الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية حبيبي المدير الفصل الثاني والاربعون 42 بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

..
منعم قا ل ماهر باشا وافق وبيقولنا منخليهاش تتواصل مع ابنها غير مرة واحده وهيا لما تبلغه انها مسافره اسبوعين بس!
ممدوح حرك راسه وقالطيب وعقد الجواز العرفي جبته
منعمه جبلك عقدين النهارده متقلقش بس اوعي تبوظ اي حاجه !
ممدوح بجديه متقلقش..كل حاجه تحت السيطرة!
منعم حرك راسه بموافقه وقالطيب اطلعلها بق وانا هروح علشان هخرج ما خطيبتي ..اشمعنا انت بس اللي تتدلع..
ضحم ممدوح وحرك راسه وطلع ومنعم خرج من الفيلا وقف الباب وبسرعه ركب العربية واتحرك.
____________وبالليل في الجبل !
انتهي حسن من تنظيف بيتهم ورجع لمريم وبلغها ان كل حاجه مظبوته وانهم هيرجعوا للبيت..
مريم برفم خۏفها حركت راسها وخرجت من الغرفه اللي كانت قعده فيها ..حسن شكر عم سينا ووعده انه هيجبله سجاير من مصر بعدما يرجع تاني وعرفه انه هياسفر بكره وعاوزه ياخد باله من زوجته..
سينا وافق وقالما تخاف يا ولدي زوجتك في عيوني..
ابتسم حسن وقالت عيش يا عم سينا..اهم حاجه خلي حريمك يهتموا فيها لانها هتكون لوحدها..
ابتسم سينا وقالمن عيني يا ولدي ان شاء الله ترجع انت بالسلامه..
ابتسم حسن ومسك ايد مريم ودخلوا للبيت ومريم فضلت تبص للمكان بعدما اتنظف باستغراب وقالت هو دا نفس البيت اللي شوفناه انبارح
ابتسم حسن وحرك راسه بالموافقه وهيا قالت وهيا بتقرب من السرير اللي في الغرفهدا سريرك مش كده
حسن باستغراب ا يوا صح هو انتي عرفتي ازاي
مريم وهيا بتبص لتفاصيل الغرفه اصل الاوضة دي صغيره بس دافيه وكمان السرير فيها صغير يعني ميكفيش اتنين ..فطبيعي انه ليك
حسن حرك راسه بالموافقه وقالعندك حق..قوليلي بق هتنامي فين النهارده!
مريم بخجل مش عاوزه انام لواحدي ..
حسن ابتسم وقال بتساؤليعني عاوزاني انام جمبك
مريم بصتله وقالت بتوترمش قصدي كده بس ممكن تنقل اي سرير تاني وتنام في نفس الاوضه..علشان في اصوات بتظهر بالليل وانا بخاف منها اوي
ابتسم حسن وقال ايوا انتي قصدك صوت الديابه لا مټخافيش..مستحيل يجوا هنا
مريم قربت منه ومسكت في هدومه بړعب وقالت بصدمتيعني قصدك ان دا مش صوت كلاب.. ياني اللي بيظهر دا كان ديب
حسن ابتسم علي قربها منه وحرك راسه وقال م ټخافيش طول ما انا معاكي وبعدين انا متربي هنا في الحبل ياعني اقدر اتعامل مع اي ديب يهجم علينا واحنا نايمين
مريم پصدمه يعني بيهجموا اهو..يعني مش هيخافوا وهيدخلوا عادي ويهجموا علينا
حسن قال وهو قاصد يرعبهاايوا اصل مره ھجم ديب واكل رجل و..مريم وهيا بتغمض عينهامتكملش خلاص..نام جمبي انا مش هعرف انام لوحدي ابدا
ابتسم حسن وقال وهوا بيسألها بشكمتأكدة يا مريم
مريم حركت راسها وهيا بتبلع ريقها وهو ابتسم واول ما لقها قربت علي السرير ونامت قرب منها بسرعه ونام جمبها .
يتبع بقلمي شيماء صبحي 
يا حبايبي حسن ليه دور كبير معاانا في الروايه ومريم كمان يعني وجودهم مش تطويل في الاحداث ولا حاجة..انا عن نفسي حاباهم جدا وكمان بق ليهم
معجبين معانا وبالنسبة لحمزه وحنين انا مش نسياهم بس دلوقت احنا مركزين مع حاجه دلوقت ولازم ننهيها
تتوقعوا هيحصل ايه تاني مع حسن بعدما يسيب مريم لوحدها ويرجع القاهره..ممكن ادهم يكشف خطته ولا كل حاجه هتعدي بسلام
رواية_حبيبي_المدير
الكاتبة_شيماء_صبحي

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات