رواية عشق على صفيح المۏت الفصل التاسع 9 بقلم إيلا إبراهيم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
والسلام صدقني لو مخرجتش دلوقتي هتصل بالبوليس .
مصطفى اتصلي..قالها ببرود. وانا هقعد اه وهستنى..جلس على الأريكة يناظرها بخبث..
زينب بتوتر انت مش خاېف..
مصطفى تؤ
اخذت هاتفها لتضغط على الرقم بيد ترتعش وهي تناظره پخوف ليخرج صوته الساخر
وابقي بلغيهم أن اللي اقتحم بيتك يبقى العقيد مصطفى عبد الوهاب
ارتعشت يديها وسقط الهاتف من يديها پخوف وهي تناظره ااانت بتقول ليه
مد لها بطاقه رمقتها پصدمه ونزلت دموعها مرددة انا انا معملتش حاجه ..انت عايز ايه
نهض مصطفى ليقترب منها ويحيط وجهها بحنان وهو يمسح دموعها انتي مينفعش ټعيطي ياقلبي. وانا موجود عايز ضحتك تنور وشك بس..اضحكي..
نظرت إليه وإلى بروده پصدمه..
مصطفى يلاا اضحكي عشان انا بحب اشوف ضحكتك .
مصطفى بتذمر تؤ تؤ تؤ انتي تضحكي يلااا قالها وهو يحرك يده حول شفتيها لتبتعد بسرعه مرددة اطلع برااا لو سمحت..
مصطفى ماشي ياروحي هطلع وهبقى اجيلك بكرى...ماشي ارسل لها قبلة في الهواء وهو بغمزها بخبث..
جلست على الأرض تضع يدها على صدرها بړعب لتجمع اشيائها بسرعه وتحمل اختها وتغادر بسرعه وهي تهاتف صديقتها لتبيت عندها هذه الليله..
حست بيه
جمرة اخص عليكي ياكاظم خضيتني.
كاظم وهو يدفن وشه بشعرها سرحانه بأيه كل ده .
جمرة .مفيش بس البنت صعبانه عليا اوووي
كاظم مين سراب ..
جمرة ايووا البنت لسا صغيره وباين انها مش بتعرف حاجه بالدنيا دي لسا... هي اتظلمت اوووي .
جمره طب بس يعني هي لسا صغيره اووي. مش فاهمه سبب جوازها ايه ..
كاظم عشان أهلها أصروا على كده عشان يلموا الحكايه..
جمرة بضيق بس..
كاظم بتذمر بس ايه ياحبيبتي هتفضلي تفكري بيها كتتير هتتعود متشيليش هم..
جمرة طب غانم فين دلوقتي انا اول مره اشوفه متعصب كده ..
كاظم رجع من شويه كنت طول الوقت وراه بالعربيه ..دلوقتي فضل قاعد بالجنينه ..
كاظم مش حابب اضغط عليه غانم اخويا وانا عارفه كويس هو اساسا قليل يتعصب ويبقى بالحال ده..
جمره ربنا يعنيه ويهدي النفوس..
كاظم يارب طب ايه انا مش وحشك والا ايه
جمرة التفتت إليه بابتسامه اكيد وحشني
كاظم بضحكه ياسلاااام الواحد مكنش عايش حياة قبل الجواز والله
جمرة أحاطت خصره ودفنت وجهها بصدره بلطف .
جمره بضحكه لا طبعا انا بخاف عليك تمرض..
كاظم مدام خاېفه عليا تعالي خديني بحضنك عشان تدفيني...
وقبل أن تتكلم شالها وووو
دخل غانم أوضته وكانوا مجهزينها شاف بنت نايمه على طرف السرير بفستان فرح بسيط..
اټجنن لما افتكر اللي حصل..
جري ناحيتها بسرعه وشدها من دراعها وهي نايمه
صړخت بړعب وألم اااه سراب 14 سنه طفله
لسا بتدرس اجبروها اخواتها الشباب على الجواز من غانم عشان يداروا فضيحت بنتهم الكبيره
غانم پجنون انت بتعملي ايه بؤضتي..
سراب بدموع ااااا
قبل أن تتكلم فتح باب الشرفه ودفعها الى الخارج مرددا بكره وحقد انتي تفضلي هنا مش عايز اسمع صوتك منتي هتطلعي ايه غير نسخ عن اختك ال
ليغلق الباب ويدعها تجلس في الشرفه المطر يهطل بغزاره ترتجف وتطرق باب الشرفه ليفتح لها لكنه لم يستجيب غير ثيابه المبتله وغرق بالنوم...ونسيها تماما...
أما هي عندما فقدت الامل أن يفتح لها جلست على الأرض تضم قديمها إلى صدرها تهذي بكلمات مرتعشه ودموعها تنهمر بغزاره لتختلط مع حبات المطر مرددة بارتعاش ممماما انتي فين انا خاېفه
وصلت منزل صديقتها واقامت الليله في منزلها أخبرتها بما حدث معاها وانها ستعثر على منزل جديد وفي الصباح اخذت اختها إلى الحضانه..
ودخلت إلى عملها في حسابات المطعم..
كانت منشغله في العمل وهي تشعر بالتوتر لنا حدث معها ..عندما دخل عليها ليغمزها
ازيك النهارده ياحلوه
زينب پصدمه انت جاي هنا ليه وعايز ايه مني .لتكمل بټهديد .بص والله العظيم لو فاكر أن البلد دي بتمشي بمزاجك ده بحلمك انا هبلغ عنك لو ماسبتنيش بحالي..
مصطفى بلا مبالاه تبلغي ومالو بلغي يا حلوه بس هتقولي ايه دخل شقتي من غير اذني .. وهددني فأنا عملت ايه ياترى ... خدت اختي و جريت نمت عند صاحبتي... وجيت الصبح على شغلي بس وديت اختي الحضانه على فكره الحضانه بتاعت اختك لطيفه اوووي شكله كيوت جدا
زينب پخوف على اختها انت انت
مصطفى انا متساهل اووي معاكي يا حلوه عارفه ليه.. عشان مقدر انك لسا بنتعرف وبالمرحله الاول .
نظرت إليه بدموع .
لينهض ويقترب منها على فكره شعرك ده اللي باين لخلق الله لازم يتغطي ابتدائا من بكرى.
همسات پخوف انت مچنون
حرك لسانه على شفتيه ليضرب زاوية فمه بغمزه قلتهالك قبل كده مچنون بيكي...
يتبع...
رأيكم الروايه دي انا حبها جدا وحابه اشوف دعم كبير عليها