رواية الثعبان (كاملة جميع الفصول) بقلم فريده الحلواني
أفعال لا تأتي بثمارها معي....
تعلمين طبعي جيدا ...حتى إذا كنت ارافق امرأه و مللت منها...تظل تحت سطوتي ...لا تقوى على معرفه رجل غيري ... أو حتى التنفس دون أمر مني
و إذا كنت فضلتك عليهن ...ليس حبا فيكي..
لم يهتم ببكائها و هو يكمل لكن تلك المكانه التي اعطيتك إياها ...من الواضح أنها جعلتك تصابي بالغرور....و أنا من سيعيدك إلى مكانك الطبيعي...نظر لها بشړ و أكمل أسفل حذائي
نظر له نظره جحيميه في إنتظار إكمال حديثه
زفر رامي بحنق و كاد أن يكمل حديثه ... إلا أن عيسى منعه و هو يقول اااااايه .... أنت كبرت و خرفت و لا إيه ...من امتى بنتكلم قدام حد
رامي حد مين ...دي ناتالي و مش بتفهم كلمه عربي
نظر إلي التي تجلس بحزن معتقده أنها ستنال عطفه ثم قال اصعدي إلى الأعلي...انتظريني إلى أن أقرر معاقبتك أيتها العاھره.....هيااااااا
انتفضت من مجلسها مهروله إلى الخارج تجنبا لبطشه...
هز رامي رأسه بعدم رضا و قال إيه الوليه دي ...الكرامه في ذمه الله
رامي چوزيف قالب الدنيا بعد ما عرف أن نور طلبت حراسه خاصه
تحولت عيناه إلى جمرا ملتهب ثم قال پجنون هو بيراقبها من ورايا ...دا أنا اقتله ...من أمتى بيدخل في شغلي
رامي أنا اتفاجأت أنه عمل كده ...
عيسى پغضب جم و مبلغنيش برغم أن يوسف راح معاها البيت من كام ساعه و تقريبا أتفق و خلص معاينه ....يبقى ليه ميقوليش
عيسى بدهاء چوزيف بدأ يلعب على الونجين يا رامي...و أنا مش هسمحله بكده....مۏتي و سمي أكون ماسك شغل و حد يحط مناخيره فيه
اعقب قوله بالأتجاه ناحيه الباب ناويا الخروج ...وقف رامي في طريقه كي يمنعه و هو يقول أهدى بس و قولي ناوي على أيه
دفعه عيسى بقوه طفيفه كي يتخطاه و هو يقول بهمجيه هطلع ميتين أمه....و فقط أنطلق إلى الخارج ناويا الذهاب إلى المدعو چوزيف كي يعرفه جيدا...من هو الثعبان
و من بعدها ...صعد إليها ...رحبت به هي و آلاء و معهم هبه ...ثم طلب منها معاينه الشقه
أنتهى أخيرا من فحص المكان بعنايه ثم جلس معهم و بدأ الحديث بعمليه مبدئيا الشقه دي استحاله اعرف أئمنك فيها
تطلع له الثلاثه بذهول فأكمل بحكمه اولا الشقه ليها بابين ....دي مش مشكله أوي
يوسف بعمليه العماره فيها تلت عيادات لدكاتره كبار....و مكتب محامي
معني كده أن ناس كتير بتتردد عليها و صعب نقدر نعرف هما فعلا جايين يكشفوا مثلا أو عندهم ميعاد عند المحامي... أو ليهم غرض تاني
نور اها فهمت طب و إيه الحل
زم يوسف شفتيه بجزل ثم قال هنضطر نأجر ڤيلا تقعدي فيها مؤقتا لحد ما الخطړ الي حضرتك حاسه بيه ينتهي أو نوصل للي كانوا عايزين يخطفوكي و نعرف عايزين منك ايه
نظر لها بخبث متواري ثم أكمل أنا تقريبا مطلوب مني حمايه حد معرفش عنه حاجه ...و لا إيه هو الخطړ إلي معرض ليه و إيه سببه
حضرتك كده بتصعبي المهمه عليا يا فندم
نظرت
له ببرود ظاهري رغم