رواية ترويض ملوك العشق (مكتملة وحصريه حتي الفصل الاخير) بقلم لادو غنيم
بالأحتشام ورغم أن جمالها كان نقي مثل ثوبها.. شعرت بالخجل من نظرته الامعه لجمالها فمالت بعيناها للأسفل فلاحظ مايحدث
وأنتبه إلي ذاته وقرر أن يكسر نظرته بقولها الجاف
ياريت كانت أخلاقك محترمة زي لبسك
!.ياله خلينا ننزل
أبتلعت غصة حديثه السام لكيانها وتنهدت بيأس وذهبت خلفه إلي الأسفل وبعد أن ودعوا جميع من بالقصر ذهبا إلي الحديقةحيث سيارته السوداء الفخمه.. وفتح لها الحارس باب السياره فجلست وبجوارها جلس جبران وبالأمام جلس السائق وقاد السيارة إلي الفيوم
أهلا بجبران باشا نورت عزبة العزايزي
منوره بأهلها يابن العزيزي
تبسم الأخر برزانه
أعرفكم زوجتي
الدكتوره حياة سالم العزيزي بنت عميصممت أنها تستقبل زوجتك بنفسها
تبسمت رؤيه بروقي
ده من ذوق الدكتورة
نورتي بيتنا المتواضع يا رؤيه
ده
نورك يا دكتوره
نظرا جبران إلي صفوان قائلا بأستفهام
درغام الجبالي وصل والا لسه
وصل جوة في أنتظاركأتفضل معايا وأنتي يا حياة خدي رؤيه هانم عند الأستاذة غزل ومتنسيش تبلغي الخدم أنه يحضره الأكل في معادؤه
أخيرا اتقابلنا يا جبران باشا
تنهد بهيبه وجلس قائلا
كل تأخيره وفيها خير يا درغام باشا
جلسوا ثلاثتهم وبدأ صفوان الحديث
كلمة جدي دائما يقولها
يعني مشفتوش كنت عايز أتعرف عليه
أجابه بجدية
وهو كمان كان عايز يتعرف عليكم بس عندؤه شغل مهم في القاهر معا عميعشان كده سافر هو وكل اللي في البيت عشان بالمره يغيرو جو العزبه
تنهد جبران برسميه
نتشرف بلقائه مره تانيه.. أظن أننا لزم
ندخل في الموضوع عشان منضيعش الوقت عالفاضي !
أجابه برسميه
رد عليهم درغام برزانه
تمام علي ما ياجي خلونا نتناقش في الأسهم والعمال وكمان المستثمرين اللي ممكن ندخلهم معانا المشروع
أوماء جبران وصفوان وبدأ بمناقشة الأعمال
اما بالداخل لدي الفتيات فكانوا جالسين بحجرة المعيشه ويتبادلون الحديث والمتحدثة الأولي كانت غزل التي ترتدي ثوب حريري باكمام من الون البني وشعرها علي هيئة ديل حصان فلم تعد ترتدي الحجاب كما بالسابق
تبسمت حياة برزانه
وأنا كمان لما صفوان بلغني أنكم هتيجوا اتبسط جدا واتحمست لشوفتكموخدت يومين أجازة من المستشفي
لأحظت غزل صمت رؤيه فلم تتحدث جملتين منذ أن رافتقهممالك يا رؤيه شايله طاجن ستك كده ليه_ايه جبران مزعلك قوليلي وأنا ادهولك محاضرة مينسهاش طول عمره
تبسمت بروقي
شكرا لأفضالك بس بلاش منها_أنا مش مضايقة والا حاجة كل الفكرة أني بقالي فترة منعزله عن الناس عشان كده مستغربه وجودنا معا بعض!
حدثتها حياة بأستفهام
منعزله ليه مش أنتي معيدة يعني يوميا في الجامعه وسط الطلبه
توترت قائله
أنا مبروحش الجامعه عشان متجوزه بقالي عشر أيام وجبران مبينزلنيش من الأوضة
تبسمتا الفتاتان وكان الحديث من نصيب غزل التي غمزت لها بعينها اليسار قائلهأيوه ياعم الله يسهلو_عقبالنا يارب
فركت انفها بخجل
أنتو فهمته الموضوع غلط علي فكرة أنا مكنتش أقصد كده خالص
تحمحمت غزل من جديد
أيوه داري علي شمعتك تأيد ! بس قوليلي عشر أيام مش كتير علي وجودكم لوحدكم في الأوضة ده جبران تلقي قطع مياه ونور
أطلقت حياة ضحكه ملئة الحجرة بينما رؤيه فتبسمت دون صوت قائله
مش بقولك فاهمة الموضوع غلط_علي العموم خلونا نغير الموضوع
بادلتها حياة الحديث
طب أيه رئيكم نروح نحضر الغدا ونكمل كلامنا
تنهدت رؤيه بسعاده
أيوه المطبخ أنا بحب الطبخ
نهضت غزل بيأس
مطبخ ااه ياني هروح منه فين دأنا مصدقة أسيبه بسبب درغام اللي
مخليني أطبخله مخصوص كل يوم قال ايه مبقاش يحب أكلم الطباخين ياله أمري لله!!
تدلو الثلاث فتيات إلي حجرة الطعام ليكملوا الطهي
وبالجهه الأخري بالقاهرة داخل مكتب عمرانفدق الباب فامر بالدخولحينها تدلت سهربملابس سوداء ووجه