رواية عشق السلطان الفصل الأخير بقلم دعاء احمد
سابهم يرتاحوا بعد ما بلغهم أنه هيقعد معاهم الصبح
نزل شقته لقى غنوة نيمت ضي و قاعدة في الصالون
أبتسم و هو بيقفل باب الشقة و بيبصلها
مش جايلك نوم و لا ايه يا غنوة
غنوة لا...
سلطانمالك
غنوةو لا حاجة يا سلطان.... هو مسالش عليا يا سلطان..
سلطان قعد جنبها و مسك ايدها
انسيه يا غنوة....
غنوة بحزنهو للدرجة دي مكلمكش عني
اوعي ټعيطي فاهمة... صدقيني ميستاهلش دموعك دي...
غنوة ڠصب عنها دموعها نزلت سلطان اتنهد بحزن و حضنها و هو بيربت على ضهرها ....
بالله عليكي ما ټعيطي يا غنوة بالله عليكي.. و بعدين انا غلطان يعني اني روحت لهم مخصوص كنت فاكراك هتفرحي كدا و توريني ضحكتك... بتندميني و الله
غنوة
سلطان بحزن و هو يحضنها بقوة
حقك عليا و الله.. لو بأيدي حاجة و الله ما كنت اتاخرت... بس مش بأيدي..
غنوة مسحت دموعها بسرعة و بصت له
لا يا سلطان انت ملكش ذنب اصلا... و بعدين خلاص انا مش هعيط تاني... انا أصلا كان في حاجة مهمة عايزاه اقولك عليها بس أنت خرجت الصبح بدري و بعدها مشوفتكش غير دلوقتي بس من فرحتي بيهم
سلطان بابتسامة ايوة كدا روقي.... حاجة ايه بقا
غنوة ابتسمت بدلال و سعادة
انا امبارح خرجت مع حسناء و بصراحة انا كنت تعبانه شوية
سلطان بقلقتعبانة مالك
غنوةاهدا بس متقلقش... انا قولت لها تيجي معايا عند الدكتورة و فعلا روحنا بعد ما انت نزلت للشغل و هي قالت أني.... أنا حامل يا سلطان
سلطان سكت للحظات غنوة أنتي بتتكلمي جد
سلطان ابتسم بسعادة و حاوط ملامحها بايده و هو مش مصدق
أنا مش مصدق...
غنوة لا صدق يا سلطان... و بعدين شكلك مش فرحان...
سلطان بحماسمش فرحان ايه.... أنا عمري ما حسيت بالاحساس دا.... أنا بس... انا فرحان اوي يا غنوة... اوي
غنوة بدلال و غيظ ما هو باين....
سلطان ضحك ڠصب عنه و هو شايفها متغاظه.. مال عليها و باس رأسها بسعادة لحظات قليلة غمض عنيه بهدوء
غنوة و أنا بدوب فيك...
سلطان صحيح احتا هنشوف دكتوره كويسة تتابعي معها الحملو كمان هجيب حد يساعدك في البيت و...
غنوةاصبر بس... أنا مش عايزاه حد و بعدين انا لسه في الأول.... و بلاش تتكلم بسرعة كدا علشان بتوترني...
سلطان بارتباكلا لا اهدي مفيش حاجة تستاهل التوتر ...
غنوة مسكت ايده بجدية
سلطان بابتسامةمعليش بس المفاجأة وترتني شويه...
غنوةلا يا حبيبي متقلقش انا كويسة و الموضوع ماشي تمام لحد دلوقتي و الدكتورة قالت إن مفيش حاجة تستاهل اني اقلق
سلطانربنا يخليكي ليا يا غنوه.... و يديمك في حياتي...
غنوة سندت رأسها على كتفه
و يديمنا لبعض يا سلطان.....
بعد حوالي تمن شهور
غنوة كانت نايمة بارهاق في شقة سلطان لكن في بيت البدري لأنهم نقلوا لبيت العيلة بعد ما نعيمة أصرت ان غنوة تكون معها طول فترة الحمل علشان تخلي بالها عليها لكن غنوة كانت رافضه علشان مينفعش تسيب ضي مع أخواتها لوحدها في البيت التاني سلطان تدخل و قرر أنه يجهز ليهم شقه تانية في نفس البيت و فعلا نقلوا كلهم.
سلطان فتح باب الاوضة بهدوء لأن غنوة لسه راجعه البيت بعد الولادة كانت