رواية سهم الهوى "إمرأةالجاسر" الفصل الخامس 5"بقلم سعاد محمد سلامه
فهمه لكن أرادت التأكد سألته
وده إزاي بقي.
جوابه كان كلمه
نتجوز.
نظرت نحوه لا تعلم لما لم تتفاجئ ربما بسبب تحرشاته السابقه بها أو نظرات عيناه المقيته... لكن ڠصبا ضحكت بسخريه قائله
مين اللى نتجوز قصدك مين.
إبتلع طريقتها المهينه والمتعجرفة قائلا
أنا وإنت نتجوز.
تهكمت ضاحكة تقول
إنت أكيد إتجننت إنت فى عمر بابا الله
أجابها
وماله الحمد لله بصحتي فكري فى المزرعة هتتبهدلى مع مامتك وإخواتك فى شقق الإيجارمعاش فريد مش هيعيشوكم زي ما كنتم عايشين.
تهكمت بإستهزاء قائله
وماله إحنا لسه شباب نستحمل البهدله...
بصراحه كان نفسي أطردك بس للآسف القصر مبقلش ليا فيه ملكبس هقولك
عرضك مرفوض يا قاسم...
قالت هذا ولم تنتظر غادرت المكتب نهض قاسم يشعر پغضب سحيق وذهب خلفها إزداد غضبه حين رأي وقوف تاج مع جاسر ينظران نحوه بإستكبار...
بالفعل قد نال هدفه لاحقا
عودة
على صوت رنين هاتفها إنتهت تلك الذكرينظرت لهاتفها وسرعان ما تبسمت وهي تمسح دموع عينيها ونهضت من فوق تلك الأريكة الخشبيه خرجت من الكوخ رمقت جاسر الذي كان يمتطي إحد الخيول ولم تبالي.
مساء
فى حوالى الثامنه والنصف بمكان قريب من مزرعة آل مدين كان يجلس داخل سيارته أسفل إحد الأشجار بالطريق يراقب الطريق عبر المرآة الجانبيه إعتدل خلف المقود حين رأي تلك الدراجة الڼارية الذي رأي فايا تقودها
ب فيلا آسر
كان يعكف على طاولة يقوم بوضع لوحة ببضاء وقام بجذب فرشاة وبعض أدوات الرسم توقف قليلا يفكر بتلك الموهبة لديه كان يهوي رسم إسكتشات الكاركتير وصور قصص الأطفال لكن فقد شغف تلك الهواية منذ فترة طويله وإنجذب للحياة العملية دراسته لإدارة الاعمال طغت بالتأكيد قد نسي تلك الهواية أمسك الفراشاة بيد مترددة يوجهها نحو اللوحه البيضاء وخياله خالي من الأفكار لكن تعجب هو من نفسه حين بدأت يده ترسم أشكال ووشوش طفولية مرحه بحماس يزداد بدأ يرسم ويلون وكآنه عاد طفلا كما كان يفعل حتى على الحوائط ونهي والدته له لكن يبدوا أن الموهبة كانت مختذله فى عقله وبين آنامله شعر بسعادة وصفاء وهو يرسم تلك اللوحات لوحه خلف أخري حتى شعر بيد توضع على كتفه تنظر الى تلك الرسومات بإستسخاف قائله
إبتئس قلبه ود لو شجعته كما كانت تفعل أمينه لكن ميسون العكس تماما نظر للرسومات قائلا بمفاجئه
ميسون مش آن الآوان إننا نخلف ويكون عندنا أولاد.
بسخط نظرت له قائله
لاء طبعا لازم قبل ما نخلف ويكون عندنا أولاد نأمن مستقبلنا الأول ويكون عندنا شركتنا الخاصة.
تهكم آسر لنفسه بآسف فهنالك أقل منهم ولديهم أطفال لكن كالعادة تعود على الصمت.
بعد مرور عدة أيام صباح
توقفت فايا على إحدى درجات السلم وقامت بالتصفير قائله
واو إيه الشياكه