الإثنين 06 يناير 2025

رواية حبيبي المدير الفصل الثامن والاربعون 48 بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وكمان قد والدتي فهمش عايز أغلط فيك!
اتعصبت ناني من كلامه وقالت خليني امشي وأروح لإبني وانا مش هغلط فيك ولباشا بتاعك ده أنا أول ما اعرفه بس مش هسكت وهخلي عيشته چحيم وها أعرف
إزاي اخد حقي انا وابني الكلمة كملت بټهديدوانتو انا مش هسيبكوا غير لما انتقم منكوا 
ممدوح كان ساكت وأول ما لقاها بتقرب من منعم علشان تضربه قرب منها ومسك ايديه وقال بلاش تعملي الحاجات دي علشان منرجعكش الارضة ونحبسك فيها من تاني!
بصتله پغضب ابعد ايدك دي عني يا حيوان انت ازاي تمسني كده !
رد عليها بكل استهزاء أنت نسيتني جوزك ولا ايه
ناني بسخريه جوزي جوزي أنت قصدك علي الورقة العرفي اللي كتبناها لأ ولا تهزني قطعها بقي ولا احرقها او سيبها انا مش فارق معايا!
سكت وهيا بصت علي منعم بكره ومشيت من قدامهم وفضل منعم وممدوح يبصوا لبعض وهما مصدومبن ولما انتبهوا انها مشيت من قدامهم جريوا بسرعه واكتشفوا انها خرجت من الباب وركبت العربيه بتاعهم واتحركت بيها علي الطريق
منعم قال پصدمهاجري بسرعه خلينا نوقفها
ممدوح وهو بيبص حواليه مفيش اي عربيه تانيه هنا 
منعم پصدمه لا مفيش غير العربيه دي بس هيا ازاي اخدت مني المفتاح 
حط ايديه في جيبه وهو مصډوم
ممدوح بصله پصدمه اكتر وهو افتكر لما كنت بتقصد انها تقرب منه لحدما اخذت المفتاح منه فقال پصدمه يا لهوي يا منعم دي كانت بتضحك علينا وكانت حاطه خطه علشان تهرب
منعم اتكلم بتوترطيب وهنعمل ايه دي ممكن تعك الدنيا
منعم خرج موبايله بسرعه واتصل علي ماهر ولاكن مردش عليه فقال وهو بيزعق اجري يا ممدوح وراها خلينا نشوف هنتصرف ازاي ونمسكها
ممدوح حرك راسه وجريوا هما الاتنين ووقتها كانت ناني اتحركت بالعربيه وبعدت عنهم بمسافه كبيره فلقوا عربيه في الطريق وقفوها وركبوا فيها بسرعه
صاحب العربيه بتساؤل رايحين فين يا اساتذه انا مش اوبر
منعم عارفين عارفين بص انت امشي ورا العربيه الموسيدس الل قدام دي وهنديك اللي انت عايزه 
صاحب العربيه بصلهم بشك ومنعم وقتها خرج مبلغ واداه ليه خد دول ما توصلنا هديلك زيهم
صتحب العربيه وافق واتحرك ومنعم بدا يشرح له ان اللي في العربيه والدته وهيا مريضه باكتئاب وفجاه سابت البيت وهما عايزين يلحقوها قبل ما تعمل حاجه في نفسها 
فالسواق زعل علي حالها وزود من سرعته

وفي القصر وصل ماهر واحلام واول ما دخلت اوضتها كانت حاسه بحزن فقررت انها تنام لانها تعبانه وماهر كان حاسس بجسمه متكسر فبعت اتنين من رجالته يروحوا المستشفي ويبلغوه بكل جديد يخص مريم وبعدما خلص معاهم طلع غرفته واول ما لقي احلام نايمه بهدومها قرب منها وهوا بيقول بتساؤل مش هتغيري هدومك
اتكلمت برفض لا
ابتسم وقرب منها شالها وقالبس كده مش هتكوني مرتاحه
اول ما بصتله قالتممكن ناجل فرحنا ونخليه كمان اسبوعين
حرك واسه بالموافقه وابتسم وهيا ضمته اكتر وقالت شكرا لتفهمك يا ماهر!
ضمھا اكتر لحضنه وهيا غمضت عينها براحه لانه كل مره بتكون في ازمه بيكون هوا معاها فدعت من كل قلبها انو يفضل معاها دايما وميفارقهاش وماهر اول ما حس بيها وهيا ضغطه علي حضنه جامد ابتسم واتمني من كل قلبه انه يفضل طول العمر معاها وميفارفهاش وبعد كام دقيقه بعدوا عن بعض وهيا قالت بهدوء تعالي ندخل نبدل هدومنا علشان نرتاح لاننا تعبنا اوي امبارح 
حرك راسه بالموافقه ودخل وهوا لسا شايلها وبدأوا يغيروا هدومهم علشان يناموا وعند حمزه 
كان خرج من الكليه بعد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات