رواية ابن عمي (كاملة جميع الفصول) بقلم هند إيهاب
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بفكر كمان أتقدم خطوه وأتقدملك رسمي
ضحكت وقولت
أيه الأفكار دي
أنتوا هترجعوا أمتي
كمان يومين
تمام هكلمك تاني
قفلت معاه وأنا الفكره عجباني فكرته خلتني أفكر أدي لتميم فرصه تانيه تخليه يعترف فكرته هتخلي الحقيقه تبان بصوره أوضح
بعد كام ساعه لقيت تليفوني بيرن عرفت أنه وصل أسكندريه أتفاجئت واللي فاجئني أكتر أن روڤانا تعرف طلعنا نستقبله كان تميم عيونه علينا
هو أنهي واحد
بعدنا شويه بس شايفين تميم وقال
عينيه هتطلع عليكي علي فكره
بحكم القرابه علي فكره
هز راسه برفض وقال
لاء
بصيت له بتفاجئ وقال
هو أنت بتعملي أيه هنا
مفيش كنت بتمشي مع عمار شويه
شاورت لعمار علي تميم وقولت
أعرفك يا عمار تميم أبن عمي
عمار مد أيديه لتميم عشان يسلم تميم وسلم وقال
يلا بينا نمشي
ليه
بجد طب يلا هبقي أكلمك يا عمار
مشيت وتميم كان وراي بعدنا عنه وشدني عشان أبص له وقال
مين عمار ده وأزاي تمشي معاه كده
زقيت أيديه وقولت
وأنت مالك وكمان عمار مش غريب أنا أعرفه كويس أوي وهو شخصيه محترمه
رفع حاجبه وقال وهو بيربع أيديه
آه وأيه كمان تعرفيه عن سي عمار بتاعك ده
وشخصيه تتحب يا تميم عن أذنك
طمنيني أنت كويسه عمار كويس
أيه يا بنتي مالك
تميم أجالكوا
ابتسمت وقولت
آه
عمل حاجه في عمار
لاء ليه
كان متعصب من ساعة ما كنتوا بتتمشوا
هزيت راسي وأتصلت بعمار رد وهو بيضحك وقال
آه يا ستي متفقناش علي أن أيديه ناشفه أوي كده
استغربت وضحكت علي ضحكته وقولت
ليه في أيه
مشوفتيهوش وهو بيسلم علي أنا أيدي أتطبقت في أيديه
كده محتاجين نزود العيار شويه
أنا خاېفه أنا لما مشيت معاه كنت حاسه بړعب شديد
مهو ده أحلي حاجه كل ما تزودي في الغيره كل ما هيبان حبه سيبي لي نفسك خالص
ابتسمت وقولت
أما نشوف
قفلت معاه لما لقيت عمار مقرب علينا فضلنا قاعدين كنت بحاول كل ما أشوف تميم أدي كل أهتمامي لعمار كنت بحس بفيرته الغريبه علي
خلص اليوم وكلما طلعنا علي الأوض عمار طلب حجز أوضه وطلع هو كمان فضلت قاعده في الأوضه مش جايلي نوم
أنا واقف برا أطلعي
الفصل الرابع
قومت لبست بسرعه وأول ما فتحت الباب لقيته قدامي كان باين عليه العصبيه كانت عيونه حمرا
في حاجه يا تميم
كان بيضغط علي أيديه وقال
مين عمار ده وتعرفيه من أمتي وليه ظهر فجأه كده في حياتك
بصيت له وقولت
ياااه أنت جاي لحد هنا في وقت زي ده عشان تسألني عن عمار طب كنت تستني لبكره كنا مخططين نلعب الصراحه وساعتها هتعرف كل حاجه
كل حاجه زي أيه بقا
بدأت أتوتر وأخاف عيوني كانت علي عيونه اتلجلجت وبعدت عيوني عنه وقولت
وأنت مالك يا تميم لاء بجد مالك
كنت همشي بس شدني من أيدي وقال
ولما أنا جبت البنت ليه أتضايقتي ليه أتعصبتي وكنتي هتضربيها
هزيت كتافي وقولت
عادي كنت مفكره أنه من حقي بس أكتشفت أن مش من حقي أي حاجه
شديت أيدي من أيديه ومشيت مشي وراي وقال
وأيه هو اللي مش من حقك يا هند
كان هادي كان بيتكلم بحنيه مشوفتهاش من زمان أوي مشوفتهاش من وقت مبقي مدير وجدي في شغله طلعت السطح وبقيت أخد نفسي بالجامد
بصيت له بعصبيه وقولت
هو أنت عايز أيه مني يا تميم أحنا قرايب بس حد يقرب مني وأبدأ أشوف حياتي لاء مينفعش أبعد عن الكل وأخليك لوحدك في حياتي ترجعني لنقطة الصفر من تاني وهي أننا قرايب
حسيت بسخونية عيوني وقولت
مبقتش فهماك ولا عايزه أفهمك بقيت شخص غريب أنا معرفوش
يا سلام دلوقتي أنا اللي بقيت غريب متشوفي أنت بقيتي عامله أزاي بقي عندك كل حاجه عادي فجأه بقي في حياتك عمار
وأيه المشكله
مشكله كبيره جدا بالنسبالي
بسخريه قولت
آه نسيت معلش
بص لي بستغراب وقولت
نسيت أنك عايزني في حياتك أعرفك كل حاجه عني أبقي
ماشيه تحت طوعك ونسيت أنك أناني
أنا أناني
آه أناني يا تميم بتحب تاخد كل حاجه لصالحك عمرك ما فكرت ولو للحظه في
أناني عشان كنت بحاول أحميكي
تحميني من مين ده أنا من يوم ما وعيت علي الدنيا وأنت رافض أي حاجه أعملها من غيرك
مفيش سفر غير ومعاك حتي صحاب لاء بالعافيه وافقت عن روڤانا كنت حتي بتوصلني المدرسه والدروس وكأني هتخطف كل ده كان ليه
الدنيا وحشه يا هند أنت متعرفيش حاجه
بعند قولت
أنا مبقتش صغيره يا تميم
هز راسه برفض وقال
مش صغيره بس قلبك ميستحملش سواد الدنيا خۏفت علي قلبك من حاجات كتيره كان ممكن تحصل معاكي لأنها حصلت معاي غدر الصحاب مفيش أسوء منه حاجه كده بتاكل فيكي من غير ما تحسي كنت دايما شايفك بنتي كنت حاسس أنك مسئوله مني كنت حابب كده كنت مهما أنشغل منشغلش عنك وعن أي حاجه تطلبيها أنانيه في أيه أنا من كتر قربي منك حبيتك حبيتك من غير ماخد بالي
بصيت له وأنا عيوني واسعه وقال
آه حبيتك وأنا معرفش بس بدأت أعرف لما بعدتي عني بدأ قلبي يحس وياكلني من الغيره لما لقيت حد غيري حواليكي
قام وقف وقال
لو شايفه أن دي أنانيه فا أنا شايف أن ده عشق أنا أسف لو كان وجودي في حياتك تعبك وطالما تعبك فأعتبريني من النهارده مش في حياتك
سابني ومشي بقيت واقفه مزهوله من الكلام كنت فرحانه بس في نفس الوقت زعلانه مكنتش حابه بعد الكلام اللي أتمنيت طول عمري أسمعه ييجي بعديه فراق
الفصل الخامس
نزلت فضلت أخبط عليه بس مكنش راضي يفتح لي سمعت صوت عمار جاي من وراي
استغرب لما شاف دموعي نازله بعدت عن الباب وقولت
تميم تميم يا عمار تميم عايز يبعد عني
بدأت أعيط أكتر وأنا مش قادره أخد نفسي عمار بدأ يهزني جامد ويقول
هند هند في أيه طب أهدي
شدني ونزل بي كان الجو هادي للحظه خۏفت وأفتكرت اللي حصلي من أبراهيم قلبي أتنفض وزقيت عمار وجريت دخلت الأوضه وقفلت علي نفسي بدأت دموعي تنزل أكتر كنت حاسه پخوف كنت حاسه أني ضايعه من غيره
هند
كانت فدوى صحبتي ضميت رجلي لحضني وحطيت أيدي علي وشي مكنتش حابه أتشاف كده نزلت وقعدت جمبي وبدأت تطبطب علي خدتني في حضنها
بدأت تهديني كان حضنها دافي أوي كنت حاسه براحه حاولت أهدي وقالت
بس أهدي كل حاجه هتتحل
بصيت لها بستغراب من بين دموعي وقالت
أنا عارفه كل حاجه باين عليكي محبتش أتدخل بس أنا كنت عارفه من أول يوم
بصيت علي أيدي وقالت
لما تكوني بتحبي شخص وفجأه الشخص ده يبقي في حياته شخص تاني بتوجع يا هند مكنش باين عليه أنا معاكي بس صدقيني اللي مبيبنش عليه ده أكتر شخص موجوع في الدنيا
عيطت وقولت
كان نفسي يحس بي يحس بحبي يحس أني ممكن أبعد من تجاهله لي دايما بقول لنفسي أنا كبيره وفاهمه كل حاجه وأقدر أميز الصح من الغلط بس أنا من غيره عايشه حياتي غلط في غلط أنا أكتشفت أن تميم كان ممشيني في طريق كله نور حتي لو مش فاهمه اللي بيحصل واللي بعمله بس وجوده معاي مطمني أنا حتي لو بينت أني أقدر أواجه الدنيا كلها لواحدي
بس أنا
من جواي عايزه تميم وكأني زي العيله صغيره اللي عايزه باباها أنا بحبه أوي يا فدوى بحبه وهو مش حاسس بده وده أكتر حاجه ممېته بالنسبالي
تلاقيه عمار
فتحت الباب وكان تميم بصيت له وعيوني فضلت متعلقه فيه قرب وهو مكشر كان متضايق مني
بعد عيونه عني وبص لفدوى وغمز ضحكت وخدت جمب بصيت بستغراب عليهم وقال وهو بيهندم هدومه
مكنتش أعرف أنك تتحب أوي كده يا واد يا تميم
بصيت لفدوى اللي بتضحك في جمب وقالها
بس بجد هصرفلك مكافئه علي الأعتراف الجميل ده
هو في أيه
أنا أسف صدقيني أسف
بعد عني وقال
أنا غبي وحمار عشان في يوم فكرت أني حبي ليكي هيبعدك عني مكنتش أتخيل أنك ممكن تبادليني نفس الشعور
عيوني قفلت من كتر العياط حط أيديه علي وشي وبدأ يمسح دموعي وقال
بس خلاص معتش في عياط تاني
بحبك أوي
حضنت فدوى اللي كانت السبب في اللي حصل وقولت
همست وقالت
عايزه تشكريني بجد
عمار
شخصيه محترمه ويستاهلك حقيقي
الفصل الأخير
عدي اليوم وحلاوته صحيت من النوم لبست ونزلت كان عمار قاعد قربت منه وقعدت
بص لي ولف وشه الناحيه التانيه كان معاه حق اتصرفت معاه بقلة ذوق
حمحمت وقولت
أنت زعلان مني
مردش وقولت
علي
فكره مقصدش خالص أعمل كده بس كل الحكايه أن حصل معاي موقف شبيه لده وحصلت بعديه مشكله كبيره ومن بعديها وأنا بقيت بخاف
بص لي وقال
بس أنا كان في نيتي أني أهديكي مش أكتر
بأحراج قولت
عارفه بس صدقني ڠصب عني كانت أعصابي تعبانه شويه
وأخبار أعصابك أيه دلوقتي
قالها وهو عيونه علي تميم ضحكت وقولت
أعصابي زي الفل
ضحك وقال
ماشي يا ستي
اتكلمت بتردد وقولت
طب أيه
هز راسه بستغراب وقولت
مش ناوي علي حاجه كده ولا كده
ربع أيديه وابتسم وقال
والله هو فيه بس مش عارف
مش عارف أيه
مش عارف هي ممكن يكون في قلبها حد تاني
طب هي مين حد أعرفه
أكيد
ركزت معاه وشاور لي عليها حطيت أيدي علي شفايفي أكتم ضحكتي وصدمتي في نفس الوقت
بقلق قال
أنت ممكن تساعديني تعرفي منها ولو مفيش أنا عندي أستعداد أتقدملها النهارده قبل بكره
ابتسمت وقومت وطبطبت علي كتفه وقولت
متترددش وخد الخطوه دي
سيبته ومشيت قربت من تميم اللي متضايق من قربي لعمار
بصيت له وابتسمت وأنا بقرب وقال
هو أنت هتفضلي حواليه كده كتير
ابتسمت وقولت
بحاول أوفق راسين في الحلال
بص لي بستغراب شاورت له بعيوني علي مكان بص لقي عمار قاعد مع فدوى
ابتسم بستغراب وقال
ده من أمتي
هزيت كتافي وقولت
مش عارفه بس عرفت أمبارح بحب فدوى لعمار وعرفت النهارده بحب عمار لفدوى
سحبني من أيدي وقال
طب مش ناويه تعرفيني حب هند لتميم
ضحكت وفضلت أخبي وشي بكفوف أيدي من كتر الأحراج وبعد شهر كنا واقفين وحوالينا ناس كتيره كنا بنرقص سلو كان هو ببدلته السودا وانا بفستاني الأبيض بصيت علي أيدي اليمين كانت فدوى وعمار بيرقصوا سلو وفي أيديها دبلته
ابتسمت بدأنا نزقص بكل حب كنت قادره أخير قدام العالم كله خلاص بقي ملكي وأنا بقيت ملك تميم
قفلت ألبوم الصور وأنا مبسوطه بكل الأحداث اللي حصلت وكل الصور اللي بتجمعني بيه
كنت واقفه قدام المراي قرب وقال
يلا يا هند هنتأخر
خلاص أهو خلصت
مشوفتيش الجرافت بتاعتي
بصيت له وابتسمت وقربت من الدولاب شدتها وبدأت ألبسهاله بحب
يلا يا بابي هنتأخر علي العريس والعروسه
طبع بوسه علي جبيني ومسك أيدي ولفني وقال
زي القمر
ضحكت وقربت حياه بنتنا مننا وقفت في النص ومسكنا أيديها ومشينا بقت عيوني علي فدوى بفستانها الأبيض كنت فرحانه من قلبي ليها كانت زي القمر وتميم أخيرا بقا يتقبل عمار لدرجة أنه فضل طول اليوم جمبه رقصنا سلو وأخدنا صوره صوره تجمعني بعيلتي الصغيره وهي تميم وحياه
تمت