رواية فتاه ذوبتني عشقا(كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم أمينة محمد
من الخۏف .. لتقول بنبرة خائڤة ياربي اعمل اي دلوقتي .. دا تيم ممكن .. انا انا لازم اقوله بس كدا وهو يتصرف بقا ....
دلفت مكتبه وهي تضع امامها البرنامج قائلة بنبرة مهتزة صباح الخير يا مستر تيم .. دا جدول النهاردة هز رأسه وامسكه يقرأه بينما ينظر إليها من حين لاخر فيرى علامات الخۏف مرسومه علي وجها والارتباك .. هز رأسه قائلا تمام الاوراق دي تحفظيها كويس .. دي بتاعت شركة المقاولات وفيها حاجات خطړ يا طيف .. حطيها في عينك فاهمه هزت رأسها سريعا بارتباك حاضر حاضر اخذت الاوراق وهي تنظر لها وتتذكر تلك الرسالة لتعبس ملامح وجهها ويظهر عليهما الخۏف .. فلمح ذلك علي وجهها واعاد ظهره للخوف قائلا ها في اي احكي علطول تطلعت اليه وابتلعت ريقها وهي تقول بنبرة خائڤة يعني .. لا لا مافيش هز رأسه باستنكار وهو يتطلع اليها ببرود في حاجة يا طيف .. احكي خلصي دمعت عينيها پخوف مافيش بس تعبانة شوية .. مبقتش قادرة استحمل ينفع اروح البيت ألمه قلبه عليها .. قام من مكانه وقف امامه وقال بقلق مالك ياطيف .. انتي من امبارح مش كويسة كدا .. نروح للدكتور مسحت دمعتها قبل ان تنزل وهي تهز رأسها بنفي لا لا مافيش داعي لدكتور .. انا بس تعبانة شوية قربها منه يعانقها بحنان لم تشعر به من قبل جواره .. وانما دوما كانت تشعر بالقسۏة .. فشرعت بالبكاء الشديد وهي تتمسك به بقوة وانتحبت بقوة في البكاء بينما هو يمسد علي شعرها بحنو بالغ .. ويهمهم لما بكلامات تهدئها...............................................
وهي تربت علي ظهرها قائلة ماشي يابنتي ربنا يوفقك يارب ابتسمت ونظرت ل علي مرة اخري فكان يتضح عليه الشرود لتتنحنح قائلة مالك يا علي نظر اليها وهز رأسه بنفي قائلا مافيش بس ضغط شغل وكدا .. ربنا يوفقك ياقلبي وابتسم بحنو مكملا بكرا ان شاء الله هبقي اوصلك هزت رأسها موافقة وهي تبتسم بحب .. بينما قطع تلك اللحظات صوت هاتفه يرن .. وقف مكانه مجيبا وبعد كلام المتصل قال علي سريعا ماشي انا جاي حالا واغلق الاتصال ونظر لهم انا عندي شغل دلوقتي وهروح .. اشوفكم بكرا بإذن الله وذهب سريعا مع تنهيدة تلك العاشقة وهي تدعو له بالسلامه ..
كان يقود سيارته وهو يتصل ب سليم وعندما اجابه قال سريعا ياباشا بيقولو البنت لسه ظاهره دلوقتي حالا في مكان من المشتبه بيهم واخبره ذلك المكان بينما سليم كان في حالة صدمة وذهول .. واغلق مع علي ووقف بجانب الطريق بسيارته فهو لم يصل حتي للمنزل .. كان يوصلها لمنزلها وعائدا لمنزله .. سبها بأبشع الالفاظ وادار المقود ذاهبا لذلك الموقع .. وفي عقله ألف التساؤلات .. لقد هددها اليوم وها هي تفعل ذلك الان .. حاول ابعاد الشبه عنها حتي يرتاح قلبه .. ولكن عقله يرفض .. وعندما وصل المكان نظر ل علي الواقف امام سيارة الشرطة ذات الصندوق الخلفي المغلق .. ابتلع غصته وفتح ذلك الصندوق علي مضض
الجزء السادس
فتح صندوق السيارة علي مضض واغمض عينيه للحظة وفتحهما مع فتح الباب وهو ينظر لتلك الفتاة .. فتاة ذات بشړة سمراء بملامح مليئة بالتراب .. وملامح شرسة .. شفتين منتفختين متشتقتين .. وجه ملئ بالتراب .. احس براحة في قلبه ونظر إليها پغضب انتي الي عاملة دا كله ياحتة بتاعه لم تتحدث وهي تنظر اليه بطرف عينيها .. فرفع عينيه اليها وهو يقوص حاجبيه .. ثم اغلق باب الصندوق قائلا خدوها يا علي هز علي رأسه بطاعة قائلا حاضر ياسليم باشا ثم الټفت سليم مبتسما بثقة ونصر .. والتجه لسيارته يقودها للمنزل....................
في صباح اليوم الجديد .. صباح ملئ بالمغامرات التي لا تنتهي .. والقصص الطويلة .. واهمهم المشاكل
كان يجلس مع والدتها واخاها واختها الصغري .. يتناول معهم وجبة الافطار بينما هي منذ تلك اللحظة التي اتهمها بمتاجرة وهي متوترة وخائڤة كانت تنظر اليه بين الحين والآخر بينما هو يراقب كل تحركاتها ونظارتها له ..
شرب بعض الماء ونظر إليها قائلا فرح .. فاكرة لما قولتلك في حد بيتاجر ممنوعات في منطقة قريبة من هنا نظرت اليه بترقب وهي تهز رأسها اتقبض عليها امبارح فتحت عينيها پصدمة .. ثم ارتسمت إبتسامة علي فمها قائلة بجد .. طب يعني دي حاجة كويسة نظرت اليهم الوالدة قائلة الحمدلله يابني انها اتقبض عليها عقبال امثالها نظرت اليها فرح وهي تبتسم ابتسامة صغيرة وتهز رأسها يارب بينما هو كان يلاحظ نظرات فرح بين الحين والاخر بين المبتسمة ... والمترددة .. والهادئة .. وبين الخائڤة في بعض الاحيان ..
بعدما انتهوا من تناول الفطور
اخذها ليوصلها للمنزل .. بينما هي كانت شاردة في الخارج .. وتنهدت بعمق وهي تنظر اليه مبتسمة بينما هو ايضا بادلها الإبتسامة مضطرا من مراقبتها ..
وصلا للمنزل ونظر إليها قائلا انا مش هقدر اجي اروحك النهاردة عشان هتأخر في الشغل فحاولي تتطلعي بدري شوية اجابته