الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية الجميلة والۏحش الفصل الثامن عشر 18"بقلم نونا

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

جمرية_الصقر
بقلم_سلوى_عوض
بارت 19
في نجع الصياد كان أمين جالسا ينتظر عمار وكعادته كان ېدخن الشيشة. تدخل زبيدة .
زبيدة جاعد كده ليه يا همي في الدنيا
أمين أمال عاوزاني أجوم أرجصلك
زبيدة مش عنشوفو حالنا ونوعو لمصالحنا ولا إيه
أمين وانتي عندك مصلحة وأنا ما أعرفش
زبيدة الأرض والمزرعة بتاعت السمك وباجي الحاجة.
أمين وياك الحاجة دي بتاعتك يا مرا. اختشي على دمك عيالك ما تعرفيهمش فين وانتي بتدوري الفلوس بردك.

زبيدة والله وبجالك حس يا أمين ونسيت حالك. فوج لروحك انت هنيه تنفذ كلامي وبس. قال عيالي قال. أنا حرة أعمل اللي أعمله ومن مته انت خاېف على عيالي مع إن كل ديتي راسمينه مع بعضنا ولا هتعمل عليا إنك خاېف عليهم
أمين آه أنا رسمت معاكي الرسمة إن بنتك تتجوز ولدي وناخد كل حاجة بس وبنتك موجودة. لكن دلوك إحنا ما نعرفوش طريجها ولا تكون العصابة جتلوها ولا عملوا فيها حاجة.
زبيدة ما يخصكش.
في هذه اللحظة يأتي عمار فتقول زبيدة
زبيدة كنت فين انت كمان وسايب كل حاجة وأبوك اللي فاكر نفسه خاېف على عيالي.
عمار وأنا مالي بيكم.
زبيدة رحت مزرعة السمك
عمار آه رحت.
أمين وأخبار المزرعة والأرض إيه
عمار تمام تمام ما تقلقش يا أبوي أنا واخد بالي من كل حاجة.
أمين عاوزك وحدينا يا عمار.
زبيدة في إيه بينتكو ما عايزنيش أعرفه
أمين رايد أتحدد مع ولدي لحالنا. تعال يا ولدي نخش جوا.
زبيدة خش يا أخوي خش.
يذهب أمين وعمار ويبدأ الفأر يلعب في عب زبيدة فتقول في نفسها
من مېته أمين عيتحدت مع ولده لحالهم يكون بيخطط لأي حاجة وبعدين ده بهيمة ما يعرفش يفكر. أحسن حاجة أروح أسمعهم عيجولوا إيه.
وفعلا تتسلل زبيدة وتبدأ تستمع للحوار
أمين أمال همام صاحبك فين يا عمار ما بجيتش تجعد معاه ليه
عمار وعتسأل على همام ليه وانت كنت بتكرهه
أمين أصل بيني وبينك البت الغازية اللي جابها كلت عقلي وعما أفكر فيها ليل نهار. حاجة كده تنور العيون بصح.
عمار غازية مين يا أبوي مش كبرت انت على الكلام ده
أمين أنا لسه صغار وصحتي مليحة حجاش بس العجربة زبيدة هي اللي عجزتني.
عمار وإيه اللي جلبك عليها مش كنتوا حبايب
أمين كلام في سرك أصلها مرا ما عندهاش قلب وواعره جوي. جاها ضړبة الډم اللي تجيب أجلها.
عمار قول كلام غير ده يا أبوي.
أمين صح والله يا ولدي. البت الغازية ولعت جلبي وجننتني وزبيدة عجزت ومرا صعرانة كل همها الفلوس. أنا بقيت أخاف على نفسي منها. والصراحة يا ولدي جمريه صعبانة عليا. وغلاوتك عندي أنا قلت تتجوزها ونعيش في العز. لكن البت تتخطف مهما كان دي بت بنوت وفضيحتها عفشة جوي. وبعدين يا ولدي صدقني أنا أه بحب الفلوس جوي جوي لكن بردك عندي قلب.
عمار مش عارف حاسس إنك متفق مع زبيدة على الحديت ده.
أمين
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات