشر لما جت تروح ومكنش في أي وسيلة مواصلات ...فنوح عرض عليها يوصلها شهم يلا والله
وهي اعترضت ..بس بعد محايلات..عرفت انها مستحيل تلاقي عربية او تاكسي فقررت تروح معاة
وياريتها ما عملت كدة
روحها بيتها ووقف عند البيت بالظبطيبني انت لو عايز أبوها يطحنها مش هتعمل كدة
وهس نزلت وهو عمل نفسة مروح بس فضل واقف بالعربية عدي خمس دقايق ومكنش فية
اي حاجة فقرر يمشي بس
وقف لما سمع
صوت زعيق جامد وواحدة بتقول .......يتبع
الحداشر
ماسة_النوح
ريتاج_محمد
تفاعل عشان الجديد بقى
اقبل يا ادمن
ماسة_النوح_ال_١٢
قرر يمشي بالعربية بس وقف لما سمع صوت زعيق جامد وواحدة بتقول وهي بتردحلااااا بقىىىىىى كدةة كتير ...اتفرجوووا ياناس اتفرجوااااا... بنت إبراهيم الي مبيطلعش منها العيبة كل يوم تيجي مع واحد ف عربيتة..وعايزة توسخ سمعة العمارة العدلة ....الناس اتجمعات قدام الشقتين وواحد بص لماسة من فوق لتحت بقرف وقال بجد ياخسارة..كنت بعتبرك زي ريم بنتي ....اخص بجد
واحد تانية تانية كانت معاها بنت عندها حوالي ٧ سنين ف قالت وهي بتمسك فيها جامد وماشية استغفر الله العظيم يارب...يارب متخليش بناتي زيها كدة ..
كل دة كان نوح سامعة بس بوغوشة فقرر انة ...
عند ماسة بعد ما الست قالت كدة عيونها ابتدت تدمع جامد ودموعها نزلت على خدها الأبيض.......ف الوقت دة جة عبد الرحمن الي كان راجع من برة فية
عبد الرحمن باستغراب وهو باصص على ماسة الي بټعيط هو في أي..! ...اي الي بيحصل هنا ..
رضا وهي حاطة ايدها الاتنين ف وسطها بردح وشماتة
والله ياعبد متسألناش احنا ...اسأل اختك الجميلة
الي مبيطلعش منها العيبة
عبد الرحمن بحدة لرضا اتكلمي عدل عليها ...وبعدين انتي كدة عايزة توصليلي اي يعني ..!
رضا بخبث وهي قاصدة تسمع ابراهيم والله بقى
يا عبدة لم اختك عشان سمعة العمارة متنضرش
ويطلع عليها سمعة مهببة
عبد الرحمن بحدةفي أي ياولية انتي ...انا مبحبش شغل الالغاز دة ...يتتكلمي عدل يتخرسي
رضا طب ياخويا الخلاصة ...اختك لو فضلت كل يوم تيجي مع الواد ابو عربية غالية دة ابن البهوات دة
تعزلوا من العمارة ..ولا اي يا ناااس
الرجالة الي كانوا واقفين بتأييد ليهاايوة ...احنا عندنا بنات ونخاف عليهم
وبدأ الكل يتهامس على ماسة الي كانت واقفة مصډومة ومش مجمعة اصلا لان هي طالعة عادي فانية كل دة حصل
عبد الرحمن الشړ نط من عنية وعيونة اسودت
وعروق رقبتة برزت وكان رايح ناحية ماسة
ووصل عندها
ورضا كانت بتبص عليهم پشماتة وبترضي غرورها بس اڼصدمت لما عبد الرحمن خد ماسة فحضنة بحنية
وطبطب على ضهرها بلين
رضا
بغل