رواية ترويض ملوك العشق (مكتملة وحصريه حتي الفصل الاخير) بقلم لادو غنيم
أحضرو الظباط باقي المتهمين ألا واحد منهم وكان قد نقل إلي
مشفة المركز لأصابته بكسرا في الرقبة
المتهمين اهم
تمام كده خلي باقي العساكر بتوعكم يوصلوهم معانا الحد البيت اللي جبوهم منه عشان نعمل معاهم الواجب
أمره درغامفنفذ الضابط الأمر_ودلف ثلاثتهم إلي الأسفل بعد المتهمين ووقف جبران برسميه قائلا بعدما أتاه أتصلا
أجابته حياة من داخل المشفي
مش عارفة أقولك ايه بس ادام أنت اللي عايز كده فمقدرش أمنعك من أنك تاخد مراتك بس ياريت تخلي بالك منها كويس
أغلق الهاتفونظرا لدرغام وصفوان وقال
رتب صفوان علي ذراعه قائلا
الله معاك أتكل علي الله ومتشلش هم حاجة
سانده درغام بقول
شوية العيال دول هنروقلك عليهم معا أن الواد أنت مروق عليه الحد لما كيفته علي الأخر بس هنروقلك عليه تاني ذيادة الخير خيرين
عاش يا وحوش بس ماتتكوش عليهم أوي العيال مش حملكم كفاية قرصة ودن
نظروا لبعضهم وقال صفوان
مظنش أنها هتكون قرصة ودن بس
تبسم درغام بتوعد
أنا بقول كده بردهسلام يابن المغازي
اكمل صفوان الجملة
نشوف وشك علي خير يا صحبي
رد عليهما أثناء ركوبة لسيارته
لينا لقاء تاني يابن الجبالي أنت وأبن العزيزي
علقھ انما في الجون أشك أنهم هيقومه منها
يقومه أحنا ندعي أنهم يقدرو يسحفوا حتي
نظروا لبعضهما وتصافحي بضحكه صاخبه وقاد صفوان السيارة أما بالأعلي داخل الشقة فكانو الثلاث شباب وجه حق عقابهم ف الأرض المذله والكراهيه وعقابهم عند خالقهم الڼار وبأس المصير
يتبع
هستنا رئيكم في تجميع جبران ودرغام وصفوان معا بعض وهستنا نكسر ال لايك و ال 200كومنت وتعملو شير للحلقة ومتنسوش تسيبوا الكومنتات اللي بين الفقرات عشان بقرئهاترويض_ملوك_العشق_ح_15
جالسة في أنتظارة فمهما طال الزمن سأحصل علي حقي في نبضاته فاوالله لم أجد أصعب من نيل غرامك
بقلم_لادو_غنيم_ندي
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
مرت بعض الدقائق ونهضت بحرص من فوق الفراش ودلفت إلي المرحاض وغسلت وجههاثم وقفت أمام المرأة ونظرت إلي ملامحها الشاحبه وشعرها الجاف فنتهدت قائله
كفت عن الحديث وتوضت بحرص شديد لكي لا تألم ظهرهامن ثم خرجت وبحثت عن ثوب ترتديه ليسترها أثناء صلاتهاوأقتربت من الخزانه وفتحتها وكان بها بعض الأثواب الراقية ومع كل ثوب حجابراوضها الفضول حين رؤيتهم وصارت في رأسها الكثير من المعتقدات لكنها تنهدت بيأس وقالت وهي تسحب أحدهم
شكل نهال كانت محجبه وده البس بتاعها
بعد ثواني أرتدت الثوب والحجاب ووقفت في الحجرة تبحث عن مكان الئبله لتبدء بالصلاه لكنها لم تعرفها لذلكتدلت للخارج باحثة عنه لتسألهوفور أن أصبحت با ريسبشن الشقةلمعت عيناها بطلته التي ذادته محبة داخلها ف كان يقف أمام المصلية علي وشك بدأ الصلاة
راق لها هيئته كثيرا ولم تشعر بذاتها إلا وهي تتقدم إليه وتوقفت بجواره قائلة بروقي
عايزاك تبقي أمامي في الصلاة يا جبرانأنا كنت جاية عشان اسالك عن مكان الئبله عشان أصلي بس لما شوفتك واقف وهتصلي فحبه أنك تكوني أمامي
نظرا ليمينه وجدها تقف بطلتها المحتشمه المفخمه بالجمال الهادئبذلك الثوب البنفسجي الذي ذاد بشرتها
بياضاكانت عيناها الأمعه مهدا لفتح بعض ذكرياته وتذكر شئ من الماضي
فلاش باك
قبل عامين داخل حجرة نومه بالقصر حيث كان قد تزوج نهال منذ شهرا مضئكان يقف أمام سجادة الصلاة ليقيم صلاة الفجرونظرا لنهال التي تجلس علي الأريكة وتمسك بالهاتف
نهال قومي أتوضي وتعالي خلينا نصلي
نظرت له بكسل
لاء مش قادره صلي أنت يا حبيبي
رد عليها بأستفهام
جرايه يا نهال من يوم ماتجوزنا وأنا مشوفتكيش بتصلي غير يوم
الفرح بعد مارجعنا من القاعة ديه المره الوحيدة اللي كنت فيها أمامك في الصلاة دأنتي حتي يوميها قومتي صليتي معايا بالعافية لما أجبرتك أننا لزم نصلي عشان ربنا يبارك الليلة
أعتلتها بسمة ساخره
أمامي إيه بس يا جبران هو أحنا في جامع وبعدين لو عايزه أصلي هقوم أصلي لوحدي مش عايزاك تبقي الأمام بتاعي هو بالعافية
تنهد بزمجرة
يا معين بلاش