رواية رقة وشدة الفصل الخامس 5 بقلم زينب سمير
جامعهم ولا لقاءات ولما بيروح ياخد إياد بيستلمه من مربيته بطلت حتى تقف قدامه وتعترض..
ودا كان مسبب ليه حالة من الجنون
هتفضل كدا لحد أمتى عندنا شغل
أنا مش قادر أضحك على نفسي أكتر من كدا ياعمار أنا مش قادر أعيش لحظة تانية من غيرها أنا بمۏت.. مخڼوق حاسس الدنيا كتمة حواليا مش قادر أخد نفسي براحة
لية تعمل فينا كدا.. فيا كدا وهي عارفة كويس هي أية بالنسبالي
غلطت عارف.. وعلشان كدا عملت اللي هي عايزاه نطقت بالكلمة اللي عمري ما أتوقعت أقولها قولت أريحها أختفيت عنها شهرين كاملين قولت أسيبها على راحتها بس دا اللي عندي.. كل اللي عندي مش هقدر أسيبها على مزاجها وهي بعيدة عني أكتر من كدا
بصله عمار للحظات بصمت.. لأول مرة ميقدرش يقدم حل لمشكلة صحبه
لكن.. ربما هو شړ لا بد منه!
سأله وهو عارف إجابته قبل ما يقولها حتى غلطت أية الغلط اللي تقصده أنهي غلط
أخر مرة لما إياد كان تعبان كان لازم أكون معاها أطمنها و..
يعني أنت شايف أخر مشكلة بس هي سبب رغبة رقة في الطلاق!
هز راسه
بس! مفيش أسباب تاني مشايفش أي حاجة عملتها سبب للي وصلتلوه دلوقتي مشايفش أن كان في تراكمات بتحصل وأخر خناقة دي حصلت لأن رقة بس فاض بيها
شوف حياتكم بنظرة رقة..
مش بتبريراتك أنت
نعيد الشريط من الأول
عجبته من أول لحظة خطبها من أول فرصة
وأتجوزوا في أقرب معاد
كل حاجة كانت وردي رقة بتضحك معاه
تتكلم معاه تتناقش معاه لحد ما رقة بدأت تسكت
ملامحها تبهت متجادلش..
أمتى تماما حصل دا لما قرر هو يبقى صاحب القرار الأول والأخير يحدد تروح أمتى وفين تعمل أية
دلوقتي بس أفتكر كام مرة أصر تيجي معاه حفلاته حتى لو أتحججت بالإرهاق كان عايز يفك عنها يشاركها لحظاته مقدرش يعترف أن حتى شغله اللي كان بېموت فيه شغفه فيه أنطفئ وبيبقى عايز يسيبه علشان يكون معاها
فلجأ إنه يخليها دايما تشاركه أوقاته
دايما شايف الأجواء بتبقى أخف وأروق.. فأنسب ليها
فبياخدها رغم كل حججها بس!
ياما رفض يحضر تجمعات عيلتها كان شايف قد أية بتتآذى فيها نفسيا بتتعب من وجودها وسطهم مكنش بيتحمل يشوف حالتها دي
فكان بيهرب قبل ما يضطر يقلب كل تجمع ليهم لمجزرة
بس.. لحظة إدراك إنه كان بيسيبها لوحدها هناك!
بدل ما يبعد بيها على الأقل كان فضل يساندها..
وذكريات ولقطات بدأت تعاد في دماغه پجنون..
لما قالته إنها عندها ذكريات سيئة عن العڼف مش بتحبه بأي أنواعه وهو كل مشاكله بيلجأ للعڼف..
هي مبتحبش تكون مڠصوبة مجبرة زي ما عاشت حياتها كلها مجبرة وسط عيلتها
بس هو كمان من غير ما يحس عيشها اللحظات دي تاني
في أية كان بيفكر لما كان بيحدد الوقت والمكان.. تروح وتيجي أمتى
غيران مهتم.. خاېف..
مش مبررات
وقف وهو بيدرك أن دي مش مبررات
ظهر عمار فجأة من ملامحه فهم إنها بدأت توصل
ها
أنا كنت غبي.. غبي أزاي عملت فيها كدا
السؤال هو لية عملت فيها كدا
نفى بجهل واضح معنديش أجابة مكنتش مستني حاجة كنت بس عايز أريحها مش عايزها تشتغل طول اليوم مش عايزها متوترة دايما وتحت ضغط.. كنت خاېف الشغل ياخدها مني يكبر فجوة بينا