رواية ۏجع الفراق الفصل العشرون 20"بقلم حنان اسماعيل
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الجزء العشرون
ۏجع الفراق
بقلم حنان اسماعيل
عاد ليلا بعدما هدأ طرق باب غرفتها قبل ان يدخل فتح الباب ودخل وجدها تقف امامه فى ثبات بملامح جادة
تنحنح قائلا صافى انا انا اكييد مقصدتش معنى الكلمه اللى فهمتيها انا بس ممكن اكون غيرت
رفعت حاجببها قائله فعلا اللى اعرفه ان الواحدة تفرح لو جوزها غار عليها مش يشك فيها وېهينها اودام ضرتها وبنته طب يحترمونى ازاى بعد كده
قاطعته بهدوء لاء عادى ولا يهمك لما نبقى نعدى عزومة بكره نبقى نتكلم لو لسه فى كلام يتقال لو سمحت اقفل النور وراك وانت خارج عشان عاوزة انام عندنا بكره يوم زحمة
احس بالضيق لاسلوبها الجاف معه خرج بعدما اغلق النور والباب دخل غرفته اخذ يخلع ملابسه ويرميها پغضب فوق السرير احس بخطوات ورائه فإلتفت فرحا قائلا
اتاه صوت هيفاء قائلا لاء ياسارى انا هيفا مراتك برضه
احس بخيبة الامل وابتعد يلملم ملابسه المبعثرة كى ينشغل
كى ينشغل عنها اقتربت منه متعمدة ملامسته بإغراء تضايق مما تفعله فوقف امامها قائلا لها
سارى بنفاذ صبر هيفاء لو مش عاوزة حاجة مهمة اوووى دلوقتى فياريت تروحى اوضتك لانى تعبان وعاوز انام
فى الصباح اتصلت هيفاء بوعد تطلب منها ان تفعل لها شئ
ارتدت قميصها القصير ومن فوقه الروب ودخلت لغرفه سارى كان بالحمام يأخذ حمامه
نادته قائله سارى
اتاها صوته من الداخل قائلا ايوه فى حاجة ياهيفاء
هيفاء مشوفتش فردة حلقى الالماظ اصلها تقريبا وقعت منى هنا
هزت رأسها بخبث وهى ترمى قطعه من ملابسها الداخلية كانت بيده امام السرير والذى بعثرته بالكامل كما بعثرت شعرها
فى الوقت نفسه كانت صافى فى طريقها للاسفل عندما قابلتها وعد بكوب ينسون ساخن قائله لها بتوسل
وعد صافى ممكن تودى ده لبابا فى اوضته لاحسن شكل صوته تعبان
ارادت ان تعتذر الا انها وافقت بعد الحاح وعد فتحت باب الغرفه فوجدت هيفاء تقف امامها وهى تعدل من هيئتها نظرت للسرير فوجدته مبعثر لمحت قطعه الملابس الداخليه جانبا والتى التقطتها هيفاء فى استحياء مصطنع خرج سارى من الحمام يلف نصف جسده بفوطه فوجدهم امامه وجد صافى تقف متجمدة مكانها تنظر اليه پصدمة
اقترب من صافى قائلا لها
سارى صافى فى ايه مالك واقفه متجمدة مكانك ليه رمت كوب الينسون بعصبية على الارض قائله بصوت عالى
صافى اه اسفه المفروض يبقى عادى اتعود يعنى
سارى پغضب تتعودى على ايه انا مش فاهم حاجة انتى فهمتى ايه اه تلاقيك افتكرتى عشان هيفاء كانت هنا انها كانت بايته
صافى پغضب انت كداب وهتفضل كده طول عمرك مش هتتغير
سكتت اقترب منها وهو يضم قبضه يده فى ڠضب كى يسيطر على اعصابه قائلا لها
سارى لو واحدة غيرك اللى قالت لى الكلام ده والله والله كنت رميت عليها يمين الطلاق وحالا بس اللى مصبرنى عليكى حبى ليك احسن لك تمشى من اودامى وحالا ياصافى عشان انا فى اللحظة دى مش مسيطر على اعصابى
نظرت اليه
پغضب قبل ان تنسحب للخارج وهى تبكى پقهر
نزلت للمطبخ انشغلت بإعداد الطعام المصرى بنفسها دخلت اليها هيفاء قائله بكبر
هيفاء متتعبيش نفسك لان اكلك ده محدش هياكل منه غيرك انا بعت جيبت اكل من بره يليق بالناس اللى جاية
قالتها وهى ترمق صافى بنظرات تعالى قبل ان تتركها وتغادر
صعدت صافى بعد انتهائها من اعداد الطعام ارتدت