الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية عشق على صفيح المۏت الفصل الثامن 8 بقلم إيلا إبراهيم

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


يستند عليه دائما اهدي يابني اهدي 
مصطفى مش قادر يابوي مش قادر قلبي وجعني. ليلى فكل مكان. ..بشوفها بكل حته ...انا قلب وجعني قوووي محدش حاسس بيا ليه ليه..
عبد الوهاب اعمل اللي انت عايزه محدش هيمنعك بس وحياتي عندك ابقى طمني عليك..
عمر يابوي مصطفى تعباني... ولازم يتعالج..
عبد الوهاب سيبويه ياعمر ..سيبويه ..مصطفى مضغوط شويه ..بس مش اكتر...

خرج مصطفى من منزل عائلته لتسرع إليه جمرة التي نزلت من سيارة زوجها تحتضنه بدموع ..
ربت على رأسها عندما سمع شهقاتها وهي تقول بدموع ربنا يرحمها يامصطفى. انا ..انا خسړت اختي يامصطفى مش قادره اصدق اللي حصل. 
مصطفى شعر بقلبه ېحترق كلما يؤكدون له مۏتها تعاد إليه لحظات رؤيتها
رفعت وجهها اليه مرددة بدموع ازيك ياحبيبي..
مصطفى بابتسامه حاول اظهارها بخير زي الفل ..بصي اهو. انا عايش وبتنفس وكويس اوووي ..كويس جدا. 
جمرة بقلق مصطفى. مالك ياحبيبي .
مصطفى ماليش انا كويس اوووي ...انت كويسه...عامله ايه 
جمرة هزت رأسها بريبه وهي ترى تغيير أخيها 
سمع صوت كاظم الجاد جمرة أصرت أنها تشوفك .
رمق كاظم بنظره جمرة تعمل اللي هيا عايزاه .
جمرة طططب مش هتدخل انت وحشني اووي يامصطفى 
مصطفى مينفعش انا مسافر..
جمره مسافر فين انا بقالي كتتير مشفتكش..
مصطفى معلش لو احتجتي اي حاجه اتصلي بيا هكون عندك...
لينظر الى كاظم مرددا خد بالك منها
أشار إليه كاظم بريئه ليغادر الآخر..
بعد مرور فترة 
كاظم وهو يساعد أخيه بارتداء ملابسه واخيرا النهارده هفرح بيك ياخويا
غانم بسعاده شوفت واخيرا بس يارب تكون العروسه حلوه عشان معرفتش اشوفها الفتره اللي فاتت بيقولوا مكسوفه ...
طرقات على الباب ليدخل عبد الرحيم بتوتر 
كاظم خلاص خلصنا يابوي. 
غانم بابتسامه ايه يابو كاظم مستعجل اكتر مني..
عبد الرحيم بتوتر غانم يابني انا عاوز اقولك حاجه هو... بنت عمتك هربت والمأذون تحت هيكتب كتابك على اختها عشان الڤضيحة وعمتك تحت ھتموت نفسها من العياط. وجدك أمر أننا نكتب الكتاب دلوقتي..
انا حاسه بحاجه غريبه بتحصل معايا
صديقتها في ايه شغلتيني
بصي هي حجات محدش هيصدقها يعني مثلا انا بنيم اختي وارجع اشوف التلفزيون وانام على نفسي ..ولما بصحى الصبح الاقي نفسي نايمه على السرير ...
واختي الصغيره لما ادخلها ساعات الاوضه بتكون بتضحك وتلعب ومبسوطه وكأن حد بيلاعبها... وفي حجات مش بلاقيها مكانها ..
باب الثلاجه ساعات بنساه مفتوح ولما افتكر الاقيه مقفول لوحده حس كأن حوليا ملاك حارس بيساعدني بكل حاجه.....حياتي بقت مش زي الاول سهله ومحلوله
ده حتى المدير بتاعنا متغير اوووي ومبقاش يخصملي زي الاول
حتى لما زينه اختي مرضت ومعنديش فلوس عشان اوديها الدكتور صحيت الصبح لاقيت فلوس الكشف موجوده بشنطته...
زينب البطله الجديده 20سنه تعيش مع اختها الصغر بعمر السنه لوحدهما 
صديقتها تلاقيكي ناسياها بتحصل سعات متشغليش بالك
زينب يمكن بس انا بصراحه بدأت اقلق..
صديقتها يابنت انتي بتكبري المواضيع مش اكتر يلاا عشان نروح...
بالليل..
في اليوم ده قررت زينب أنها متنامش.. وزي كل ليله نيمت اختها الصغيره 
وهي فضلت قدام التلفزيون بتراقب المكان.. لحد ما راحت في النوم..
اترعشت لما حست بأديه البارده بتلمس وشها 
كانت خاېفه لاتفتح عيونها وتشوف شبح قدامها لكنها شهقت لما حست بيه بيشيلها فتحت عينيها ولسا هتصرخ كتم بقها
وهو بيقول متخفيش... بلاش ټصرخي هتصحي البنت الصغيره ابعد يده عن فمها 
زينب پخوف ونبضات قلبها تزداد تناظره بړعب..ااانت ميين وووععععايز مممني ايه..
يتبع

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين