رواية حب بلا حدود الفصل الثالث والثلاثون33 بقلم حبيبه الشاهد
ام فهد مش هتفوق دلوقتي قدامك ساعه عقبال ما تفوق من البنج اللي خدته و لو فاقت مش هتقول اي كلمه موفيده لانها مشفتش حد فيهم
فهد رفع وشه بصله باعين حمرا من فرط غضبه
الشرطه مش هتعمل ربع اللي هعمله و زي ما انت شايف مافيش نمر على العربيه و كلهم ملثمين و الكاميرات مش جيبه وش حد فيهم اوصلهم و لا حتى فيه مكلمه تلفون عن طريقها اوصل لحد فيهم
انت بتقول ان تلفونات العمال اتسرقت و حد كلمك من عليهم اللي سرق التلفونات هو نفسه اللي خطڤ مراتك و اكيد فيه تلفون من التلفونات عليه جهاز تتبع انا هكلملك رجلتي و اخليهم يشوفه مكان التلفونات فين
فهد بصله بأمل و هو عامل زي الغريق بيتشعلق في اي قشايه عيسى كلم رجالته يدوره ورا التلفونات و يعرفه المكان
لاا يا جمال متمتش جمال
جمال اتعدل بفزع و شغل نور الابجوره كانت نايمه و بتتنفس بسرعه و حبات العرق على جبينها و بتهز دماغها كانها بتسارع حد في احلامها حط ايديه على كتفها و هزها بحنيه
فتون اصحي يا فتون دا حلم
فتحت عينيها لاقيته قدامها و بيتكلم بحنيه
دموعها نزلت پخوف و اتكلمت پخوف
لا لا دا مش حلم دا كبوس
اتعدلت على السرير و حطيت ايديها على قلبها و هي قلبها بيدق بسرعه و مش قادره تاخد نفسها خاف عليها اكتر مسك كوباية المياه من على الكومود
جمال بحنان
خدي المايه اشربي و اهدي
اخدت منه الكوبايه و شربت و بدأ يقراء قرآن لحد اما هديت بعض الشئ
بقيتي احسن
فتون هزيت رأسها
اه الحمدلله
جمال بحنيه مفرطة
طب احكيلي حلمتي بأيه
فتون مسكت فيه بقوة و اتكلمت بصوت باكي
حلمت بنفس الكبوس اللي مش راضي يفارقني كل ما بغمض عيني بشوف سيف و هو بيقتلك أنا مش هقدر اعيش من غيرك يا جمال متسبنيش من مجرد حلم و مش قادره اعيش بسببه مش متخيله انه
انتي طول ما انتي خاېفه من اللي كان هيحصل الشيطان بيصورهولك على هأيئة حلم استعيزي بالله من الشيطان الرجيم و اقراء آية الكرسي كل يوم قبل ما تنام و مش هتحلمي بأي كوبيس إن شاءلله
فتون
جمال رفع وشها بايه و سحب منديل من على الكومود و مسحلها حبات العرق من على جبينها و اتكلم
اهدي طيب و هعملك كل اللي أنتي عايزه بس نامي و ارتاحي انتي تعبانه
سندت راسها على صدره العريض و همست بصوت كلوا نوم
لا مش هنام لو عايز انت تنام نام
ابتسم بحب على شكلها الطفولي و همس بحنيه
لا ايه أنتي نمتي خلاص
حس بأنتظام أنفسها عرف انها نامت رجع بضهره على السرير و نام على المخده بص للسقف و هو بيفكر في سيف و دموعه نزلت بحزن شديد على فراقه