رواية حبيبي المدير الفصل الثاني والاربعون 42 بقلم شيماء صبحي
وقالت پصدمهدا اي دا دوود..
حسن بعد الطبق عنها ورجعه مكانه بضحكه وهيا قالت بتقززاي دا يا حسن هو مفيش حاجه في الجبل دا غير حشرات
ابتسم وهو بيقرب منها قرص مخبوزة وبيقولخدي كلي دي من غير حشرات..قصدي يعني انها عاديه واللي فيها عجوةعارفه العجوة
حرمت مريم راسها و اخدت منه القرص وقالت بشكمتأكد من كلامك دا يعني مش هلاقي كوبرا خارجه منها دلوقت
مريم حركت راسها بالموافقه وبدأت تاكل ولما لقته بياكل من الجبنة اللي فيها دوود قال برفضلا متأكلش منها..حسن باعتراضليه انا متعود عليها ماقلقيش دا حتي الدوود فيه بروتين..
حسن شال الجبنة من الصينيه لما قلها هتستفرغ وقالخلاص مش واكل حاجة هاكل قرص معاكي..
ابتسمت وحركت راسها بالموافقه وبدأوا ياكلوا مع بعض لحدما كانوا خلصوا بعد وقت قصير ..فوقفت مريم علشان تغير هدومها وهوا قالانا هخرج انا اروح مع عم سينا نروق البيت وانتي خليكي هنا..
مريم حركت راسها بالموافقه وهو خرج من الغرفه وقابل عم سينا وبلغه انه جاهز يروح ينظف البيت ..وافق عم سينا علي كلامه واداله حجات للتنظيف واخدها حسن منه وخرج راح لبيته ووره سينا .
..خرجت ناني من بيتها ولقت عربية غاليه مستنياها وفيها منعم..
ناني باستغراب وهي بتقرب منهاانت مستني حد هنا..
منعم كان لابس نظاره شمسية ف أول مشال النظاره وبصلها ناني عرفته علي طول وقالت بلهفه انت مو مساعد ديحة باشا مش كده
منعم حرك راسه بالموافقه وخرج من العربيه يفتحلها الباب علشان تركب وقالديحة بيه مستني حضرتك في الفيلا!
وبعد وقت كبير وصلوا قدام الفيلا واول مشافتها ناني قالت بدهشهدي الفيلا بتاع ديحة باشا
منعم حرك راسه وهو بينزل علشان يفتحلها الباب..!!!
وكانت ناني بتعاين الفيلا بعيونها بدهشه لان تصميمها كان مزهل واول مره تشوف التصميم دا في مصر.
دخلت ناني مع منعم لجوه واول مشافهم ممدوح قام وقف وهوا بيبصلها بابتسامه.. فقبل ايديها بحب وقالحمدلله علي سلامتك يا ناني هانم..نورتي الفيلا
ممدوح بتوهانياريت..انا نفسي اسمعها منك!
ابتسمت ناني وقالت وهيا بتقرب من شفايفه وبتهمس بدلعماشي يا ديحه..
منعم كان واقف وحاسس انه هيستفرغ